الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 5 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ” أمل الأربعاء 0 – 0 أولمبي الشلف ” تعادل لا يرضي الطرفين

ملعب بوفاريك، طقس غائم، أرضية سيئة، دون جمهور ، تحكيم للثلاثي حنصال، بن تازي سلطاني.

الإنذارات رايت في (د65) ، تومي(د78) من جانب الأمل،  مغيلي في(د35) سنوسي في (د79) من جانب الأولمبي.

أمل الاربعاء: شويح ، آيت علي ، بلعربي، سعيداني، إيدير، رايت ، دغماني، بوزيان، أوكيل، تومي، كابري. المدرب: بوفنارة.

أولمبي الشلف: قاسم، روفيد، حسام، مداح، فاروق، بوسعيد، مغيلي، دحماني، سنوسي، خثير، يوسف.  المدرب : سمير زاوي.

قدّم فريقان أمل الأربعاء و أولمبي الشلف  خلال الجولة 5 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى شوطا أول متواضعا من جميع النواحي، حيث وقع اللاعبون في أخطاء فردية لا تعدّ ولا تحصى، فعجزوا عن بناء اللعب وتسابقوا في تضييع الكرات. و كانت أخطاء التمرير والمراقبة بالجملة ، الأمر الذي أفقد المباراة جماليتها، فلم نشاهد عملا تكتيكيا في المستوى، وكان الشوط الأول بامتياز شوط الكرات الضائعة. التسرّع كان واضحا على الفريقين وكأنهما دخلا لخوض مباراة مصيرية لحسم اللقب ومع الأرضية المتواضعة التي كان عليها ملعب بوفاريك ، صعبت الأمور أكثر.

زاوي يسدي تعليمات بالاعتماد على الهجوم منذ البداية

ودون تغيير يذكر على تشكيلته، دفع المدرب زاوي بنفس العناصر التي وضع فيها ثقته منذ بداية الموسم، لكن التغيير الوحيد هو تعليماته بالاعتماد على الهجوم منذ البداية ومباغتة الفريق المنافس لإدخال الشكّ في تشكيلة المدرب بوفنارة وجعلها تحت الضغط . ولم يعتمد زاوي على الدفاع ، وكان قريبا من تحقيق مسعاه ومباغتة مرمى شويح، بعد الفرص الأولى التي أتيحت لعناصره بدءا من الدقيقة الرابعة مع توزيعة مغيلي التي أبعدها سعيداني لترد تشكيلة الأمل الوفيّة لطريقة لعبها بالاعتماد على الهجمات السريعة ،ونقل الكرة نحو رأسي الحربة كابري و بوزيان مع انطلاقات النشيط دغماني، والتسديد من بعيد عن طريق أوكيل، وكرته التي حولها ملولي إلى الركنية، ثم بوزيان في (د29) بعد كرة مرتدة من دفاع الشلف سدّدها بقوة على الطائر لتمرّ جانبية. دقيقة بعد ذلك تومي يجرب حظه وكرته تمرّ فوق الإطار، وهي محاولات أعطت الثقة للأمل بعد مخالفة ارتكبت على بوزيان نفذها دغماني، ترتد من قاسم نحو تومي، قذفته فوق إطار المرمى.

بوفنارة يحرّك لاعبيه الذين ظهروا بوجه مغاير في الشوط الثاني

ومع عودة الفريقين إلى الملعب بعد الراحة ما بين الشوطين، بدا أن المدرب بوفنارة قد حرّك لاعبيه الذين ظهروا بوجه مغاير لمّا أبدوا تحكما أفضل في الكرة ، مما سمح لهم من بسط سيطرتهم التامة والشاملة خلال هذه المرحلة، حيث كانت نسبة الاستحواذ على الكرة بالنسبة للأمل عالية جدا،و  تعرّض الحارس قاسم لحصار مشدّد من طرف المحليين الذين حاولوا بكل الطرق النيل منه  من خلال التسديدات من بعد عن طريق بوزيان دغماني، و التوزيعات نحو منطقة الجزاء مع انطلاقات أوكيل وتومي، لكن دون تجسيد، كما كان الحال مع كرة بوزيان في (د58) الذي توغل و تومي لم يحسن استقبال الكرة بمقصيته الضائعة في(د 75) ، واستمر الحصار المضروب على قاسم وتفنّن لاعبو الأمل مجددا في تضييع الفرص. و كان رايت قد ضيّع فرصة حقيقة لمّا استقبل توزيعة إيدير على الطائر لكن كرته كانت غير دقيقة.

ضغط المحليين بقوة عن طريق الانطلاقات السريعة في الدقائق الأخيرة

عرفت الدقائق الأخيرة من المباراة ضغط المحليين بقوة عن طريق الانطلاقات السريعة التي قادها اللاعب بوزيان ، بالتعاون من النشيط تومي الذي قدّم كرة أولى نحو البديل بوسماحة الذي سدّد ، وقاسم لم يجد صعوبة لمسك كرته. وبنفس الطريقة بوزيان يقدّم كرة في المساحة الفارغة ، ينطلق أوكيل ويسدّد وقاسم يتصدّى لكرته بصعوبة، قبل أن يعلن الحكم حنصال الذي كان في المستوى عن نهاية المباراة بتعادل لا يرضي الطرفين.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P