اتحاد الرمشي … الرمشاوة في أول ظهور بالقسم الثاني

يدشن فريق إتحاد الرمشي أول موسم  له في بطولة القسم الثاني  ،باستضافة شبيبة تيارت زوال اليوم فوق أرضية ميدان مركب العقيد لطفي بتلمسان بدلا من أرضية ميدان ملعب الرمشي الذي لم يأهل من طرف الرابطة  ،من خلال مباراة الجولة الافتتاحية التي يسعى من خلالها الرمشاوة تقديم وجه مشرف ،في أول  ظهور تاريخي  لهم بالقسم الثاني ،على الرغم من صعوبة المأمورية التي تنتظرهم فزيادة على اسم المنافس الذي سيلتقون به ،فإن الحمراء ستدخل البطولة والمشاكل المالية تخنق خزينها الأمر الذي أرهق الادارة وحتى اللاعبين، والدليل أن الفريق لم يقو حتى على إقامة تربص تحضيري ،مثل بقية الفرق ،زد على ذلك الصعوبة التي وجدتها الادارة في القيام بفحص الكشف عن فيروس كورونا .

الاتحاد أمام مهمة تحدي الصعاب وتحقيق الأهم

وعلى الرغم من صعوبة مهمة الحمراء بالنظر إلى عدة اعتبارات في مقدمتها الفرق في مدة التحضيرات بين الناديين بما أن شبيبة تيارت كانت من بين أول الفرق التي باشرت تحضيراتها، زد على ذلك غياب اللاعبين عن المنافسة الرسمية لـ 11 شهرا، ليضاف إلى ذلك عدم تعود رفقاء جمال سعيدي على ملعب العقيد لطفي إلا أن “الرمشاوة” يبقون أمام حتمية الظفر بالزاد كاملا، بغية اكتساب ثقة مبكّرة في النفس تشفع لهم بتحقيق المزيد من النتائج.

نتيجة الموسم الماضي لا تزال في الأذهان

هذا ويسعى الرمشاوة على فرض سيطرتهم على شبيبة تيارت وما يزيد من عزيمتهم نتيجة آخر مباراة بين الناديين، والتي قد عادت لفائدة الرمشي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة حيث لعبت برسم الجولة الـ 12 من عمر بطولة الموسم المنقضي، في حين أن لقاء العودة لم يجر عقب تعليق النشاط الرسمي للبطولة بسب انتشار فيروس كورونا.

بلماحي وبن غانم في مواجهة خاصة

سيكون لاعب اتحاد الرمشي محمد بلماحي أمام مباراة خاصة، حين سيلاقي فريق شبيبة تيارت الذي تقمص ألوانه، في الموسم ما قبل الماضي، ليعود إلى الفريق الذي ترعرع فيه خلال الموسم الماضي، بعد تجربة قصيرة مع الزرقاء، وهو ما يعطي لهذه المواجهة نكهة خاصة للاعب الوسط، وهو ما ينطبق على زميله بن غانم الذي تقمص هو الاخر ألوان شبيبة تيارت.

بن زهرة، صحراوي ولعويرة لإدارة اللقاء

عينت لجنة الحكام التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم الطاقم المكون من الحكم بن زهرة بمساعدة كل من صحراوي ولعويرة على خط التماس لإدارة لقاء اليوم الذي ستنطلق أطواره بداية من الثانية والنصف زوال.

ياسين