مختلف الرياضات

اتحادية المبارزة أبرز مثال ..اتحاديات رياضية تضرب عرض الحائط لوائح قانون 13/05

تتواجد العديد من الاتحاديات الرياضية الجزائرية في أوضاع غير قانونية على مستوى هرمها، خاصة في احترام المادة 62 من القانون الخاص بتنظيم الحركة 13/05 والذي يمنع منعا باتا الجمع بين مسؤولية ادارية ومسؤولية انتخابية في القطاع. مايفرض على الشخص المعني التنازل على أحد المناصب وذلك حتى يسري مبدأ منح الفرص للجميع والتداول على المناصب في الحركة الرياضية، ومن بين أبرز الاتحاديات التي تتواجد في مثل هذه الوضعيات نخص بالذكر المبارزة، فصحيح أن عودة الوزير السابق رؤوف برناوي لرئاسة اتحادية المبارزة من جديد قبل أسابيع، وعبر جمعية عامة ” عادية” في حضور ممثل الوزارة، فلا زال ذلك يثير الكثير من التساؤلات والاستفهامات. والأصح من الوجهة القانونية ومثلما تقتضيه المادة 62 من القانون 13/05 المتعلق بتنظيم الأنشطة البدنية والرياضية وتطويرها، انه كان يتعين على الوزير السابق سليم رؤوف برناوي، ان يترك منصبه آليا كرئيس لاتحاد المسايفة، وعضو في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية فور استوزاره. وتنص المادة 62 على ما يلي ” يمنع الجمع بين المسؤولية التنفيذية والانتخابية على المستويين الوطني والمحلي ضمن وبين هياكل التنيظم والتنشيط الرياضيين من جهة، والمسؤولية الإدارية في مؤسسات الدولة التابعة للقطاع المملف بالرياضة التي تخول صاحبها سلطة القرار من جهة أخرى”. وكان يفترض على المكتب الفيدرالي لاتحاد المبارزة ان يعلن شغور منصب الرئيس وعقد جمعية استثنائية انتخابية في غضون 60 يوما، لكنه لم يفعل مكتفيا بتعيين ” رئيس مؤقت”. أكثر من هذا، عاد برناوي لرئاسة فيدرالية المبارزة بعد نحو عام من الغياب وكأنه وهنا تطرح أسئلة عديدة، لماذا لم تتحرك مصالح الوزارة لفرض احترام القانون المعلوم؟ وهل برناوي الذي لم يحصل على ثقة رئيس الجمهورية في الفريق الحكومي الجديد، على حق وان كل ما قيل ويقال بشأنه باطل؟، وهل يجوز له ان يعود لرئاسة اتحاد رياضي بعد شهرين ونصف فقط من انتهاء استوزاره؟ الأكيد ان الاجابة على هذه الاستفهامات تبقى بيد مصالح وزارة الشباب والرياضة التي تقع على عاتقها مسؤولية رفع الغموض الذي يطبع سير اتحادية المبارزة، والتأكيد على أنها ساهرة على تطبيق القانون على الجميع دون تمييز أو تفضيل. كما أشارت جريدة بولا في عدد الأمس إلى اتحاديات رياضية أخرى تتواجد في نفس الوضعية على غرار كراتي دو.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P