المحليمختلف الرياضات

الدكتور رمزي بلحاج المترشح لرئاسة اتحادية كرة السلة: “قدمت برنامجا متكاملا والكرة في مرمى أعضاء الجمعية العامة”

يعتبر الدكتور رمزي بلحاج واحد من الشخصيات التي تتوفر فيهم شروط الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة السلة ، بعد أن أعلن ترشحه لدخول غمار انتخابات رئاسة فيدرالية الكرة البرتقالية ، و بالعودة لمشواره كلاعب نجده انطلق من  فريق أولمبيك مليانة ثم مولودية الجزائر ، بريد الجزائر و لعب لكل أصناف المنتخب الوطني لغاية صنف الآمال ، كما شارك في بطولات عربية و إفريقية و سبق له التتويج بالعديد من الألقاب الوطنية مع الفرق التي لعب لها ، ليترأس نادي أولمبيك مليانة من سنة 2011 إلى غاية 2014 قبل أن يعود في 2019 و سبق لع أن كان طبيب فيدرالي.

“تدهور كرة السلة الجزائرية سبب ترشحي”

وفي رد له عن الأسباب الكامنة وراء ترشحه لمنصب رئيس الإتحادية، قال “كما يعلم العام والخاص أن كرة السلة الجزائرية، تراجعت كثيرا سواء على الصعيد المحلي أو حتى الدولي، لم نشارك في بطولة إفريقيا منذ 2015، الوضع بات مزري للأندية وللاعبين، تهميش كبير للمنشآت، غياب كبير للتنظيم والتخطيط، الفوضى عارمة. صرنا نلعب من أجل النشاط وفقط كي لا تقرأ هذه الرياضة شهادة وفاتها”.

“أحمل مشروعا على المدى القريب والمتوسط”

وعن المشروع الذي يحمله للرقي بالكرة البرتقالية، قال:” برنامجي سيكون على المدى المتوسط والطويل. وسأعمل على إطلاق جملة من الإصلاحات الإدارية والتقنية، الأولى تنقسم لثلاثة أقسام، الأول هو تأسيس رابطة وطنية لكرة السلة، وضع نظام أساسي شبه محترف للأندية واللاعبين، إعادة هيكلة المناصب على مستوى الإتحادية ووضع مستشارين قادرين على تقديم الكفاءة، أما الجانب التقني فسيمنح صلاحيات للمديرية الفنية الوطنية لوضع برنامج عمل للرابطات والأندية ومرافقتهم في تطبيقه بحذافيره خاصة على مستوى العمل القاعدي”.

“الكفاءات موجودة وفي حاجة إلى استثمار”

ومواصلة لمشروعه، متابعا: ” حتى نحيطكم علما أن اختصاص كرة السلة في الجزائر يعج بالكفاءات سواء في التسيير أو العمل التقني، لكن للأسف هي مغيبة. وعليه ربطنا إتصالنا مع جل الزملاء وعرضنا عليهم البرنامج ولمسنا استعدادا كبيرا للعمل سويا من أجل تطبيقه”.

“مهما كانت نتائج الانتخابات سأواصل النضال من أجل الكرة البرتقالية”

وفي ختام حديثه، أردف القول: “أنا على علم بكل المعطيات، اتصلت مع جل أعضاء الجمعية العامة في مختلف أقطار الوطن وعرضت برنامجي، سأدخل الانتخابات بصفة وإرادة كبيرة من أجل التغيير والتوفيق من الله، لكن إن لم يكتب لي النجاح النضال سيبقى متواصلا”.

بن حدة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P