وداد تلمسان … الوداد يشد رحاله نحو الشرق

عقب فشله في الحفاظ على نقاط داربي الغرب الذي خسره داخل أسواره يوم الأربعاء أمام مولودية وهران بنتيجة هدفين دون رد ،مما جعله يدخل دائرة الفرق المهددة بالنزول، شد فريق وداد تلمسان صبيحة أمس رحاله بمعنويات منحطة نحو ولاية برج بوعريريج التي سيقيم فيها تحسبا للقاء الصعب الذي يجمعه يوم غد الأحد أمام إتحاد بسكرة في إطار الجولة من عمر البطولة ،وهي المواجهة التي لا تقل صعوبة عن اللقاءات الفارطة التي ضيع فيها الفريق نقاطا وزنها من ذهب ،قربته من خطر العودة إلى القسم الثاني.
مباركي، أميري و بلطرش يغيبون عن اللقاء
وبالحديث عن تنقل الفريق من أجل لعب مواجهة إتحاد بسكرة فقد قام المدرب عمراني باستدعاء 20 لاعبا، حيث عرفت القائمة غياب القائد سفيان مباركي، الذي أصيب في مباراة مولودية وهران، إضافة إلى متوسط الميدان أميري علي والمهاجم بلطرش المستبدعان لخيارات فنية.
ياحي وبن عمراوي في القائمة
وفي المقابل قام المدرب عمراني بتوجيه ،الدعوة لكل من متوسط الميدان واسيني حسام ولاعبي الرديف بن عمراوي عبد الرزاق و ياحي، مع العلم أن الأول قد سجّل تواجده في بعض لقاءات الأكابر، فإن الثاني تلقى أول استدعاء.
خسارة الداربي لا زالت تحز في الأنفس
لا زال وقع الخسارة المرة التي تكبدها وداد تلمسان بميدانه يوم الأربعاء المنقضي داخل الديار على يد مولودية وهران، تحز في أنفس الأنصار الذين تأكدوا أن الفريق يسر نحو الهاوية بتسجيله لثالث هزيمة على التوالي، حيث ارتفع عدد النقاط المهدورة داخل ملعب العقيد لطفي إلى 24 نقطة وهو السناريو الذي لم يكن ينتظره محبو الوداد ،حيث اصطدموا بواقع مر يتمنون أن لا يقود الفريق إلى السقوط على الرغم من أن مهمة البقاء أضحت شبه مستحيلة ،في ظل العروض الهزيلة التي يقدمها اللاعبون ،والدليل ما حدث في لقاء الحمراوة.
الأنصار ناقمون على اللاعبين
وقد كانت خسارة المولودية بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس ،حيث حمّل الأنصار مسؤولية التراجع الرهيب في النتائج إلى اللاعبين الذين أضحوا يفتقدون للحرارة داخل أرضية الميدان ،وكأنهم غير معنيين بالخسارة ، والدليل أنهم لم يظهروا أي ردة فعل أمام الحمراوة ،كما أنهم عانوا من الناحية البدنية بسبب الإضراب الذي دخلوا فيه خلال فترة التحضيرات مما يؤكد أنهم يدفعون ثمن مقاطعتهم للتدريبات في فترة كانوا ملزمين خلالها بالإستعداد لهذه المرحلة.
القادم أصعب
وما زاد من تخوف الأنصار هو أن الفريق سيكون أمام مستقبل صعب، بما أنه مقبل على مواجهتين في غاية الصعوبة ضد اتحاد بسكرة هذا الأحد، وبعدها شبيبة سكيكدة خارج القواعد، مما يؤكد أن مهمة الصمود أمام هذين الفريقين تبدو صعبة إن لم نقل مستحيلة بما أن الفريق عجز عن الدفاع على النقاط داخل دياره فما بالك بالمواجهات التي يلعبها خارج الديار وأمام فرق تنافسه على البقاء.
ياسين