الرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد ورقلة  يتجه لتحقيق البقاء بكل أريحية

لعبت السبت في أمسية رمضانية الجولة 25 من بطولة القسم الثاني هواة وسط شرق والتي إستقبل من خلالها إتحاد ورقلة ضيفه مولودية قسنطينة بملعب 18 فبراير بالرويسات. في مباراة كانت حاسمة وهامة بالنسبة لأبناء الجنوب من أجل تحقيق البقاء مع قرب نهاية الموسم، حيث كان رفقاء الحارس المتألق رضا يونس في الموعد وإستطاعوا الإطاحة بالموك وفرضوا أسلوب لعبهم طيلة التسعين دقيقة. فكانت مجريات اللقاء عبارة عن ضغط من إتجاه واحد. لاعبوا الإتحاد كان ظاهرا عليهم الإرادة والإصرار للحصول على الثلاث نقاط رغم أن المنافس لم يكن سهلا وغلق المنافذ أمام مهاجمي الحمرة الذين ضيعوا عدة فرص سانحة للتسجيل بسبب التسرع وقلة التركيز في أغلب الأحيان، إلى أن أتت الدقيقة 42 حين تمكن المهاجم لسعد دردوري من إفتتاح باب التسجيل بعد عدة محاولات. هذا الهدف حرر الأنصار وكل من حضر في الملعب لمؤازرة الإتحاد وانتهى الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف لصفر. المرحلة الثانية طغى عليها الجانب التكتيكي كثيرا حيث إنحصر اللعب في وسط الميدان مع سيطرة كلية لإتحاد ورقلة الذي كان في يومه رغم تضييع عدة أهداف من مهاجميه إلا أن ذلك لم يمنعهم من مواصلة الضغط على المنافس الذي لم يجد ضالته بسبب التعب من خلال الركون في الخلف وتحمل ضغط المباراة التي كانت تتجه نحو فوز المحليين الذين لقوا مساندة كبيرة من طرف الأنصار قصد تحقيق الفوز الذي يعزز حظوظهم في البقاء خاصة أنه أتى أمام أحد الفرق التي تلعب على مراتب تفادي السقوط، لتنتهي المواجهة بفوز أبناء الجنوب الذين كانوا في الموعد رغم أن سيطرتهم كللت بهدف واحد الذي كان كافيا من أجل الوصول لمرتبة تسمح لهم لعب باقي المباريات بنوع من الأريحية بعيدا عن الحسابات المعقدة هذا قبل نهاية البطولة بجولات قليلة.

 الرديف يواصلون التألق

رديف إتحاد ورقلة
رديف إتحاد ورقلة

يواصل فريق رديف إتحاد ورقلة التألق في البطولة هذا الموسم حيث يحتل أبناء الجنوب المرتبة الأولى منذ البداية وبأداء مميز، يرشحهم للبقاء في الصدارة حتى نهاية البطولة، مما يؤكد العمل الكبير في الفئات الشبانية التي ستكون المستقبل بالنسبة للإتحاد الذي سيعتمد على أبنائه في السنوات المقبلة، وهو أحد أهداف النادي. كل هذا من أجل تقليص مصاريف جلب اللاعبين من مختلف الجهات خاصة أن الفريق يمر بأزمة مالية خانقة منذ عدة سنوات. ما يفعله فريق الرديف دليل على أن المواهب والمادة الخام موجودة في جنوبنا الكبير فقط تحتاج للرعاية والإهتمام الكبيرين، وتوفير الإمكانيات اللازمة من أجل تكوين فريق تنافسي في قادم السنوات والمواعيد.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P