حوارات

لكحل علاء (لاعب أقل من 19 سنة لسريع غليزان):  “إندمجت بشكل عادي و نريد تقديم موسم قوي”

بعدما تلقى اللاعب الشاب لسريع غليزان لكحل علاء الدين إصابة خطيرة كانت سببا في ابتعاده عن الميادين لمدة طويلة ، تحدث لنا خريج المدرسة الغليزانية عن طموحه مع الرابيد خلال بطولة الموسم الجديد و ذلك بعد أن اندمج قي التدريبات الجماعية مؤخرا ، مؤكدا في الوقت ذاته أنه استعاد لياقته البدنية بعد التحضيرات التي قام بها رفقة تشكيلة المدرب بن علي يحيى وهو الأمر الذي يجعله لتقدبم موسم كبير…

بداية، كيف كانت عودتك للفريق؟

“الحمد لله، أنا بخير و الأجواء داخل الفريق جيدة وجميعنا عمل بجدّ في الأيام الماضية على التحضير جيدا لبداية الموسم الجديد، كما أننا سنواصل العمل والتركيز في الحصص الأخيرة من أجل الظهور بقوة خلال المواجهات القادمة لنا سيما و أن التشكيلة بدأت بقوة هذا الموسم في البطولة ،و لكن لسوء الحظ أقصينا من منافسة كأس الجمهورية التي كنا نعول على الذهاب فيها بعيدا بحكم التعداد الذي نتوفر عليه هذا الموسم.”

كيف تقيم مستوى الفريق مع بداية الموسم؟

“كما تعلمون فقد خضنا العديد من الحصص للتحضير من الجانبين الفني والبدني أيضا، وعملنا فيها على رفع درجة الجاهزية من جهة و تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها خلال المباريات السابقة التي لعبناها في الفترة الماضية ، كما أننا حاولنا استغلال المواجهات الودية من أجل تحقيق الانسجام بين مختلف الخطوط قبل العودة و استئناف المنافسة مجددا.”

وهل استعدت لياقتك بعد فترة من الغياب ؟

“الحمد لله علمت جاهدا على استعادة لياقتي بعد عودتي من الإصابة و سأواصل العمل بجد حتى أساعد فريقي خلال مرحلة الموسم الجديد على تحقيق أهدافه و تجاوز خيبة الموسم الماضي، خاصة و أن كل اللاعبين وضعوا شيئا واحدا في أذهانهم  وهو التضحية من أجل مساعدة الفريق على تقديم موسم في مستوى تطلعات الأنصار الذين ينتظرون منا الكثير.”

غبت عن المباريات السابقة بسبب الإصابة هل من كلمة؟

“أيّ لاعب معرض لتلقي إصابات وأنا شخصيا لم أكن محظوظا، حيث تعرضت إلى ضربة موجعة حرمتني من الإندماج في التحضير رفقة الفريق ، لكن حاليا الحمد لله تخلصت منها نهائيا وقد عدت بأكثر قوة و عزيمة على الظهور بوجه أفضل و تدارك ما فاتني في الفترة الماضية، خاصة و أن المشوار ما زال طويلا بما أننا في بداية الموسم فقط.”

هذا يعني أنك عازم على استرجاع مكانتك الأساسية ؟

“أنا تحت تصرف المدرب ومستعد لاستعادة مكانتي، تشوقت كثيرا لأجواء المباريات الرسمية، أما فيما يخص حالتي الصحية فقد شفيت نهائيا من الإصابة كما قلت لكم سابقا وجاهز لرفع التحدي مثلما كان عليه الحال خلال الموسم المنقضي ،كما أن طموحي كبير من أجل استعادة مستواي حتى اتمكن من لفت انتباه الطاقم الفني للأكابر و لم لا أحظى بالفرصة مثل زملائي في المواعيد القادمة ، غير أنني مجبر قبل كل هذا على مواصلة العمل بجدية في التدريبات.”

كلمة أخيرة…

“نملك مجموعة رائعة من اللاعبين الذين يعملون جاهدين على مواصلة المشوار بقوة من أجل تقديم موسم كبير مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي ،كما أن الجميع عازم على الظهور بقوة كبيرة خلال الموسم الجديد من أجل تأكيد أحقيتنا بحمل ألوان الرابيد لكن ذلك لن يتجسد إلا من خلال تضافر جهود جميع العاملين في الفريق.”

حاوره: نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى