الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

بوعزة عبد اللطيف (مدرب جمعية وهران): “فريقنا لا يحسن تسيير الأشواط الثانية، والعديد من الأمور يجب أن تتغير”

ظهر مدرب جمعية وهران عبد اللطيف بوعزة في غاية الاستياء و القلق بعد أن أجبر فريقه على التعادل في الدقيقة الأخيرة أمام اتحاد الحجوط، وأكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة بالقول:” ما لاحظته خلال الجولات الخمسة الأولى بشكل عام، هو افتقارنا للتجربة و الحكنة في تسيير المباريات خاصة في أشواطها الثانية، فعندما نكون متقدمين في النتيجة علينا أن نتسم بالمزيد من الفعالية لتسجيل أهداف أخرى نحسم بها نقاط اللقاء، وهو ما لا نفعله بالشكل الصحيح و المطلوب، فعلى سبيل المثال خلال لقاء الحجوط، على بعد دقائق من النهاية ارتكب أحد لاعبينا خطأ  على مشارف منطقة الـ18، وهو خطأ أراه بدائيا لأنه لم تكن هناك أي خطورة على مرمانا، ومنها جاء هدف التعادل لمنافسنا الذي كنا أفضل منه طيلة الـ90 دقيقة، والنتيجة في نهاية المطاف لم تكن عادلة، لذا هناك العديد من الأمور التي يجب أن تتغير مستقبلا.”

نعاني كثيرا على مستوى اللمسة الأخيرة

وواصل مدرب لازمو تشريح وضعية فريقه، وقال:” نعاني كثيرا على مستوى الخط الهجومي، ففريقنا يصنع الفرص، ويضغط بشكل جيد، لكن هناك نقص فعالية واضح أمام المرمى، فاللاعبون يفتقدون للمسة الأخيرة، وهذا أرجعه لغياب التركيز أمام المرمى، فالعديد من المباريات كانت في متناولنا لو أحسنا استغلال الفرص المتاحة أمامنا على النحو المطلوب، لكن للأسف أصبحنا لا نترجم سيطرتنا على مجريات اللعب إلى أهداف، وهو ما نعمل على تحسينه مع كل جولة.”

هذه الوضعية بدأت تقلقني

ولم يخف عبد اللطيف بوعزة قلقه، وقال في هذا الشأن:” بطبيعة الحال الوضعية الحالية باتت تقلقني أكثر من أي وقت مضى، فأنا جئت إلى هناك بطموح تحقيق أفضل النتائج، لكنني في نفس الوقت كنت صريحا من خلال أول ندوة صحفية عقدتها عند مجيئي، والتي قلت من خلالها بأن الأهداف المحققة تكون وفقا للإمكانيات المتوفرة، ولم أكذب على أي أحد، فأنا أعمل جاهدا رفقة الجميع على تحسين الأوضاع وفقا لما هو متاح، وهذا لا يعني بأنني أشتكي أو أجد التبريرات، لكن الأمور كلها واضحة، ويعلمها العام و الخاص.”

حل مشكل الديون جزء من الحل فقط

وحول ضرورة تأهيل اللاعبين الجدد عن طريق حل مشكل السيارال، صرح نفس المتحدث:” دفع جزء من ديون لجنة فض النزاعات لتأهيل اللاعبين الجدد هو جزء من الحل فقط، وليس الحل كله، فهناك العديد من الأمور الأخرى المهمة التي يجب مراجعتها في أقرب ممكن، فلا أخفي عليكم بأننا قد دخلنا في أزمة نتائج حقيقية، وحتى إن أهلنا الصفقات الجديدة التي ستمنحنا خيارات ربما أكثر و أفضل، لكن لا وجود لضمانات بأن تتحسن النتائج، فهناك عوامل و ظروف أخرى تتحكم في مستوى الفريق.”

كان يجب تحضير اللاعبين الشبان الموسم الماضي

وصرح بوعزة قائلا:” كما لاحظتم فقد لعبنا بـ10 لاعبين من أبناء المدرسة، وأغلبهم في سن صغيرة قادمين من الرديف، لذا كان من الأجدر في ظل الصعوبات المالية التي تمر بها لازمو أن يتم تحضيرهم منذ الموسم الماضي، ومنحهم وقت كبير للعب و تطوير أنفسهم، حتى يكونوا جاهزين للموسم الحالي، لكن للأسف هذا لم يحدث، ووجدت نفسي عوضا عن التحضير البدني و الفني للمجموعة، أقوم بأعمال إضافية في جوانب مختلفة، وهذا ما يصعب المهمة أكثر.”

المردود يتحسن لكن في غياب النتائج

وختم بوعزة حديثه بالقول:” صحيح أن البطولة ستتوقف لمدة 10 أيام، لكن ما الفائدة من ذلك إن لم نكن حاسمين خلال المباريات، فالمردود بشكل عام في تحسن مستمر، وذلك بشهادة الجميع، لكن لا معنى لذلك في ظل غياب النتائج الايجابية، لهذا علينا الاستفاقة قبل فوات الأوان”.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P