الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة 11 من بطولة القسم الثاني … بعد خسارته أمام مستقبل واد سلي … إتحاد سيدي بلعباس  يواصل سقوطه الحر

تواصلت سلسلة النتائج السلبية التي ما فتئت تحققها تشكيلة إتحاد سيدي بلعباس الواحدة تلو الأخرى منذ ثلاث جولات، وهذا من خلال الهزيمة الجديدة التي مني بها أشبال المدرب سليماني  أول أمس أمام واد سلي بنتيجة هدفين مقابل صفر ضمن فعاليات الجولة الحادية العشر من بطولة القسم الثاني هواة ، على أرضية ميدانهم وأمام جمهورهم، وهو ما يؤكد مدى التراجع الرهيب لنتائج الفريق في الآونة الأخيرة.

الهدف المبكر في الشوط الثاني بعثر كل الأوراق

وبالعودة إلى مجريات مواجهة “المكرة”، فإن سيناريو بداية الشوط الثاني هو الذي حدد بنسبة كبيرة النتيجة النهائية للمباراة، حيث أثر الهدف المبكر  كثيرا في نفسية لاعبي المكرة  وبعثر أوراق المدرب سليماني مبكرا خصوصا و الإنهيار النفسي الذي كان عليه لاعبو الإتحاد قبل بداية اللقاء جراء تبعات المشاكل.

وعدم القدرة على العودة في النتيجة طيلة 45  دقيقة يكشف عمق الأزمة

ورغم أن الهدف الأول لواد سلي أربك لاعبي المكرة وأخلط أوراق سليماني مبكرا، إلا أنه كانت أمام اللاعبين أكثر من 45 دقيقة للعودة في النتيجة، لكن ذلك لم يحدث في ظل احتشام الفرص، التسرع وغياب التركيز ووجود الاضطراب لدى اللاعبين، وكل هذا يكشف عمق الأزمة النفسية بالخصوص التي تعيشها المكرة ناهيك عن النقص العددي بعد خروج  اللاعب  رباحي بالبطاقة الحمراء.

صيام الهجوم عن التهديف سبب آخر  لسوء النتائج

ومن جهة أخرى فإن أهم الملاحظات المستخلصة من النتائج السلبية التي تسجلها تشكيلة المكرة  في الآونة الأخيرة ، هي الغياب الكلي لخط الهجوم الذي لم يجد ضالته بعد خلال ثلاث جولات الأخيرة.

خروج اللاعب رباحي بالبطاقة الحمراء أخلط الحسابات

وبالعودة إلى مجريات اللقاء وأأسباب الهزيمة فإن خروج اللاعب رباحي بالبطاقة الحمراء أخلط حسابات الطاقم الفني ، خاصة أن الفريق كان منهزما  وكان يبحث عن العودة في النتيجة لكن سارت الأمور عكس ذلك ، بتحمل عبء اللقاء والاعتماد على الهجمات المعاكسة.

ع م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P