الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

الرابيد يخسر لقاء بوفاريك على البساط ويتّجه للزوال

دخل سريع غليزان التاريخ من الباب الخلفي وذلك عندما قاطع مباراة الجولة 13 التي كانت مقررة السبت الفارط، حيث تخلى الجميع عن تشكيلة المدرب مصطفى زايدي التي ضيّعت التنقل إلى بوفاريك لتخسر بذلك على البساط لأول مرة منذ تأسيس هذا الفريق الذي نخرت جسده الجماعة التي تولت تسييره في الموسمين الماضيين لتكمل ما تبقى من مهازل الرئيس حمري الذي غادر النادي تاركا ديونا خرافية جعلته يعجز حتى عن توفير مصاريف سفرية تقدر ب 2 مليون سنتيم فقط.

التشكيلة لم تتنقل إلى بوفاريك بسبب 2 مليون

 رغم أنّ رفقاء المهاجم أحمد بلعالية تجمعوا عند ملعب زوقاري الطاهر منذ الساعات الأولى لصبيحة السبت الماضي قبل التنقل إلى بوفاريك لخوض مواجهة الجولة الثالثة عشر، إلا أنّ الوعود التي تلقاها السكرتير العام مداح عبد اللطيف لم تجسد على أرض الواقع من أجل التكفل بمصاريف السفرية التي قدرت ب 2 مليون فقط رغم أن مديرية الشباب والرياضة تكفلت بتسديدة فاتورة البنزين وأجرة سائق الحافلة.

الجميع تخلى عن الرابيد حتى الذين استفادوا منه

 رغم أن الرابيد كان يشهد في المواسم الفارطة تجنّد جيش من المسيرين لمرافقته خلال المباريات التي كان يخوضها خارج الديار في المواسم الفارطة، إلا أن الأمر اختلف هذه المرة عندما وجد اللاعبون أنفسهم لوحدهم مع الكاتب العام فقط ينتظرون أموال التبرعات من أجل اللعب خارج زوقاري الطاهر، حيث كان المشهد صبيحة السبت أشبه بفريق ما بين الأحياء خاصة وأن التشكيلة لا تملك حتى لباسا موحدا، بل حتى أن أولئك الذين استفادوا في وقت سابق من الفريق خلال الميركاتو الصيفي اكتفوا بلعب دور المتفرج فقط.

فترة الدريكتوار انقضت دون أي جديد

 بالعودة إلى تفاصيل ما حدث قبل مباراة بوفاريك الأخيرة التي خسرها الرابيد على البساط، فإن ذلك يقودنا للتطرق إلى فترة الدريكتوار الذي جاء لتسيير فترة الفراغ لكنّه لم ينجح في تخليص الرابيد من المشاكل الكبيرة التي يعيشها ولو بالبحث عن الحلول المستعجلة لدى السلطات، بل أنه فشل حتى في ضبط الجمعية العامة كما أنه هو الآخر لم يتكفل بتنقل فئة أقل من 19 سنة إلى وهران لخوض مواجهة كأس الجمهورية، ما جعل أغلب المتتبعين يجمعون على أن الدريكتوار جاء في فترة الفراغ و لكن مغادرته ترك فراغا أكبر من الذي كان قبل قدومه.

حتى عدم تنقل الرديف أصبح “عادة

لم تكن تشكيلة الأكابر وحدها من تخلفت عن سفرية بوفاريك، بل حتى الفريق الرديف فقد سجل هو الآخر ثاني غياب عن مباريات البطولة في هذا الصنف وذلك بسبب نفس المشكل المادي الذي أصبح يهدد السريع بالزوال والسقوط إلى الأقسام السفلى، حيث لم تسافر تشكيلة المدرب بلحاج قاسم للمرة الثانية بعد غيابها عن مباراة واد سلي، ما يعني أنها قد تتسبب في خصم النقاط الأكابر في حال غابت مجددا.

السريع سيعاقب بخصم النقاط وغرامة 5 ملايين

بعدما غاب عن مباراة وداد بوفاريك بمناسبة الجولة الثالثة عشر من بطولة القسم الثاني هواة، فإن الرابيد سيعاقب بخصم ثلاث نقاط من رصيده ناهيك عن عقوبة مالية بخمس ملايين، ليصبح دون رصيد من النقاط في المركز الأخير ما يعني توجهه بخطى متسارعة نحو القسم الثالث بما أنه يبقى بحاجة إلى معجزة لضمان البقاء خصوصا وأنه يبتعد عن أول المهددين بالسقوط ب 13 نقطة كاملة مع نهاية مرحلة الذهاب.

حديث عن نية الأعضاء في تزكية طاهرات

 غير بعيد عن مهازل الرابيد هذا الموسم، فإن الأنظار ستكون موجهة صبيحة اليوم نحو الجمعية العامة للنادي الهاوي التي ستنظم مجددا لثاني مرة في ظرف أسبوع، حيث ينتظر الأنصار أن يسجل الأعضاء حضورهم من أجل اختيار رئيس جديد لخلافة بن زينب ووضع حد للمشاكل على الأقل في النادي الهاوي. فرغم أن الصراعات لا زالت قائمة بين بعض الأعضاء إلا أن بعض المصادر كشفت عن نيتهم في تزكية حميدو طاهرات ليكون الرئيس الجديد.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P