الأولىحوارات

أكيشاري عائشة حارسة فريق نجم فتيات أميزور كبريات: “كرة القدم جزء من حياتي و أسعى للإحتراف في الخارج”

كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟

” بدأت مسيرة كرة القدم كحارسة مرمى، بعمر 14 سنة، في فريق نادي أقبو لمدة 5 سنوات، بعد ذلك تنقلت إلى فريق الأمن الوطني، لمدة 3 سنوات، الذي حققت معه ألقاب، البطولة الوطنية و كأس الجزائر، بعدها إلتحقت بفريق البجاوي، نجم فتيات أميزور، في المركاتوا للموسم الماضي”.

من الذي ساعدك على ممارسة كرة القدم؟

” أشكر عائلتي، التي كانت تساعدني دائما لممارسة كرة القدم، عندما كنت صغيرة، نذهب دائما مع أخي للملعب أو شوارع قريتي ” فتحون ” بأقبو، لممارسة كرة القدم، تحياتي كبيرة لسكان قريتي، الذين وقفوا كثيرا معي بالتشجيع، لأني الفتاة الوحيدة التي تمارس كرة القدم في القرية “.

هل تلقيت تشجيعا من الوالد؟

” الأب كان دائما يشجعني في مسيرتي، خاصة في هذه الفترة من الحجر الصحي، أين أمارس الرياضة في الدار بمفردي أو الملعب، للحفاظ على لياقتي البدنية “.

ما سر مناداتك ب” ڤواوي”؟

” سكان قريتي منذ صغري، ينادونني ” ڨواوي “، لأهن منذ صغري و أنا أشجع فريق شبيبة القبائل، و محبي الحارس السابق ” لوناس ڨواوي “، و الآن من متابعي حارس الفريق الوطني الحالي رايس مبولحي”.

كيف استطعت المحافظة على لياقتك في ظل الحجر الصحي الذي كان مفروضا قبل إنطلاق البطولة؟

“في الحجر الصحي، كنت دائما أتدرب، مع مدرب الحراس، الشيخ حميد آيت دحمان، مع حارسات أخريات، أشكره كثيرا على المجهودات التي يقوم بها، لكي نبقى في المستوى والتطور أكثر في المستقبل”.

من هم قدوتك من الحراس العالميين؟

“أتابع كثيرا البطولات العالمية لكرة القدم النسوية، قدوتي في حارسة المرمى، تبقى الحارسة الأمريكية ” هيتسولو “، أتابعها كثيرا في المقابلات و حتى التدريبات “.

هناك دائما نظرة مختلفة لدى مجتمعنا حول ممارسة الأنثى لكرة القدم، ما تعليقك في هذا الموضوع؟

“كرة القدم ليست عائقا لبناء عائلة أو الزواج، لأنها تبقى رياضة للتربية والأخلاق، ويجب أن تكون فقط المفاهمة بين الزوجين، خاصة إذا كان الرجل يمارس الرياضة”.

ما هي طموحاتك في المستقبل؟

“طموحي في المستقبل، هو اللعب في الخارج، للعلم قبل جائحة كورونا، كانت لي إتصالات مع بعض الفرق في الخارج، لكن بعد فترة توقف البطولات، إنقطعت الإتصالات، إن شاء الله بعد عودة البطولة وبالعمل، أحقق أمنيتي خاصة اللعب للمنتخب الوطني وتشريف الجزائر في الخارج، مثل لاعبات جزائريات ينشطن في الأندية الأوروبية، كاللاعبة المتألقة، براهيمي ريان”.

متى التحقت بفريق نجم فتيات أميزور؟

“بعد إلتحاقي في الميركاتو الشتوي للموسم الكروي 2020/2019، لفريق نجم فتيات أميزور، لعبت أغلب المقابلات و أسعى دائما لمساعدة فريقي و زميلاتي من أجل تحقيق نتائج إيجابية نشرف من خلالها عقدنا مع النادي”.

كيف تمت عملية تجديدك للعقد مع النادي ؟

“بعد إتصال إدارة فريق نجم فتيات أميزور، للإستمرار، جددت مباشرة مع مشروع الفريق، وإعطاء كل شيء لأكون في المستوى فوق الميدان، لكن بسبب عدم تحديد تاريخ بداية التدريبات والمقابلات، إتصل بنا الطاقم الفني والإدارة، لإعطائنا برنامج للتدريبات الفردية، لكي نبقى في المستوى خاصة اللياقة البدنية، ويجب أيضا مراعاة النظام الغذائي للمحافظة على اللياقة و الحمد لله حصدت ثمار البرنامج الذي خضعت له في فترة التوقف الطويلة”.

هل تحظى كرة القدم النسوية الجزائرية بمتابعة جماهيرية؟

“حضور الجماهير في المقابلات لكرة القدم النسوية، كان مقبولا في السنوات الفارطة، خاصة من الجنس النسوي، نتمنى في المستقبل، خاصة مع عودة الجماهير للملاعب، يأتي بالكثرة، رجال، نساء وعائلات، لأن اللعب بميداننا، يحفزنا عندما يشجعنا الجماهير، ليعطي التحفيز أكثر لإعطاء مجهودات للفوز”.

ماذا تمثل لك كرة القدم؟

” كرة القدم هي عائلتي الثانية، فيها أخلاق وتربية، وبهذه الصفات، اللاعبة تحافظ على أنوثتها”.

كلمة أخيرة؟

” أحيي كل زميلاتي في النادي و تحية تقدير للمدربين و الإدارة على كل مجهوداتها و تحية خاصة لعائلتي الكريمة، و لكل سكان قريتي” فتحون” ،و شكرا لجريدة بولا على اهتمامها بالرياضة عموما وكرة القدم خاصة”.

حاورها: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P