ألعاب البحر المتوسط 2022

الإتحادية تؤكد مرافقتها للجنة تنظيم الألعاب المتوسطية

أكّد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية فرحات فزيل، أنّهم يرافقون لجنة التنظيم للطبعة 19 لألعاب البحر المتوسط المقررة بوهران 2022، حيث يقدّمون كل الدعم للاتحاديات المعنية بالتحضير لهذا الموعد بناءً على الطلبات التي تصل إلى الهيئة الرياضية، أما عن الجانب التنظيمي الأمور تسير بشكل عادي، وكل الثقة موضوعة في شخص عزيز درواز، الذي يملك خبرة وحنكة في تسيير مثل هذه الأحداث الكبيرة حتى تكون الباهية جاهزة من كل الجوانب، متابعا :”اللجنة الأولمبية الجزائرية تكمن مهمتها في مرافقة الرياضيّين من خلال توفير الظروف الملائمة لكي يكون التحضير في المستوى المطلوب، وتنتظر طلبات الاتحاديات المتعلقة بالعتاد والمساندة من الناحية اللوجيستيكية، هذه هي المهام المنوطة بها، أما فيما يتعلق بالجانب الفني ، كل فيدرالية لها برنامج ومشروع تحضير خاص بها، وهي التي ستحدّد الأهداف لأنها أدرى بما يمكن حصده، ونحن على مستوى اللجنة الأولمبية تلقينا عدّة طلبات لتلقي الدعم من بينها الملاكمة، الجيدو، الكانوي كاياك، الرماية ونحن في انتظار باقي الاتحاديات التي ترغب في تلقي المساعدة والدعم حتى تكون الأمور مضبوطة، ونتمكّن من حصد نتائج إيجابية في الحدث المتوسطي الهام ،مثلما سبق لي القول نحن على مستوى اللجنة الأولمبية نرافق الهيئات الرياضية ولجنة تنظيم الطبعة 19 للألعاب المتوسطية بوهران 2022، ونحن لدينا كل الثقة في عزيز درواز من أجل القيام بكل الترتيبات التي تضمن جاهزية المنشآت ، وإنجاح الحدث من الناحية التنظيمية بقيمة وحجم الجزائر. ولهذا وانطلاقا من أعلى هرم في السلطة، الجميع يقدم ما عليه حتى يكون الحدث الرياضي عرسا حقيقيا لدول المتوسط بحول الله. للإشارة المنشآت تقريبا جاهزة على غرار قاعة الملاكمة التي انتهت بها الأشغال، ونحن في انتظار وصول العتاد فقط، لأن الجزائر لم تحتضن هذا الموعد منذ سنة 1975، ولهذا كلنا على قدم وساق حتى ننجح هذه الطبعة”. و عن زيارته الأخيرة إلى كوبا ، كشف ذات المتحدث:” الجولة التي قادتني إلى كوبا ممثلا لرئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية كانت بمثابة فرصة لتنظيم لقاءات مع الاتحاديات الكوبية في مختلف الرياضات، على غرار الجيدو، الكانوي كاياك، الملاكمة، رفع الأثقال، الرماية وألعاب القوى، حيث تمّ الاتفاق على انتداب مدرب للملاكمة وإرسال الملاكمات الجزائريات للتحضير هناك لبطولة العالم والألعاب المتوسطية، أما بالنسبة للجيدو اتفقنا على مشاركة العناصر الوطنية ضمن البطولة الكوبية سنويا التي تعرف بقوة مستواها، خاصة أنها تعرف مشاركة 4 دول من أمريكا اللاتينية. الأمر نفسه بالنسبة لرفع الأثقال، بينما نحضّر الرياضيين في الاختصاصات الأخرى للمواعيد العالمية والمتوسطية وكذا الأولمبية. وكانت نقطة أخرى مهمة تتعلق بالطب الرياضي، حيث اتّفقنا على العمل المشترك في هذا المجال على المدى القصير وعن بعد لتكوين رياضيين والمدربين مستقبلا ، من خلال تحقيق نتائج إيجابية بما يتماشى مع الصيغة الجديدة لمنافسات”.

بن حدة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P