بعد رفضه التطبيع و مواجهة مصارع صهيوني في الألعاب الأولمبية … الإعلام العالمي يتحدث عن خرجة نورين البطولية

يبدأ المصارع فتحي نورين، منازلات الجيدو، في “أولمبياد” طوكيو بمواجهة السوداني محمد عبد اللطيف في وزن أقل من 73 كلغ، السبت المقبل. و تعرف ممثلا الجزائر في الأولمبياد، فتحي نورين و صونية عسلة، على منافسيهما في الدورين الأول و الثاني، بعد عملية القرعة التي جرت صبيحة أول أمس. يواجه نورين، منافسه السوداني في الدور الأول، وفي حال الفوز عليه يتقابل مع مصارع من الكيان الصهيوني، في الدور الثاني. رفض نورين، مواجهة مصارع من الكيان الصهيوني في مناسبتين، الأولى، في بطولة الجائزة الكبرى 2014 في أوكرانيا، بعدما كان بوسعه النزال من أجل ميدالية برونزية. في المرة الثانية، انسحب نورين، من الدور الثاني لبطولة العالم 2019 في اليابان، لتفادي مواجهة مصارع إسرائيلي، و هو نفس المصارع الذي سيلاقيه في حال التغلب على السوداني، السبت المقبل. أما صونية أصلاح، في وزن أقل من 81 كلغ، ستواجه الأوكرانية كالانينا، الغير مصنفة دوليا، و في حال الفوز تقابل المتأهلة من نزال ساييت التركية و امبالا الكاميرونية. في الدور الثالث تواجه صونية عسلة “سوني” بطلة العالم اليابانية، و حتى في حال الخسارة يمكن للمصارعة الجزائرية التنافس على ميدالية برونزية. من جهتها ذكرت مواقع إسابنية و قطرية و فرنسية ، خرجة المصارع الجزائري نورين و التي أشاد بها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين و في العالم العربي و خاصة متتبعي الجيدو الجزائري.

نورين فتحي من طوكيو:”المشاركة هي اعتراف بالكيان الصهيوني”

و في تصريح له حول القرار الذي اتخذه ، كشف فتحي نورين قائلا: “فريق جبهة التحرير أيام الإستعمار لم يكن يشارك في الدورات من أجل الرياضة بحد ذاتها ، و إنما من أجل التعريف بالقضية الجزائرية في المحافل الدولية و تبيان مشروعية المقاومة و ما يفعله الكيان الصهيونى من خلال مشاركته في مختلف المنافسات هو أيضا سعي منهم لإعطاء المشروعية لاستعمارهم للأرض الفلسطينية  و أن هذا الكيان دولة ، و هذا ما لا يمكن أن نقره نحن كجزائريين و أي منافسة لأي كان تحت علم إسرائيلي هو اعتراف ليس بدولة إسرائيل فحسب بل بمشروعية احتلالهم للأرض الفلسطينية”.

بن حدة