الأقسام السفلىالمحلي

الصام تسير نحو الهاوية أمام صمت السلطات

يتجه سريع المحمدية بخطى ثابتة نحو الهاوية في ظل الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق والذي لم يعد يحتفظ سوى بالإسم فقط. سريع المحمدية والذي ينشط في بطولة الجهوي الثاني رابطة سعيدة يعاني في صمت وسط لامبالاة من المسؤولين سواء على المستوى المحلي أو الولائي، ليبقى الفريق وأنصاره الأوفياء أكبر الخاسرين من هذه الوضعية.

مهمة الديركتوار انتهت والفريق يعيش فراغا إداريا

 سريع المحمدية الذي تولى تسيير أموره لجنة مسيرة مؤقتة أسندت لها بلدية المحمدية مهمة تسيير النادي بقيادة بن قوادري حاج علي، وجد نفسه ومنذ حوالي أسبوع في حالة فراغ اداري بعد انتهاء مدة ال45 يوما القانونية المحددة من طرف البلدية وبالتنسيق مع مديرية الشبيبة والرياضة لولاية معسكر، وهو ما جعل مستقبل الصام مهددا أكثر من أي وقت مضى.

اللاعبون لم يتدربوا منذ اسبوع وبوط غادر الفريق

 حالة الفراغ الإداري التي يعيشها سريع المحمدية انعكست بشكل سلبي على المجموعة في ظل حالة التسيب واللامبالاة، حيث لم يظهر أي أثر للاعبين في التدريبات منذ لقاء الجولة الفارطة أمام مولودية قصر الشلالة وذلك بعد دخولهم في إضراب مفتوح بسبب الوضع الكارثي السائد، يضاف الى ذلك مغادرة المدرب بوط توفيق العارضة الفنية في ظل الحديث الذي يدور عن توليه تدريب فريق أمل غريس الناشط في بطولة الجهوي الأول.

إجماع على تحميل البلدية والديجياس السابق المسؤولية

 أجمع كل أنصار سريع المحمدية على ان مسؤولية الوضع الحالي الذي يعيشه النادي يتحملها بالدرجة الأولى المسؤولين المحليين على مستوى بلدية المحمدية والذين يبدو بأن أمور النادي أصبحت ضمن آخر اهتماماتهم، بالإضافة لمدير الشبيبة والرياضة السابق والذي لم يكلف نفسه عناء لا زيارة النادي ولا على الأقل إيجاد حل لحالة الفراغ الإداري بالمطالبة بتنظيم جمعية استثنائية مكتفيا بمراقبة الوضع عن بعد.

الديجياس الجديد بسة مطلوب على جناح السرعة في باريقو

 تعالت الأصوات في بيت سريع المحمدية المطالبة من مدير الشبيبة والرياضة الجديد لولاية معسكر بسة بضرورة التدخل العاجل والفوري ومحاولة إيجاد حلول استعجالية الوضع الكارثي الذي يعيشه النادي، خاصة وأن الديجياس الجديد كان قد عمل مؤخرا على إيجاد حلول لمشاكل فريقي غالي معسكر وميثالية تيغنيف في انتظار سريع المحمدية والذي يبقى من الأندية العريقة التي فقدت بريقها بسبب سوء التسيير ولامبالاة السلطات وسياسة الكيل بمكيالين.

الصعود يبقى ممكنا في حال إيجاد حلول إستعجالية

 لا يختلف إثنان على أن مهمة سريع المحمدية في تحقيق الصعود للجهوي الأول هذا الموسم تبقى ممكنة جدا وذلك بالنظر لما قدمه الفريق في المباريات الأربعة الفارطة ومستوى الأندية المكونة لبطولة الجهوي الثاني. ويبقى تحقيق هذا الهدف مرتبط بايجاد حلول استعجالية خاصة على الصعيدين المالي والإداري، مما يضع الكرة في مرمى السلطات المطالبة باظهار اهتمامها بالصام والوفاء بوعودها المقدمة للأنصار في كل مرة.

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P