حوارات

الجزائر تقترب من هزيمة فيروس كورونا بشكل كامل

كشف تقرير حكومي في الجزائر أن 98 في المائة من المصابين بفيروس كورونا في الجزائر تماثلوا للشفاء، وأن استخدام دواء الكلوروكين أعطى نتائج إيجابية على مجموع المرضى المصابين بالفيروس الذين تمت معالجتهم بواسطته. وتشير البيانات التي طرحها وزير الصحة إلى أن “نتائج المتابعة الطبية أكدت أن 98.02 بالمائة من الحالات تماثلت للشفاء بعد إصابتهم بفيروس كورونا، في مقابل مجموع نسبة وفيات قدرت ب 1.08 بالمائة، أغلبهم من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة أو يعانون من مشاكل صحية متعددة”. ولفت إلى تسجيل انخفاض محسوس وثابت في عدد الوفيات والتي تبلغ حاليا 6.92 بالمائة من مجموع المصابين يوميا (ست وفيات اليوم مقابل 107 إصابات)، في مقابل ارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء والتي بلغت 6218 حالة، فيما لم تضطر السلطات الصحية إلى استغلال كامل الأسرة التي خصصت للمصابين بكورونا، إذ لم تتجاوز نسبة شغل المرضى المصابين بكورونا للأسرة التي تم تجهيزها في المشافي 15 في المائة من مجموع المرضى الذين يتواجدون في المستشفيات.

♦ دين فيصل عبد النور مصور وطالب: “المخالفون هم فئة جاهلة لا تبحت سوى عن المشاكل وهم سبب زيادة الإصابات”

 دين فيصل عبد النور مصور وطالب
دين فيصل عبد النور مصور وطالب

“من الآثار الإيجابية للحجر المنزلي أنه أبعدانا عن أمور سيئة ولم شمل العائلة صراحة وأبعدنا عن الإصابة بالوباء من حيث التجمعات والمقاهي والمطاعم،وهذا شيء يعود بالفائدة علينا. كما تعلمنا الصبر واللجوء والتقرب من الله بالعبادات والبقاء رفقة الأهل طول الوقت، مع الإحساس براحة نفسية وجسدية.أما بخصوص الآثار السلبية هي التوقف عن العمل طيلة هذه الفترة وكذلك التوقف عن الرياضة مما غيّر النظام اليومي وكذلك التعرض للسمنة وعدم التأقلم مع الدراسة عن بعد والاكتئاب الناتج عن الروتين اليومي الممل. بخصوص مدى التزامي بالحجر بلغ 90%،أيامالعيدهذه السنة كانت حزينة تنقصها لمة العائلة والأقارب والجيران والصلاةفي المسجد.بخصوص شهر رمضان كان يتيما وحزينا بدون صوت القرآن المنبعث من المساجد ولا صلاة تراويح ولا طقوسه فقد تغير طعمه بنسبة كبيرة جدا.المواطنون بعضهم واعي التزم بجميع الأوامر لكن فئة كبيرة من الجاهلين لم يأخذوه بعين الاعتبار واعتبروه استهزاء وسخرية فيما بينهم وهذا ما زاد في عدد الإصابات. أصبح لبس الكمامات خوفا من الشرطة فقط وليس من أجل الوقاية من الوباء.النصيحة التي أقدمها هي عليكم أخد الأمر بجدية وكفاكم استهتارا هذا الوباء حصد عددا كبيرا من الأرواح.المخالفون هم فئة جاهلة لا تبحت سوى على المشاكل وهم سبب زيادة الإصابات.مواقع التواصل أصبحت ملجأ لكل فرد من العائلة كبيرهم وصغيرهم ويرجى ألا يصدق كل ما ينشر فيها من أكاذيب وأقاويل لا صحة لها “.

♦زهرة لكاف كاتبة وإعلامية صاعدة: “أطلقت حملة بعنوان نسمة أمل أين شاركني معلقون وإعلاميون من مختلف دول العالم”

زهرة لكاف كاتبة وإعلامية صاعدة
زهرة لكاف كاتبة وإعلامية صاعدة

” مضى على جلوسي بالمنزل أياما لم أتخيل البته أنني حقا أستطيع الجلوس بمكان واحد … كان أشبه بأسطورة تعشق أن تتوج كأفخم عنوان من عناوين التاريخ اختفى البشر …. كل البقاع محضورة …. أغرب من الخيال! أثلجت المعمورة في لحظة من اللحظات تضاربت الأفكار والمشاعر تلاطمت ألوانها لتصل …. إلى اللون الأسود.شخصيا أرى أن الحجر ساهم من الجانب الايجابي بشكل كبير في تقريب المسافة بين أفراد الأسرة ولم شملهم، فيه تعلمنا معنى قيمة الصحة، معنى الوقت ومعنى الإنسانيةوالصبر وعظمة الخالق ورحمته عرفنا معنى الحياة. شاهدنا نظافة المحيط،وشخصيا ساعدني الحجرفي إتمام أعمالي في مجالاتي بشكل منتظم وراحة تامة.من الجانب السلبي فالصدق بصفتي طالبة وأتصف بسمة الحيوية كثيرا فلم أحب فكرة الجلوس بالمنزل لكن الحمد لله لم أشعر بالفراغ أين توجهت فيه للعمل إلكترونيا في مواهبي بمجال الكتابة إلخ.إلا أنني فقط شعرت كثيرا للحنين والشوق لأساتذتي. لجامعتي ولزملائي.فقد كان مدى تطبيقي له بنسبة 90 % لقد كان لي أعمال أجبرتني على الخروج ما من حل آخر.فيما يخص إنجازاتي فيه قد وصلتني رسائل عديدة من الناس يذكرون توترهم وخوفهم وكم أنه قد أثر عليهم نفسيا، ومنه جلست أفكر كيف يمكنني أن أشعرهم بالهدوء الذي أشعر به حينها أطلقت حملة تحت عنوان “نسمة أمل ” أين كتبت نصا واحد بهدف واحد ألا وهو نشر الأمل والقوة والبسمة بقلوب الناس أين شاركني العديد في التعليق عليه من إعلاميين ، فنانين، شخصيات، مواهب ومحترفين في التعليق الصوتي من كل دول العالم وترجم وتم التعليق عليه بلغات .متعددة فيما يخص أيام العيد ورمضان كانت أياما جميلة من ناحية تواجدي مع عائلتي وقضائي معهم أوقاتا رائعة لكن كان بطبيعة الحال هناك نقص كبير فمثلا نجد غلق المساجد ومنع صلاة التراويح وأمور عدة حتى اللقاءات أيام العيد كانت قليلة أين لن تشعر بلذته تماما . نعم لقد طبق المواطنون الإجراءات الصحية بحذافيرها ولاحظنا قمة الوعي لدى المواطن الجزائري ومدى معرفته أن الموضوع جاد ولابد منأخذ الحذر والحيطة.نظرتي حول تنقلهم في الفترة الصباحية أنا معهم من ناحية واحدة إن كان لهم أعمال أو أن هناك ضروريات للخروج فلا مانع في ذلك. نصيحتي للمواطنين في هذه الفترة التي أراها امتحانا هي الصبر ثم الصبر ثم الصبر فماهي إلا مرحلة وتمضي، ابقوا ببيوتكم كي تكسروا حلقة العدوى،إلزموا منازلكم كي لا تكونوا سببا في خسارة من تحبون …. استهتار الوضع من شيم الجهلاء. آملأن يكون الجميع في أمان.تحية لكل مواطن ملتزم بالإجراءات وأحيي كل من رجال الأمن، الجيش والدرك الوطني، عمال النظافة،القطاع الصحي ومن يسهرون على أمننا جميعا، هم بحاجة إلى دعواتنا نعم فهم يخاطرون لأجلنا، لابد عزيزي المواطن من استيعاب أن الموضوع في غاية الأهمية. فلابد من الالتزام بما يخص الحماية فهيفي مصلحتك وحماية لك لطفلك لأخيك لأختك لصديقك لشخص عزيز عليك ولوالديك.نرى إقبال العديد على مواقع التواصل الاجتماعي فهناك إيجاب وسلب … نلمح من إيجابياتها تسهيل الحياة اليومية حيث سهلت التواصل وقصر المسافة،ربح الوقت ومساعدتنا في العمل والدراسة، فهيأداة للراحة والترفيه سمحت لنا باكتشاف ومعرفة ثقافات تقاليد حضارات وأناس آخرين، وحدتالعالم، منطقيأن يكون لها إقبال من لدن العديد،مع هذا لا تخلو من السلبيات أين جعلت الإنسان في عالم معزول. تأثيرها على صحته وغيرها نستطيع القول إنها تبقى سلاحا ذو حدين. فالله أكرم الإنسان بالعقل ومنح له حرية الاختيار في حسن استعمالها أو لا،أين سيعود عليه بالمنفعة أو المضرة. لابد من تنظيم أوقاتنا في الولوج إليها وحسن مسايرتها فيما ينفع “.

 ♦رزوان حياة طالبة هندسة بيوطبية ومتطوعة وهاوية كتابة:”المخالفون هم مجرد فئة بدون مسؤولية وبدون توعية،فئة مشاغبة”

رزوان حياة طالبة هندسة بيوطبية ومتطوعة وهاوية كتابة
رزوان حياة طالبة هندسة بيوطبية ومتطوعة وهاوية كتابة

“لم يؤثر علي الحجر الصحي كثيرا بل بالعكس وجدت الوقت الكافي لممارسة هواياتي خاصة الكتابة،و انشغلت بالأمور الدينية، و خصصت وقت يومي لتعلم أشياء جديدة. خاصة في مجال الطبخ واللغات. أصبح لنا وقت كافي مع العائلة.أما بالنسبة للدراسة لم أستطع المواكبة كثيرا من خلال الموقع، أولا بسبب ضعف الأنترنت،كما عانيت مشكلة خاصة وهي تعطل الحاسوب،وكما نعرفأن محلات التصليح مغلقة،فواكبت قليلا عن طريق الهاتف، لكن لم أستطع فتخصصي معقد قليلا ولا أستطيع الفهم فقط بإرسال دروس بدون شرح. اعتمدت قليلا على تقنية اليوتيوب.لقد تهاونت في هذا المجال،لكن الحجر الصحي سمح لي حفظ القران أكثر مما كنت،أيام العيد كانت عادية كالأيام الأخرى عبادة،صلاة العيد تغير فقط مكانها عوض المسجد كانت في المنزل. أما الأحباب فعشنا مع بعض العيد بتبادل التهاني على الهاتف ورؤية البعضمن خلال تقنية الفايبر.رمضان بالنسبة لي كان كالسنوات الماضية، الشي الوحيد الذي تغير فقط هو صلاة التراويح في البيت عوض المسجد،أما المناسك والعبادات فيهذا الشهر بقت كما هي والحمد للهأنناأتممناه على خير.في أيام الحجر الصحي كانت لي مساعدات من بعيد فقط لأني عانيت من صعوبة في التنقل،وكانت لي توعية لكن فقط في منطقتي، فأنا من الناس التي لم تخرج أثناء الحجر لا صباحا ولا مساءا لكن ما رأيت على التلفاز كان هناك خروقات للحجر لكن في الفترة الأخيرة رأيت مواطنين يستخدمون الكمامات وهذا راجع إلى وعيهم الكبير.أولا أتقدم للمواطنين بأعز التعازي لكل موتى الجزائر بسبب كورونا رحمة الله عليهم. وأقول لكم أنه مجرد امتحان من الله ليرى عباده الصالحين وسيأتي الفرج عن قريب بإذنه تعالى. والوباء يرفع عندما نرضى بأنه قضاء الله وقدره أما من كان راضيا ومؤمن أنه سيصيبنا ما كتب الله لنا،كتب له أجر شهيد بإذنه عز وجل. ابقوا في بيوتكم من أجل سلامتكم وسلامة أحبابكم. عن المخالفين لا تعليق هم مجرد فئة بدون مسؤولية وبدون توعية، فئة مشاغبة. مواقع التواصل بالنسبة لي مواقع افتراضية،هناك مواقعللإشاعات والبلبلات. فأحيانا المصدر لا يكون موثوق”.

 

من إعداد أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P