الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … خيبة أمل واسعة في بيت الزرقاء بعد هزيمة لازمو وخيارات المدرب محل غضب الأنصار

عرفت مدينة تيارت مباشرة بعد إعلان الحكم عوينة سعيد عن نهاية مباراة أمام جمعية وهران خيبة أمل وسط الأنصار بعد الهزيمة فريقهم أمام رفقاء كوريبة من جمعية وهران، حيث شهدت المعاقل المعروفة للأنصار حزنا حقيقيا، خاصة أن البعض منهم اقتنع أن الهدف سيتغيّر هذا الموسم ومزاحمة الكبار بصعود إلى القسم الاول المحترف. والأكيد أن هذه الهزيمة إذا لم يتم نسيانها سريعا، فإن ذلك سيكون له انعكاسات سلبية على نتائج الزرقاء في الجولات المقبلة.

 مشري يفشل تكتيكيا أمام كمال مواسة

يتحمّل المدرب مشري عبد الله مسؤولية كبيرة في الهزيمة التي تلقاها فريقه أمام جمعية وهران، حيث عجز المدرب مشري عبد الله تكتيكيا على طول الخط منذ البداية من خلال انتهاجه خطة فاشلة، حيث تلقت التشكيلة هدف في الدقيقة 5 بعد خطأ في دفاع وأخطاء كثير، والأكيد في حال تكرّر مثل هذه الأمور مستقبلا يعني التعجيل برحيل مشري من على رأس العارضة الفنية.

الأنصار لم يصدقوا الأمر

اندهش أنصار الزرقاء عند تتبعهم مجريات المباراة من القناة الإذاعية الأولى حيث لم يصدقوا الأمر إذ كانوا يظنون في البداية أن الشبيبة سوف تعود لكن خيرات المدرب كانت محل انتقادات، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يغادرون إلى منازلهم عوض البقاء في المقاهي للحديث عن هذه التبهديلة.

 ضرورة نسيان الجمعية والتفكير في عين الدفلى

ويبقى على الجميع في الشبيبة من أنصار لاعبين وطاقم فني وحتى مسيرين ضرورة نسيان تبهديلة لازمو سريعا والتحضير من الآن لمواجهة امام شباب عين الدفلى الصعب الترويض داخل ارضية ميدانه، وهي المباراة التي يجب العودة بنتيجة إيجابية بأي طريقة كانت، خاصة أن الأنصار لن يرضوا تماما بأي تعثر اخر.

 مباراة عين الدفلى المنعرج الحقيقي لمسيرة الشبيبة

وتعد مباراة القادم أمام المستضيف شباب عين الدفلى منعرجا حقيقيا في مسيرة الشبيبة هذا الموسم، لأن نقاطها ستكون غالية كثيرا والعودة بنتيجة إيجابية ضرورية جدا بالنسبة لأشبال المدرب مشري عبد الله، بما أن التعثر فيها يعني أن التشكيلة كشفت ضعفها لجميع الفرق التي ستحاول الإطاحة بها سواء في المباريات التي ستلعبها خارجها أو بميدانها. الأنصار انتظروا سفيان بومدين خارج الملعب وطالبوه باتخاذ قرارات حاسمة تجمع حوالي 20 مناصر خارج الملعب الرئيس سفيان بعد نهاية المباراة، حيث تابعوا المواجهة على أمواج إذاعة تيارت والإذاعة الوطنية واقتربوا منه وطالبوه باتخاذ قرارات حاسمة بعد الهزيمة، لكن سفيان فضّل الصمت أمام مطالب الأنصار.

ثلاثة مدافعين في المحور من اليوم فصاعدا

يبقى المدرب مشري عبد الله مطالبا بالاعتماد من اليوم فصاعدا على ثلاثة لاعبين في محور الدفاع في المباريات التي ستلعب مستقبلا داخل الديار، مع انتهاج خطة هجومية ذكية وليس دفاعية مثلما حصل في المباراة الأخيرة أمام جمعية وهران لأن خطة (4 / 4 / 2) لم تؤت أكلها في المباراتين السابقتين أمام اتحاد الرمشي وجمعية وهران على التوالي، حيث يبقى المدرب حاج عبد الله مشري مطالب بإعادة الكثير من حساباته في جميع الخطوط خاصة في الخط الخلفي خاصة وأن خيارات المدرب محل جدال اللاعبين والأنصار.

  سفيان بومدين تابع المباراة وغادر مباشرة بعد نهايتها

تابع رئيس الفريق سفيان بومدين المباراة من المنصة الشرفية المركب قايد أحمد وكان أمله هو الفوز في هذه المباراة، بدليل حديثه مع اللاعبين ما بين الشوطين في غرف حفظ الملابس حيث حاول رفع معنوياتهم في الشوط الثاني.

مشري عبد الله للاعبيه: “أنا من يتحمّل مسؤولية الخسارة ”

وبالضبط في غرف حفظ الملابس، وجه المدرب مشري عبد الله خطابا نحو لاعبيه، قائلا لهم:” أنا من يتحمّل مسؤولية الخسارة بمفردي”. ويفهم من كلام المدرب مشري أنه يريد رفع معنويات لاعبيه للمباراة المقبلة، خاصة أن اللقاء يعد مصيريا في مسيرة الفريق في بطولة هذا الموسم، وهدف الشبيبة هو الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات التي ستلعب بميدانها أو خارجها.

اللاعبون تأثروا كثيرا

بدا التأثر واضحا على اللاعبين مباشرة بعد الهزيمة، حيث توترت أعصاب أغلب اللاعبين ولاموا بعضهم البعض، وما على اللاعبين سوى العودة بكل قوة إلى التدريبات لرد الاعتبار لأنفسهم أولا في المواجهة المقبلة أمام عين الدفلى.

الإدارة مطالبة بتحفيز اللاعبين

ستكون إدارة الفريق بقيادة الرئيس بومدين سفيان مطالبة بتحفيز لاعبيها بأي شكل من الأشكال قبل مباراة شباب عين الدفلى الجمعة القادمة، حيث يبقى الرئيس سفيان بومدين مطالبا بالوقوف إلى جانب لاعبيه أمام الضغط الذي سيفرضه الأنصار عليهم دون شك، والعمل أيضا على تسوية منحة التعادل أمام اتحاد الرمشي في الجولة الأولى.

نحو القيام ببعض التغييرات

سيجري المدرب الرئيسي مشري عبد الله ومساعده خروبي فيصل دون شك بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة أمام عين الدفلى، بعد أن أثبت بعض اللاعبين فشلهم عقب الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، في التشكيلة المثالية.

الرديف يواصلون التألق

رديف شبيبة تيارت
رديف شبيبة تيارت

عكس تشكيلة الأكابر، فإن تشكيلة الرديف بقيادة المدرب محمد بوزكري نجحت في تحقيق الفوز بهدفين مقابل صفر أمام أبناء جمعية وهران بعد الفوز خارج الديار امام الرمشي، وبالتالي ارتفع رصيدها إلى ست نقاط بعد مرور جولتين، وهو ما سيرفع معنوياتهم دون شك للمباراة المقبلة أمام شباب عين الدفلى.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P