حوارات

الكاتبة الصاعدة بهلول شيماء مشاركة  ومشرفة على عدة كتب جامعية  ” تفرغت للكتابة والقراءة فقد كان لدي الوقت الكافي لأطور مهاراتي خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور. 

” انا الكاتبة الصاعدة بهلول شيماء ابلغ من العمر 24 ربيعا، من ولاية ميلة “.

 كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” منذ بداية تعرفي على حروف الضاد و قواعدها أصبحت اتلاعب بها و تبدع اناملي في حصة التعبير الكتابي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

“البيئة هي العامل الأساسي التي تؤثر بشكل كبير على الكاتب، فالكاتب يحتاج إلى الهدوء والإنصات الى ما بداخله، وهذا أمر جد صعب بالنسبة لي مع وجود طفلين في حياتي،لكني اثابر لابلغ قمة النجاح “.

 ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” منذ اكتشافي لموهبتي أصبحت التهم الكتب من كل الاصناف، واهم كتاب أثر في للكاتب أمين صالح تحت عنوان “والمنازل التي أبحرت أيضا”،أما بالنسبة للمشاريع مشروع أصبوحة 180 لأنشاء القراء “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للكثير من كتاب العرب أمثال أمين صالح و أدهم الشرقاوي وكريم الشاذلي.. وتأثرت بكتب أمين صالح إذ طريقته في التلاعب بلغة الضاد سحر خاص “.

 لمن تكتبين ؟

” أكتب لنفسي اولا والجيل الصاعد ثانيا عله يكون جيل يقرأ “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” شاركت في كتاب جامع تحت عنوان “وجدان”والعديد من الكتب الالكترونية: همسات أنثوية ، لا تنطفئ، الى اينوانا في صدد كتابة كتابي الخاص بإذن الله”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” رواية عن فتاة تتعرض للتنمر المستمر على شكلها فهي بين خيارين أن تكافح وتكمل او تستسلم “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب “وجدان”: موضوعه  حر فكانت خاطرتي حول المرأة الاستثنائية.

كتاب همسات أنثوية: يتحدث حول المرأة و تأثيرها في المجتمع.

كتاب لا تنطفئ: موضوعه الاصرار والمثابرة وعدم الاستسلام.

كتاب إلى أين: يتحدث عن ترك المعاصي والتقرب إلى الله “.

ماهو العمل الذي اكسبك شعبية؟ 

“كتاب “وجدان” المتوفر على تطبيق “مجرة القارئ” ومكتبة”نور” والذي سيكون حاضر أن شاء الله في معرض سيلا الدولي “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

حين اتممت 15 ربيعا” “.

ماهي الكتب التي اشرفتي عليها ؟

” لم أشارك في مسابقات و لم أشرف على كتب بعد بسبب ظروفي لكن أفكر في الإشراف على كتاب جامع ورقي بإذن الله “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركتي فيها ؟وبماذا تميزت؟ 

” لم تسمح لي الفرصة للمشاركة في الجرائد والمجلات وأشكركم على هذه الفرصة “.

كيف توافقين بين العمل والهواية ؟

أنا ربة بيت وكاتبة صاعدة، أقضي يومي في البيت مع طفلي و في الليل أنفرد بحروفي ويراعي.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

سيكون مستقبلا حافلا بالإنجازات والتقدم في ظل الاستخدام المفرط لها”

ما هي مشاريعك القادمة ؟

اتمام كتابي الخاص”.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“الطبخ والأعمال اليدوية”.

من شجعك على الكتابة اول مرة؟

أختي وأمي الثانية “مروة””

 ماهو احساسك وأنت تكتبين رواية؟

” احساس بالفرح والفخر”.

هل ممكن ان  تكتبي قصة حياتك؟

“نعم فكرت في هذا الأمر و ان شاء الله اتوفق فيه”.

لو اردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي ؟

“حاربوا من أجل حلمكم، اكسروا جميع الحواجز ولا تسمحوا لأحد بتحطيم معنوياتكم”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“أن استطيع إفادة المجتمع بما أكتبه و ان يرفق اسمي بالكاتبة”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟

“احتضنوا لغة الضاد، غوصوا في تفاصيلها واشربوا من نهر الكتب ليزهر فكركم”.

ماهي اجمل واسوأ ذكرى لك؟

أجمل ذكرى كانت يوم إلقاء خاطرتي في يوم الاحتفال بيوم العلم”

أسوء ذكرى رسوبي في شهادة البكالوريا”.

ماهي رياضتك المفضلة؟

“كرة القدم”.

هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟

“نعم كثيرا”.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

فريقي المفضل هو المنتخب الوطني الجزائري لا اشجع غيره”.”

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

رياض محرز اكيد”.”

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

نعم أثرت بشكل كبير على نفسيتي”.”

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

كانت فترة صعبة ومرهقة لكني حولتها الى حافز لأقترب من تحقيق حلمي”.”

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

نعم كنت أطبق قوانين الحجر الصحي.””

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

التزموا بقوانين الحجر الصحي لسلامتكم وسلامة احبابكم”.”

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟ 

” تفرغت للكتابة والقراءة فقد كان لدي الوقت الكافي لأطور مهاراتي من خلال دورات تدريبية على تطبيق المسنجر، فقد كانت كل أعمالي في فترة الحجر “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كان لها دور فعال في توعية المجتمع و نشر قواعد السلامة “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” اود أن أتقدم بجزيل الشكر لك انت الصحفي “أسامة شعيب” على منحي شرف هذا الحوار الممتع “.

حاورها اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P