الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 35 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى “إتحاد سيدي بلعباس vs سريع غليزان ” الرابيد يتحدى الغيابات و عينه على الفوز لتفادي الحسابات

سيكون الموعد سهرة  الغد بملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس الذي يحتضن لقاء الجولة 35 بين الإتحاد المحلي و ضيفه سريع غليزان في مباراة تسعى فيها التشكيلة الغليزانية إلى تجاوز المشاكل التي عاشها الفريق خلال الأيام الماضية من خلال العودة بنتيجة يضمن بها بقاءه مبكرا رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام منافس يدخل المواجهة بنفس الطموح وهو الذي يعاني في مراكز المؤخرة.

التحضيرات للمواجهة تأثرت بسبب المقاطعة لأسبوع

ومن خلال متابعة تحضيرات السريع خلال الأيام الماضية، فإنه و رغم العودة المتأخرة  للاعبين بعد مقاطعتهم للتدريبات إلا أن الأجواء داخل الفريق تبدو مثالية ومحفزة على تحقيق نتيجة إيجابية، ذلك ما يتطلع الطاقم الفني بقيادة فريد زغدودي إلى الإستثمار فيه لأجل تجاوز العقبة التي تنتظر فريقه أمسية اليوم أمام  المكرة التي تتطلع هي الأخرى للاستمرار في السكة الصحيحة.

كولخير ،غربي و بوعزة يغيبون

و سيجد الطاقم الفني صعوبات كبيرة من أجل تحديد التشكيلة الأساسية التي سيغيب عنها كل من المنور ،غربي  بسبب عدم مشاركتهما في الحصص التدريبية الأخيرة بسبب الإصابة ،فيما لن يتمكن أيضا بوعزة من المشاركة هو الآخر لعدم تعافيه من الإصابة التي أبعدته لمدة طويلة عن الميادين ،ذلك ما يشكل ضربة موجعة للرابيد في مباراة اليوم بالنظر لقيمة الثلاثي في التشكيلة.

مشاركة عوّاد تبقى بيد الطاقم الفني

ولن تتوقف متاعب الطاقم الفني للرابيد بقيادة المدرب المؤقت فريد زغدودي عند غياب غربي،المنور و بوعزة ،فحتى الثنائي حيتالة وعواد لم تتأكد مشاركتهما بعد في لقاء اليوم بسبب الإصابة التي يعانيان منها ،خصوصا و أنهما لم يندمجا في آخر الحصص التدريبية و اضطرا للتدرب على انفراد ،ذلك ما جعل الطاقم الفني يتريث إلى غاية صبيحة المباراة من أجل تحديد قائمة 18 لاعبا.

زغدودي سيجري بعض التعديلات على مستوى التشكيلة

وحسب ما لمسناه خلال الحصص التدريبية التي سبقت سفرية سيدي بلعباس و نظرا للأداء المتواضع الذي قدمه الرابيد في لقاء النصرية الذي خسر فيه الفريق نقطتين داخل قواعده فإن الطاقم الفني يتّجه نحو إجراء عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية بالنظر للعديد من الغيابات التي يعاني منها الفريق لأسباب مختلفة.

غياب الحلول في الخط الأمامي يقلق الطاقم الفني

و مثلما كانت عليه الأمور في الخرجات السابقة للكتيبة الغليزانية، فإن الخيارات لن تكون متوفرة أمام المدرب و الطاقم الفني، ذلك ما أخلط حساباته كثيرا قبل تحديده للتشكيلة التي ستواجه المكرة سهرة اليوم، خاصة بعد الشكوك التي تحوم حول مشاركة حيتالة وعواد بالإضافة إلى تأكد غياب بوعزة و المنور.

الرابيد مطالب بتفادي الخسارة من أجل الابتعاد عن الحسابات

رغم أن المأمورية لن تكون سهلة على رفقاء بوسدر الذين سيواجهون فريقا إستفاق في الآونة الأخيرة، إلا المدرب المؤقت فريد زغدودي أكد للاعبيه ضرورة تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، محذرا إياهم من تفويت الفرصة مما قد يسمح بتسرب الشكوك إلى نفوسهم، كما يتطلع اللاعبون أيضا إلى الإنتصار ولو خارج قواعدهم حتى يتفادوا كليا الدخول في حسابات البقاء مع اقتراب الموسم من نهايته.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P