ألعاب البحر المتوسط 2022

المرافق الرياضية المعنية بالموعد المتوسطي باتت جاهزة للإستغلال!

أضحت جميع المرافق الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة في وهران أو أغلبيتها العظمى المعنية بالنسخة القادمة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، قابلة للاستغلال بعد خضوعها لأشغال إعادة تأهيل هامة. باستثناء ميدان الرماية الواقع في بلدية بئر الجير والذي ينتظر استلامه في منتصف أفريل الحالي، فإن جميع المرافق الرياضية الأخرى المعنية بالموعد المتوسطي باتت جاهزة للاستغلال بعد أن استفادت من عدة عمليات لإعادة التهيئة والعصرنة. من بين هذه الهياكل الرياضية، نخص بالذكر معهد التكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بعين الترك الذي يتوفر على العديد من المرافق التي كانت جميعها موضوعًا لأشغال إعادة التأهيل. كما يمكن القول أن جميع المرافق الرياضية في هذا المعهد جاهزة للاستعمال، بما في ذلك القاعة متعددة الرياضات الجديدة التي ستستضيف، خلال الألعاب المتوسطية، تدريبات رياضيي اختصاصات الرياضات القتالية ، والتي قمنا بزيارتها الأحد الماضي خلال انطلاق الدورة التكوينية الثانية لأعوان الملاعب ، بالإضافة إلى انجاز هذه القاعة، اكتست المرافق الأخرى التابعة لهذا الملعب على غرار ملعب كرة القدم ومضمار ألعاب القوى وميادين التنس، وكذلك مبنى إقامة المتربصين، حلة جديدة بعد أن استفادت من أشغال تجديد في إطار الاستعدادات لألعاب البحر الأبيض المتوسط. وليس بعيدًا عن هذا المعهد، تقترب أعمال إعادة تأهيل القاعة متعددة الرياضات بعين الترك من الانتهاء أيضًا، كما سيتم استلام قاعات أخرى مماثلة ممثلة في قاعات سيدي البشير وقديل ووادي تليلات.

وفي بلدية السانية، خضع مركز الفروسية “عنتر بن شداد” لنفس الأشغال، حيث استضاف في نهاية الأسبوع بطولة أمم إفريقيا في القفز على الحواجز المخصص لفئتي الأشبال والأواسط.  حيث كانت فرصة لاختبار هذه المنشأة على جميع المستويات لإجراء التغييرات اللازمة إذا دعت الحاجة. وعلاوة على ذلك، سمحت هذه المسابقة لمسؤولي الاتحادين الإفريقي والدولي بتقديم بعض الملاحظات والتي سنأخذها بعين الاعتبار قبل الاستلام النهائي لهذا المركز. فيما يتعلق بالمسبح الأولمبي الواقع في حي “المدينة الجديدة”، الذي تأخرت أعمال إعادة تأهيله بشكل كبير، هو على وشك الاستلام وسيكون جاهزا للاستعمال بعد الانتهاء من كل العمليات المبرمجة وملء حوضه، في انتظار تركيب جهاز تسخين المياه ، و هي العملية التي ستستغرق أياما قليلة فقط.

أسامة شعيب 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P