الرابطة الأولىالمحلي

شبيبة الساورة … بعد تأهل فريق أقل من 17 سنة لنصف نهائي كأس الجمهوررية …”صغار ولا كبار القلة لازم تزور بشار هذا العام”

حجز فريق شبيبة الساورة لأقل من 17 سنة مكانا في المربع الذهبي لمنافسة كأس الجمهورية لهذه الفئة، بعد عودته بتأشيرة التأهل من ملعب الإخوة زرقة بتلمسان، على حساب نظيره من إتحاد العاصمة، بضربات الجزاء بنتيجة 5 مقابل أربعة بعدما إنتهى الوقت الرسمي للمباراة على نتيجة التعادل الإيجابي بين الفريقين هدف في كل شبكة.

شبان ” النسور” كانوا الأحسن وإستحقوا التأهل بجدارة

 بالعودة إلى مجريات هذه المواجهة، فإن أشبال المدرب بلعابد زكريا، كانوا الأحسن فيها منذ البداية، حيث سيطروا على مجريات اللعب، وتمكنوا من الوصول إلى شباك المنافس في المرحلة الأولى التي أنهوها متقدمين في النتيجة بهدف دون رد، قبل أن يتلقوا هدف مباغت مع بداية المرحلة الثانية عكس مجريات اللعب، ورغم ذلك واصلوا سيطرتهم على المنافس، أين صنعوا عدة فرص حقيقية أمام المرمى لكنها لم تترجم إلى أهداف بسبب التسرع من جهة وعدم التوفيق من جهة أخرى، لتنصفهم في نهاية المطاف ضربات الجزاء، التي منحتهم تأهلا مستقبلا وعن جدارة وإستحقاق إلى المربع الذهبي.

سيواجهون مولودية وهران في نصف النهائي

 هذا وسيواجه زملاء المتألق بداني زكريا في الدور نصف النهائي لمنافسة كأس الجمهورية، فريق مولودية وهران لأقل من 17 سنة الذي تأهل إلى هذا الدور على حساب جاره مديوني وهران بعدما فاز عليه بسباعية كاملة مقابل هدف واحد، وهو ما يؤكد بأن مهمة شبان “النسور” في المربع الذهبي لن تكون سهلة أمام منافس قوي يمتلك لاعبين مهاريين.

المواجهة قد تلعب في المركب الرياضي بالنعامة

 طبقا لنظام منافسة الكأس الخاص بالفئات الشبانية، فإن مواجهة الدور نصف النهائي بين “نسور الجنوب” ونظرائهم من الحمراوة، ستلعب في ملعب محايد، ينتظر أن تحدده اللجنة المنظمة للمنافسة في الأيام القليلة المقبلة، رغم أن كل المؤشرات توحي بأن المباراة قد تلعب في المركب الرياضي بولاية النعامة في إنتظار ترسيم ذلك في الأيام القليلة المقبلة.

الشهية تأتي بعد الأكل ولما لا يكون التتويج مزدوجا

  يبقى الشيئ الأكيد هو أن وصول شبان “النسور” إلى المربع الذهبي، من منافسة كأس الجمهورية، يجعل حلم التتويج بالسيدة الكأس، طموحا مشروعا بالنسبة لزملاء القائد المتألق بداني زكريا، في ظل الإمكانيات الكبيرة التي أبانوا عنها هذا الموسم، ناهيك عن الدعم الكبير الذي يحظون به من طرف إدارة الرئيس محمد زرواطي، ولملا التتويج باللقب الثاني في تاريخ النادي بعد تتويج الفريق الرديف سنة 2016، في إنتظار مواصلة  تألق الأكابر وتجاوزهم عقبة نادي بارادو نهاية هذا الأسبوع والتأهل أيضا إلى المربع الذهبي، ولملا يكون التتويج مزدوجا بالسيدة الكأس هذا الموسم في فريق “النسور”.

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P