إتحاد سيدي بلعباس Vs فوز فرندة … المكرة أمام حتمية الفوز لتفادي الدخول في حسابات البقاء

يدخل إتحاد سيدي بلعباس مواجهة اليوم أمام ضيفه فوز شباب فرندة، التي تدخل ضمن إطار الجولة 25 من بطولة ما بين الجهات، في ظروف صعبة، بسبب الإخفاق الذي مني به خارج الديار خلال الجولة الماضية، والمتاعب التي واجهتها التشكيلة في الأيام الأخيرة. ما يجعل أشبال المدرب، بن سليمان أمام اختبار صعب للغاية بالنظر إلى غياب فعالية التشكيلة، وكذا خوض المنافس للمباراة من دون ضغط، وهو الذي يراهن على فرض منطقه خارج الديار. في الوقت الذي يرفض أبناء المكرة دخول اللقاء في ثوب الضحية، من خلال المراهنة على تصحيح المسار بنتيجة مرضية من داخل الديار، تكون أفضل دافع للتفاوض مع المحطات المتبقية من مرحلة الإياب.

بين صعوبة المهمة والرغبة في الاستفاقة

 يجمع محيط إتحاد سيدي بلعباس على صعوبة المهمة اليوم السبت، رغم أن اللقاء سيكون أمام متذيل الترتيب. لكن يتخوف الأنصار من مواصلة النتائج السلبية، لهذا وجب تأكيد إمكانية الفوز والرغبة في تسجيل استفاقة جديدة، تعيد التشكيلة إلى السكة الصحيحة لمحو التعثر الماضي أمام شبيبة الأمير عبد القادر. لأن ذلك سيخدم زملاء بوخلوف لرفع التحدي وتفادي الأخطاء المرتكبة خلال الخرجات السابقة، والتي حرمتهم من تحقيق عدة نتائج إيجابية كانت في المتناول.

اللاعبون مطالبون بتفادي الأخطاء السابقة

  إذا كانت العناصر العباسية قد أكدت لنا طموحها في تحقيق نتيجة إيجابية، فإن متتبعي شؤون النادي يؤكدون ضرورة استخلاص الدروس من اللقاءات الماضية، التي ضيعت فيها التشكيلة، عدة نقاط كانت تبدو في متناولها. على غرار ما حصل أمام تلاغ، بوهني تيارت، وداد مستغانم وشبيبة الأمير عبد القادر التي خسرتها في المرحلة الثانية بسبب أخطاء فادحة ناجمة عن نقص الخبرة وغياب التركيز. ما كلفها غاليا، وجعلها تكتفي بتعادل وحيد عادت به من مدينة تلاغ مقابل تضييع 9 نقاط داخل الديار. وهو يتطلب تداركها في الجولات المقبلة.

ع مكالي/ محمد عمر