حوارات

الكاتبة الناشئة بلوز فضيلة مشاركة ومشرفة على عدة كتب جامعة: ” فترة الحجر كانت طويلة ومفيدة ومعظم أعمالي كانت خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” بسم الله الرحمن الرحيم ، أنا بلوز فضيلة صاحبة 18 سنة من ولاية عين الدفلى ، طالبة جامعية سنة ثانية ليسانس تخصص لغة فرنسية ، وكاتبة “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” حقيقة بداياتي في الكتابة كانت منذ أن كنت في الطور المتوسط كان لي ميول شديد لها ، كنت أكتب وأحتفظ بكتاباتي و خربشاتي لنفسي ، شاءت الأقدار أن أدخل عوالم الكتابة منذ عام تقريبا ، و كان أول الداعمين لي أخي البكر وصديقاتي اللواتي دعمنني كثيرا “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم بالتأكيد فالكتابة شيء يصدر من الأعماق نحن نكتب ما نشعر به ، ما نعيشه في واقعنا وبيئتنا نفضي به للورقة والقلم، أعتقد أن الكتابة مرفأ بوحي وملجأ أسراري “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” الكتاب الذي كان له تأثير كبير في مشواري هو كتاب إبق قويا 365 يوما في السنة لديمي لوفاتو و كتاب نظرية الفستق “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” الكاتب الأردني أيمن العتوم “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لنفسي ، لأحيى ، لأزهر من جديد عن كل ذبول ، نعم أنا موجودة في كل كتاباتي في كل الخواطر التي كتبتها وكل شخصيات القصص التي تقمصت دورها وعشته مع كل سطر وكل كلمة كتبتها “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أشرفت على خمس كتب جامعة ، كتاب أفانين أحرف كتاب جامع ورقي وطني قيد الطباعة ، كتاب سراب بنفسجي كتاب إلكتروني جامع دولي ، كتاب صدى خافق كتاب إلكتروني جامع دولي أيضا ، كتاب ملاذ البوح كتاب جامع إلكتروني دولي كذلك ، كتاب جامع أشياء لم نقلها قط Things WE never said أعمل عليه حاليا “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” قصتي ليست بالغريبة أبدا ، كنت في السابع عشر ربيعا حين لجأت للكتابة منذ عام تقريبا ،كان لدي بعض التردد والخوف بداية لكن سرعان ما تعرفت على أشخاص من هذا المجال أحببته أكثر ، دعمني الكثيرون من أجل الاستمرار . بالطبع لا يوجد طريق خال من الأشواك واجهت مشاكل وعراقيل لكن لم تمنعني من الاستمرار ومازلت عازمة على إكمال المشوار الذي بدأته قبل عام ، ولن أبرح حتى أبلغ “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” أؤمن بمقولة لا تخبر الناس عن مخططاتك ، أرهم نتائجها ، الوقت كفيل بالتحدث عن مؤلفاتي “.

أهم الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية : كتاب واجهة العالم المستقبلي كتبت قصة قصيرة معنونة بتائهة بين أوتار المستقبل هيفن : خاطرة عن الأمل ، الحفرة السوداء خاطرة عن الإكتئاب بعنوان نزيف، بين غياهب المعصية خاطرة عن الحجاب كتاب المراهقة : قصة قصيرة عن شاب مدمن بعنوان مذنب بريء، وفي الكتب التي أشرفت عليها طبعا “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” الكتابة هي العمل الذي جعلني أشعر بالحظ والفخر لإنتمائي له لأنه أكسبني حب العديد من الأشخاص ” .

مند متى وأنت تكتبين ؟

“منذ شهر جانفي المنصرم “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب أفانين أحرف ، كتاب سراب بنفسجي ، ملاذ البوح ، صدى خافق و أشياء لم نقلها قط “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أدرس سنة ثانية ليسانس تخصص لغة فرنسية و مصممة غرافيك “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” تنظيم وتقسيم الوقت كفيل بالموافقة بين العمل والموهبة”.

ماه ي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” أحب قراءة الكتب ، و التصميم الغرافيكي التصوير الفوتوغرافي ، وأهوى الرسم “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أول مشجع هو نفسي شجعت نفسي بنفسي واستمررت بالهمس لأناي أني أستطيع ، ثانيا أخي أولهم وصديقاتي وقفن معي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أعيش كل كلمة أكتبها أغرق في أحداثها ، و أتقمص شخصياتها “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم راودتني هذه الفكرة كثيرا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” ادرسوا ، تخرجوا كونوا أنفسكك في الأشياء التي تحبونها ، اسعوا نحو أحلامكم مهما كانت بعيدة ، صدقوني ستدركونها إذا رغبتم بذلك لا تقللوا من قيمتكم وتستمعوا لكلام الناس”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أنجح في المجال الذي اخترته ، وأكون بالكفاءة اللازمة ويقال ذات يوم الكاتبة بلوز فضيلة الجزائرية مثال في الصمود “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” الكتابة مجال واسع جدا ، لا تترددوا إن شعرتم بحبها يسري في عروقكم فاعتنقوها ولن تندموا البتة . في خاطرة لي من كتاب ملاذ البوح الذي أشرفت عليه كتبت ” لطالما سمعت شيئا ما بداخلي يطرق أبواب أعماقي و يصيح طالبا الخلاص ، اليوم أدركت وبشكل قطعي أن ذلك الشيء كان روحي العاشقة لرائحة الورق وزحام الكتب”.

ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟

” كانت في اليوم ذاته أجمل ذكرى هي حصولي على شهادة البكالوريا ، وأسوأ ذكرى كانت عدم حصولي على المعدل الذي يؤهلني إلى دخولي الجامعة العليا للإعلام “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” والله لم تؤثر علي بسبب شخصيتي القوية “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت طويلة ومرهقة لكننا حاولنا استغلالها في أشياء مفيدة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“طبعا . ”

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” لا تنتظروا من أحد أن يحميكم من هذا الوباء ، فالكل مسؤول عن نفسه “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” طورت قدراتي في الكتابة”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” معظم أعمالي كانت خلال هذه الفترة”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” الشخص الذكي أو الذي يتمتع بالفطنة سيحرص على الاستغلال السليم لهذه المواقع ليفيد نفسه بالدرجة الأولى و غيره بالدرجة الثانية “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح ؟

” شكرا جزيلا لجريدة بولا الرياضية و لك شخصيا أسامة على هذا الحوار ، أتمنى دوام التألق والنجاح إن شاء الله ، شكرا لكل شخص دعمني و ساندني ، وأخبرني أني أستطيع ، وذكرني في كل مرة بأنه يجب علي إكمال ما بدأته ، شكرا لصديقاتي عبير، خولة ، شيماء و مبدعتي صبرينة و فريال اللواتي كلما طرقت أبوابهن ما ردوني خائبة يوما ” .

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P