الأولىحوارات

الحاج العريبي (في تصريح حصري لجريدة بولا): “نحن في خدمة ذوي الهمم”  

يعتبر الحاج العريبي من الشباب الطموحين والمعروفين في الوسط الرياضي الخاص بفئة دوي الهمم. فهو الذي يسعى دائما لتقديم الإضافة وخدمة هذه الرياضة. الحاج العريبي الذي يحظى بتقدير الإحترام الجميع بوهران تقلد العديد من المناصب على غرار رئاسة الرابطة الولائية وبعدها الرابطة الجهوية للكرة الطائرة لدوي الهمم. كما تمكن من قيادة فريقه محمد بوضياف لتحقيق العديد من النتائج الإيجابية، وحصد الألقاب الوطنية. الحاج لعريبي انضم مؤخرا للجنة العربية للكرة الطائرة البارالمبية. في حوار خص به جريدة بولا الرياضية، تطرق الحاج العريبي للعديد من الأمور التي تخص واقع رياضة دوي الهمم.

السلام عليكم. بداية كيف هو الحال الحاج العريبي؟

 ” وعليكم السلام. بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. أود أن أشكر جريدة بولا على هذا الحوار الشيق. الحمد لله، فالأحوال على أحسن ما يرام”.

هل لك أن تتكلم لنا عن مشوار جمعية محمد بوضياف خلال الموسم الماضي؟

 ” بالنسبة لمشوار نادي محمد بوضياف وهران خلال الموسم الفارط، و مثلما تعلمون، فإن النادي و لعدة سنوات مضت و هو يتربع على عرش كرة طائرة جلوس، من خلال احرازه على عدة ألقاب وكؤوس، آخرها الموسم الفارط أين حقق النادي ثنائية اللقب والكأس.  الحمد لله، فهذا تحقق باجتهاد من الرئيس واللاعبين، وإتحادهم الدائم من أجل تحقيق الهدف المسطر في بداية الموسم”.

ما هي الأهداف المسطرة هذه السنة؟

 ” بالنسبة  للأهداف المسطرة خلال هذا الموسم، فإننا نسعى دائما لحفاظ على ديناميكية الفوز، وإحراز الألقاب والتحضير الجيد للاعبين، خصوصا لاعبي الفريق الوطني باعتبار النادي يضم في صفوفه 7لاعبين دوليين وهم مقبلين على مواعيد هامة، أهمها كأس العالم إن شاء الله. ودائما عند تسطير أي هدف معين نُسطر معه خطة لتحقيق الهدف. وكما قلت سابقا هذا عمل جماعي والكل يعمل من أجل تحقيق الأهداف بإذن الله”.

ما هي المشاكل التي تُعاني منها الجمعية؟

 “بخصوص المشاكل، فإن أهم مشكل و أبرزه   الذي نعاني منه هو المعاناة المادية، حيث أن الإعانة المالية التي يتلقاها النادي لا تليق بمكانته وإنجازاته. وبالأخص خلال السنوات الأخيرة، في ظل غياب الإعانة المالية الخاصة بالبلدية، ومؤخرا المجلس الشعبي الولائي، والاعتماد فقط على إعانة مديرية الشبيبة والرياضة. هذا لا يكفي لتحقيق كل الأهداف.  ورغم كل هذا نتمنى ألا تُحبط معنويات اللاعبين ويواصلون بنفس المنوال الذي كانوا يسيرون عليه. من هذا المنبر أتمنى من السلطات المحلية أن تنظر لحالنا وتساعد النادي الذي شرف ولاية وهران في الكثير من المحافل”.

كيف تم اختيارك كعضو في اللجنة العربية للكرة الطائرة البارالمبية؟

 “بخصوص اللجنة العربية للكرة الطائرة البارالمبية، فهي تجربة جديدة في مسيرتي كمسير رياضي، بعد رئاستي لرابطة وهران و النادي. الآن جاء الدور على لجنة الإتحاد العربي. أما بالنسبة لاختياري ضمن هذه اللجنة، فأنا سعيد بهذا الاختيار. لعلمكم أنني أمارس الرياضة ذوي منذ سنة 1991. يعني أن اسمي وسمعتي معروفة في الساحة الرياضية. كما أنني أحظى باحترام الجميع سواء الرابطات، أو في الاتحادية. والحمد لله، هذا ما سهل لي المسار من أجل الولوج للإتحاد العربي. كما أن رئيس الإتحاد العربي هو صحفي في قناة “نيل سبور” المصرية. وكان لي الشرف أن دعاني في مناسبتين في حصته بمصر”.

ماذا يعني بالنسبة لك تواجدك في هذه اللجنة؟

 طبعا تواجدي في هذه اللجنة هو بحثا عن تقديم الإضافة لرياضة ذوي الهمم. فعندما تكون متواجد في مثل هذه الهيئات الدولية والعربية، يكون لك فرصة من أجل إسماع صوتك والاستفادة من بعض الميزات الممنوحة. بالإضافة للعمل من أجل تطوير رياضة ذوي الهمم، والعمل على النهوض بها بإذن الله. أتمنى من الله عز وجل أن يعينني في هذه المسؤولية. أما بالنسبة للأهداف المسطرة، وكما تحدثنا سابقا، تبقى أهدافي ضمن الإتحاد العربي هي البحث عن تقديم الإضافة لرياضة ذوي الهمم.”

هل انضمامكم للجنة العربية للكرة الطائرة البارالمبية سيكون له تأثير إيجابي على رياضة ذوي الهمم في الجزائر؟

 “أكيد. فأنا أمنيتي هي تقديم الإضافة لرياضة دوي الهمم في الجزائر. إن شاء الله هذه المرة أيضا أتمنى تحسين مستوى رياضة ذوي الهمم بالجزائر، وهذا بالتنسيق مع اللجنة العربية للكرة الطائرة البارالمبية سواء بالعمل على برمجة تربصات أو بطولات عربية. سأعمل جاهدا من أجل تشريف بلدنا العزيز”.

كيف تجري تحضيراتكم لمنافسة كأس العالم؟

 “بخصوص التحضير لكأس العالم، فنحن نسعى دائما أن نكون مستعدون لأي منافسة دولية، خاصة الألعاب الإفريقية في شهر أوت بغانا. هدفنا هو احتلال على الأقل إحدى المراتب الثلاثة الأولى. على أن تكون هذه الدورة محطة تحضيرية أيضا لمنافسة كأس العالم بمصر في شهر نوفمبر بإذن الله. سنسعى للعودة من هناك بنتائج إيجابية، وتشريف الجزائر.”

كلمة ختامية..

 ” في الأخير، أشكر كل من وضع ثقته في شخصي سواء من الاتحادية الجزائرية لرياضة دوي الهمم، أو الإتحاد العربي. إن شاء الله، سأكون عند حسن ظن الجميع. كما لا تفوتني الفرصة أن أزف تحية عطرة إلى جريدتكم الموقرة، بولا بكل طاقمها، التي هي دائما السباقة في تغطية كل كبيرة وصغيرة في رياضة ذوي الهمم. فألف شكر وألف تحية. وأقولها وأكررها جريدة بولا دائما فال خير علينا. أتمنى لكم كل التوفيق والازدهار والرقى إن شاء الله والسلام عليكم.”

حاورته: وداد هاشم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P