الرابيد يتّجه للإستقبال بملعب بومزراق وعوّاد قد يضيع الداربي

تتواصل تحضيرات سريع غليزان للمواجهة المنتظرة نهاية الأسبوع أمام إتحاد بلعباس لحساب الجولة السادسة عشر من الرابطة المحترفة الأولى، حيث كان الموعد خلال حصة الإستئناف مع عودة كل من عايش وهلال للتدرب مع الفريق، فيما غاب كل من كولخير، المنور، حيتالة و شادولي لأسباب مختلفة، يحدث كل هذا في الوقت الذي لا زالت فيه إدارة الرابيد مترددة بشأن الملعب الذي ستخوض فيه لقائها المقبل..

عايش وهلّال تدربا على انفراد 

وشهدت حصة الإستئناف التي برمجت بملعب برمادية عودة رابح عايش إلى صفوف الفريق بعدما أنهت الإدارة خلافه مع المدرب شريف الوزاني، بخصم راتب شهري من مستحقاته حيث تدرب اللاعب على انفراد على أن يندمج رفقة المجموعة في الأيام القادمة، فيما كان زميله هلّال حاضرا في التدريبات حيث خضع هو الآخر لبرنامج تدريبي خاص.

عوّاد يعاني إصابة ومشاركته في الداربي محل شك

ولم يكن اللاعب الشاب عواد حسين محظوظا، فبعدما عاد للتدرب مع التشكيلة خلال حصة الإثنين بعد تخلصه من الإصابة، لكنه سرعان ما غادر الملعب مصابا بسبب عدم قدرته على مواصلة الحصة التدريبية عقب شعوره ببعض الآلام ذلك ما جعل الطاقم الطبي يفضل إراحته إلى غاية خضوعه لفحوصات جديدة صبيحة اليوم، ما يعني أنه يتجه لتضييع لقاء بلعباس بنسبة كبيرة.

حيتالة و شادولي غابا بسبب مشاركتهما في تربص المنتخب العسكري

كما شهدت الحصة التدريبية غياب الثنائي حيتالة وشادولي بسبب مشاركتهما في تربص المنتخب الوطني العسكري الذي يبرمج لمدة يومين من كل شهر، إذ سيكون اندماجهما مع التشكيلة بداية من حصة الغد تحضيرا لمواجهة الداربي أمام إتحاد بلعباس الجمعة القادم.

بوعزة، بالغ وصبري خضعا لبرنامج تدريبي خاص

وبعدما غاب بوعزة وصبري عن الحصص التدريبية السابقة، فقد سجل الثنائي حضورها خلال حصة الإستئناف إذ تدربا على انفراد قبل أن يغادرا ملعب برمادية، وهو نفس الأمر بالنسبة للاعب بالغ حيث من المنتظر أن يندمج الثلاثي بدايةً من حصة اليوم.

المنور وكولخير يواصلان الغياب بسبب الإصابة 

وحملت الحصة أخبارا غير سارة للمدرب سي الطاهر شريف الوزاني وذلك باستمرار غياب الثنائي المنور و كولخير بسبب عدم تعافيهما من الإصابة التي أبعدتهما عن مواجهة النصرية، إذ كشف الطاقم الطبي صعوبة لحاقهما بالمواجهة القادمة أمام إتحاد بلعباس خاصة وأنهما ضيعا أغلب حصص الأسبوع الجاري.

الإدارة لم تستقر بعد على الملعب الذي ستستقبل فيه مواجهة بلعباس

ورغم أن العد العكسي لمواجهة الجولة المقبلة في البطولة قد انطلق مع عودة اللاعبين للتدريبات، إلا أن إدارة السريع لم تحسم بعد في قضية الملعب الذي سيستقبل فيه رفقاء غربي منافسيهم بما أن ملعب زوقاري الطاهر يخضع لإعادة تجديد البساط، حيث تبقى الإدارة مترددة بين ملعبي بومزراق بالشلف والمغرب العربي بواد رهيو.

الإدارة اقترحت ملعب وادي رهيو 

وبما أن البرمجة وضعت الرابيد في استقبال أولمبي الشلف بعد جولتين من الآن فقد حاولت الإدارة عدم خسارة هذه الأفضلية بخوض هذه المباراة ببومزراق، ذلك ما جعل المسيرين يحاولون البحث عن ملعب آخر يستقبلون فيه منافسيهم في البطولة والتعود على أرضيته، إذ تم إقتراح ملعب المغرب العربي بواد رهيو رغم ما يعانيه هذا الملعب من نقائص فضلا عن تدهور بساطه وهو الخيار الذي عارضه أغلب اللاعبين الذين يخشون من التعرض للإصابات في سيناريو مشابه لما كان يحدث بزوقاري الطاهر.

اللاعبون يفضلون ملعب بومزراق بالشلف 

وأمام رفض أغلب العناصر اللعب في واد رهيو وتخوفهم من التعرض لإصابات بسبب الأرضية الصلبة لملعب المغرب العربي، فقد أجمع رفقاء سوقار على اختيار بومزراق بالشلف لاحتضان ما تبقى من مواجهات لمرحلة الذهاب في انتظار الإنتهاء من الأشغال بمركب زوقاري الطاهر.

والوزاني اقترح ملعب المحمدية لكنه لا يعارض خيار لاعبيه

ورغم أن الطاقم الفني للرابيد بقيادة المدرب شريف الوزاني ترك حرية اختيار الملعب الذي يستقبلون فيه مبارياتهم للاعبين الذين أجمعوا على ملعب بومزراق بالشلف، إلا أن ذلك لم يمنعه من تقديم مقترحه المتمثل بخوض المباراة القادمة بملعب المحمدية، إذ لا يريد التقني الوهراني منح الأفضلية لمنافسيه في الجولات القادمة من خلال اللعب بالشلف التي شهدت تدرب ولعب أغلب الفرق على ملعبها خلال فترة التحضيرات.

نور الدين عطية