الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران … لازمو أمامها 6 درابيات الموسم المقبل وما يسلك غير طويل العمر

تم الكشف بشكل رسمي عن مجموعتي بطولة القسم الوطني الثاني هواة، والتي قسمت إلى مجموعة وسط غرب و كذا وسط شرق، تضم كل واحدة منهما 16 فريقا خلافا للموسم الماضي أين لعبت بثلاثة مجموعات في كل واحدة منها 12 فريقا، ولهذا فإن الأمور بالنسبة لجمعية وهران ستكون صعبة للغاية، إذ يظهر بشكل جلي أن المجموعة الغربية هي الأقوى لضمها العديد من النوادي القوية، ولهذا لم يكون من السهل حتى ضمان البقاء فما بالك بلعب الأدوار الأولى بالنسبة لفريق لم يقم بأي خطوة تخص التخطيط للموسم المقبل، علما أن أبناء المدينة الجديدة سيخوضون 6 داربيات تخض الجهة الغربية، أي 12 درابي ذهابا و إيابا، ويتعلق الأمر بكل من غالي معسكر، مولودية سعيدة، شباب عين تموشنت، مولودية البيض، اتحاد سيدي بلعباس، وشبيبة تيارت.

5تنقلات ستكون إلى الوسط

وبحسب الفرق المشكلة لمجموعة وسط غرب، فإن جمعية وهران ستكون على موعد مع 5 تنقلات إلى وسط البلاد، منها 3 إلى الجزائر العاصمة، فأبناء المدينة الجديدة سيواجهون كلا من اتحاد الحراش، رائد القبة، النجم الرياضي لبن عكنون، بالإضافة إلى وداد بوفاريك من البليدة، واتحاد الحجوط من مدينة تيبازة، وكما هو ملاحظ فإن معظم هذه الفرق عنيدة، ومن الصعب تجاوزها.

تنقلان إلى الجنوب

ويكون لزاما على غزلان الباهية خوض تنقلين نحو الولايات الجنوبية، وسيكون ذلك إلى ولاية الجلفة، وبالتحديد نحو مدينة عين وسارة لملاقاة شباب عين وسارة التي سبق للازمو و أن لعبت ضدها الموسم الماضي و انهزمت في ضيافتها، ثم ناحية البيض لمواجهة المولودية المحلية، وهي المواجهة الأولى بين الفريقين باعتبار مولودية البيض صاعدا جديدا من قسم الهواة.

فرق كثيرة لديها تاريخ عريق

وستجد جمعية وهران نفسها محاصرة بالعديد من الفرق التي لها تاريخ كبير، ومنهم من حازوا على الألقاب، ففي العاصمة هناك فرق كبيرة تعتبر مدارس على غرار اتحاد الحراش و رائد القبة الغنية عن أي تعريف، بالإضافة إلى وداد بوفاريك الذي سبق له اللعب في المحترف الأول منذ بضعة مواسم، أما إذا ما عرجنا على فرق الغرب، فهناك فرق من العيار الثقيل على غرار غالي معسكر أحد أقدم النوادي في تاريخ كرة القدم الجزائرية، واتحاد سيدي بلعباس الساقط لتوه من المحترف الأول، دون أن ننسى الزرقا و مولودية سعيدة و السيارتي، ومن خلال ذلك ستلعب الجمعية العديد من المواجهات ذات الطابع التقليدي و الكلاسيكي.

المواجهة مع واد سلي ستتجدد

وبما أن فريق مستقبل واد سلي قد فشل في بلوغ المحترف الأول عبر بوابة “البلاي أوف”، فإن هناك مواجهة ساخنة ستتجدد بينه و بين جمعية وهران، مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي، حين تنافس الطرفان بندية كبيرة لغاية الجولات الأخيرة على لعب ورقة الصعود، وكانت هناك الكثير من المشاحنات و الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، خاصة خلال لقاء الذهاب، حين تمت معاقبة لازمو باللعب خارج القواعد للقاء واحد أمام اتحاد الكرمة، وكان ذلك بمدينة سيدي بلعباس على خلفية أحداث ملعب بوعقل.

لا وجود لداربي وهراني للأسف

وما يمكن التأسف عليه، هو أن مشوار جمعية وهران في الموسم المقبل لن يضم أي درابي وهراني محلي، وهذا بعد سقوط كل من اتحاد الكرمة و أولمبي أرزيو الموسم الفارط نحو قسم الهواة، لتجد لازمو نفسها وحيدة ممثلة لمدينة كبيرة بحجم وهران، وستكتفي بخوض داربيات عن الجهة الغربية فقط.

هل تعي الإدارة ما ينتظرها؟

وأمام هذه المجموعة الصعبة التي تضم فرقا لها باع و تاريخ كبير، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو هل أن إدارة لازمو مقدرة لصعوبة الوضعية، والخطر الذي ينتظر الفريق إن لم يتم الإعداد بشكل للموسم القادم، فكل المعطيات تشير إلى أن المنافسة ستكون حامية الوطيس، ولن ينجو من السقوط كما يقال بالعامية غير طويل العمر، وإذا ما بقيت الأوضاع على حالها، فإن الجمعية ستكون في مواجهة مصير مجهول قد لا تنجو من مساوئه هذه المرة.
رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P