الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … نزيـف النقـاط مستمر

واصلت شبيبة تيارت سلسلة تعثراتها في البطولة، بعدما اكتفت أمس، بالتعادل بهدف لمثله أمام الضيف وداد مستغانم، في لقاء زاد من حجم القلق داخل بيت الشبيبة ، وأبقى الفريق بعيدا عن ديناميكية النتائج الإيجابية التي ينتظرها أنصاره. ودخلت الشبيبة المباراة بتشكيلة ونهج جديد، بالاعتماد على  بالمصابيح أيت مولود بن عياد في الهجوم، مع تعزيز خط الوسط بأربعة عناصر، لكنها اكتفت بتبادل الكرة في وسط الميدان مع غياب واضح للخطورة، واضطر الطاقم الفني المؤقت الشبيبة لإجراء تغيير اضطراري في ربع الساعة الأول بعد إصابة اللاعب بن عياد، حيث شارك في مكانه كرك الله، الشبيبة التي ضغطت مند البداية وخلق عدة فرصة سانحة الوصول إلى شباك حارس غوميدي لكن دون جدوى في المقابل فريق وداد مستغانم كان يرد عن طريق عمران بن راقية دايس واستمرت خطورة الضيوف.

وسجلو اول تهديد في الدقيقة 19 عن طريق عمران، بعد عمل فردي أنهاه بتسديدة مرت بجانب المرمى، بينما اكتفى الحارس حلاسة بالمشاهدة، ولم تخلو المباراة من الضربات الموجعة لشبيبة، بعد إصابة بن عياد في الدقيقة 23، ليترك مكانه كرك الله، وانتظر أنصار الشبيبة حتى الدقيقة 27 لتسجيل أول فرصة خطيرة، بعد تمريرة مصطفة عليلي نحو بالمصابيح، الذي سدد الكرة فوق العارضة رغم وضعيته الجيدة، وقبل نهاية الشوط يتمكن فريق الواد بعد خطاء  حسيم في دفاع الشبيبة وبعد كرة مرتدة من القائم تجد المهاجم بن دحمان يسجل الهدف الواد في الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول لصاح الوداد، وسط استياء أنصار الشبيبة من الأداء المقدم، وانتظارهم لتحسن واضح في الشوط الثاني.

أشرك الطاقم الفني للشبيبة عيباوي مع انطلاق الشوط الثاني بدل  شادلي، بحثا عن إنعاش الخط الأمامي، لتأتي أولى اللقطات المثيرة مباشرة بعد ضربة البداية حين ضيع لاعب بالمصابيح فرصة تعديل النتيجة بعد فتحة من مشتي، وتواصل ضغط الشبيبة بشكل مكثف، مقابل تراجع لاعبي الوداد إلى الوراء والاعتماد على المرتدات، وبدأت الفرص تتوالى للمحليين، أبرزها مخالفة عليلي في الدقيقة 58 التي تصدى لها الحارس غوميداي ببراعة كبيرة، قبل أن تبعد إلى الركنية التي كادت تسفر عن هدف بعد رأسية زوازي، ثم تسديدة بالمصابيح في الدقيقة 64 التي مرت بجانب القائم بقليل. واشتد ضغط الشبيبة بشكل واضح، وسيطر اللاعبون على مجريات الشوط بالطول والعرض.

لكن غياب اللمسة الأخيرة ظل يؤرق الفريق، خصوصا من البديل زوازي الذي ضيع فرصة ثمينة في الدقيقة 68 بعدما سدد الكرة فوق الإطار في وضعية سانحة للتسجيل، تلتها محاولة خطيرة لمصابيح، الذي قدم مجهودا كبيرا ومرر كرة داخل منطقة العمليات، غير أن دفاع الوداد كان حاضرا وأحبط المحاولة. ومع دخول المباراة ربع ساعة الأخير، غامر الطاقم الفني بسحب متوسط الميدان اسماعيل وإشراك  كحيل، بحثا عن هدف التعادل وعندما كانت الشبيبة نضغط على دفاع الوداد الحكم فصيح يطرد المدافع حمدواش بطاقة الحمراء بعد البطاقة الصفراء لثاني لتعقدة مأمورية الشبيبة في للتعديل وبعد ضغط كبير تكلل مجهود اللاعبين بهدف التعادل عن طريق بالمصابيح بقدفة قوية يعادل النتيجة.

وكان بالأمكان فريق الشبيبة تسجيل الهدف الثاني لكن تسديدة عليلي خارج الإطار، وفي اللحظات الأخيرة، أنقذ الحارس غوميداي حارس الوداد  فريقه من هدف قاتل في الدقيقة 93 بتصديه الممتاز لتسديدة  بالمصابيح، لتنتهي المواجهة بتعادل لا يخدم الشبيبة التي واصلت سلسلة تعثراتها في البطولة.

مهدي. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى