حوارات

الطفلة عريفي نادية هاوية رياضة الكامبو: “أريد الاحتراف  وإن شاء الله أصير بطلة عالمية”

رياضة الكامبو هي رياضة غير معروفة عند الكثير من الجزائريين بالرغم من أنها رياضة مهمة ،كونها تحتوي على العديد من تقنيات التيتمكنك للدفاع عن نفسك ، وهي تعد بمثابة فن أصيل تجتمع فيها العديد من الرياضات وتحتوي على العديد  من التقنيات. تعتمد بالدرجة الأولى على اليد كما أنها تحتوي على برنامجين هامين، الأول يدعى الكانطا والذي يجمع العديد من الحركات المتتابعة التي تحتوي على تقنية القتال والافتراضية والدفاع عن النفس ، إضافة إلى برنامج الفاتيينغ الذي يعتمد على وسائل وقائية تفاديا لوقوع الحوادث عند ممارستها ، كما أنها تحتوي على زي خاص بها المائل إلى الأبيض والأسود ، هذا ما دفع الطفلة نادية لولوج  هذا العالم وممارسة هذه الرياضة القتالية.

عرفي بنفسك للقراء ؟

“السلام عليكم اسمي عريفي نادية عمري 8 سنوات ، أدرس في السنة الثانية ابتدائي و أمارس رياضة الكامبو “.

لماذا اخترت هذه الرياضة ؟

” في الأول كنت كمتفرجة لهذه الرياضة ،كنت أذهب مع والدي وأشاهد الفتيات يتدربن، فانجذبت لهذه الرياضة وطلبت من والدي تسجيلي للانضمام إليها وعند ممارستي لها أحببتها أكثر .”

هل أنت من اخترت هذه الرياضة أم هناك من دفعك إليها ؟

الفضل يعود لأبي لانه هو من عرفني بهذه الرياضة ، كما أنه وجدني أحب الفنون القتالية ، و لدي أخ يمارس هذه الرياضة “.

ما هو هدفك من هذه الرياضة ؟

هدفي من هذه الرياضة هو الوصول للعالمية إن شاء الله ، كما لا ننسى أن هذه الرياضة تعلمني الدفاع عن نفسي “.

في أي سنة التحقت بهذه الرياضة ؟

التحقت بهذه الرياضة في سن السابعة والحمد لله تعلمت ولازلت أتعلم لإتقانها بإذن الله “.

هل ساعدتك هذه الرياضة في حياتك اليومية ؟

” يقولون العقل السليم في الجسم السليم،  الحمد لله هذه الرياضة ساعدتني في دراستي عن طريق التركيز،  لأن هذه الرياضة تعلمك التركيز الجيد في خصمك ،  كما أنني أستطيع الدفاع عن نفسي ولا أتعرض لأي اعتداء بإذن الله ».

بمن تقتدين في هذه الرياضة ؟

” أريد أن أصبح مثل شيخي،  ومدربي والدي الذي أعتبره بطلي وقدوتي الأستاذ سنوسي سفيان “.

هل وجدت صعوبات في هذه الرياضة ؟

صراحة كوني كطفلة لم أجد أي صعوبة في هذه الرياضة رغم أنها تعتبر فنونا قتالية،  لكن لم أجد فيها أي شيء صعب ».

كيف تصفين البطولة الولائية التي اجتزتها؟

“تعتبر أول بطولة ولائية لي والحمد لله كانت بطولة في القمة، قدمنا فيها كل ما تعلمناه من المدرب وتحصلنا على المرتبة الثانية ، وإن شاء الله أشارك في بطولات أخرى حتى أصل للعالمية بإذن الله “.

هل تنوي الاحترافية في هذه الرياضة أم تبقى مجرد هواية ؟

طبعا أنوي الاحترافية في هذه الرياضة وأتطور فيها أكثر وأكثر إن شاء الله “.

بماذا تنصحين الأطفال والفتيات خاصة لممارسة هذه الرياضة ؟

” أنصح كل الأطفال والفتيات بما فيهن صديقاتي في المدرسة الالتحاق والانضمام إلى هذه الرياضة التي سوف يتعلمون فيها العديد من الأمور ، بما في ذلك الدفاع عن النفس ولا يتعرضون إلى أي اعتداء خاصة الفتيات “.

كلمة ختامية ؟

أشكرك وأشكر جريدة بولا على هذا الحوار الجميل والهادف ، وسيكون لنا لقاء إن شاء الله في بطولات أكبر ، إن شاء الله أحقق أهدافي “.

حاورتها : وداد هاشم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P