الرابطة الثانيةالمحلي

وداد تلمسان … اللاعبون يقاطعون حصة الاستئناف

قاطع لاعبو فريق وداد تلمسان التدريبات، على عكس ما كان منتظرا وهذا بسب مستحقاتهم العالقة التي ينتظرونها منذ مدة، حيث احتجت عناصر الوداد عشية أول أمس على عدم تسديد أموالها العالقة المتمثلة في منحة الفوز على سريع غليزان، وأجر شهرية بما أنهم لم يتلقوا لحد الآن ولا راتب باستثناء منحة الفوز على صفاء خميس مليانة وترجي مستغانم. لم يجر أشبال زاوي حصة الاستئناف التي كانت منتظرة أول أمس بعد الراحة التي استفادوا منها عقب لقاء الجولة الملعوب يوم السبت، رغم حضورهم إلى أرضية ميدان ملعب العقيد لطفي، حيث أكد اللاعبون على ضرورة حل لمشكل المستحقات الحاصل، مؤكدين له أنهم لن يرجعوا للتدريبات إلا في حالة تسوية أموالهم العالقة.

المقاطعة تزيد الطين بلة

هذا وتبقى إدارة الوداد مجبرة على إيجاد حل سريع لهذا المشكل الذي طفى إلى السطح، والذي لم يكن منتظرا نظرا إلى الوضعية التي يعيشها الفريق حتى ولو أن الأمر منطقي، بما أن العناصر لم تحصل على أي سنتيم باستثناء منحتين طيلة الموسم. فالمقاطعة في هذا الظرف لن تخدم الفريق، حيث ستتسبّب في كسر الوتيرة عند اللاعبين الذين بدورهم يعانون من الناحية النفسية.

الإدارة تنتظر الدعم

امام هذا الوضع، تنتظر الإدارة أن يحصل الفريق على الدعم المادي في أقرب الآجال، حتى يتمكنوا من احتواء مشكل المستحقات إدراكا منهم بأن عدم النجاح في ذلك سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه في الفترة المقبلة، بما أن ضمان البقاء في بطولة هذا الموسم لن يكون أمرا هيّنا، لأن أضحى يقترب. زد على ذلك فإن الوداد ومن ناحية التركيبة البشرية يعتبر واحدا من أضعف الفرق، وهو الذي يعتمد على تشكيلة معظمها من لاعبي الرديف الذين يفتقدون إلى الخبرة والتجربة الكافيتين، حتى وإن كانوا قد أدوا ما عليهم.

الفريق مقبل على مباراة حاسمة

هذا وقد جاءت المقاطعة لتزيد الطين بلة قبل المباراة الحاسمة التي تنتظر الفريق نهاية الأسبوع داخل أسوار ملعب العقيد لطفي أمام أولمبي المدية الذي يعتبر منافسا مباشرا على تفادي الهبوط إلى الدرجة السفلى، ناهيك على أنه يعيش نفس ظروف الوداد بعد أن غادر هو الآخر حظيرة الكبار في الصائفة الماضية. كما أنه يعتمد على تشكيلة معظمها من لاعبي الرديف بسبب عدم تأهيل المستقدمين الجدد.

ياسين 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P