ألعاب البحر المتوسط 2022الأولى

خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي وهران …المصادقة على مشروع إنشاء مؤسسة اقتصادية  تتكفل بتسيير القرية المتوسطية   … الوالي سعيد سعيود: ” مشروع القرية هو مشروع هام واقتصادي سيحل إشكالية الوافدين “

انعقدت يوم أمس الثلاثاء، الدورة الإستثنائية للمجلس الشعبي الولائي،  بحضور والي وهران سعيد سعيود ورئيس مجلس الشعبي الولائي عبد القادر ملياني، مع حضور وسيط الجمهورية، أعضاء البرلمان بغرفتيه،  أعضاء المجلس الشعبي الولائي، المدراء التنفيذيين و رؤساء الدوائر. تضمنت الدورة مناقشة ومصادقة مشروع الميزانية الأولية لسنة 2022. أيضا تمت المصادقة على مشروع مداولة يتضمن إنشاء مؤسسة ولائية لتسيير القرية الأولمبية. في تصريح لوالي الولاية سعيد سعيود لوسائل الإعلام حول مشروع القرية المتوسطية، أعرب المسؤول الأول عن الولاية عن رضاه، مؤكدا أن المؤسسة ستكون إضافة جيدة لولاية وهران قائلا في ذات السياق: “اليوم خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي لولاية وهران، كما تابعتم معنا، ناقشنا نقطتين أساسيتين، النقطة الأولى، المصادقة على الميزانية خلال سنة 2021. أما النقطة الثانية تداول المجلس الشعبي الولائي اقتراح إنشاء مؤسسة للتكفل بتسيير القرية المتوسطية. مؤسسة ذات طابع إقتصادي، جاءت الفكرة حول ضرورة إنشائها بعد زيارة  الوزير الأول لولاية وهران والذي أعطى تعليمات صارمة من أجل الإسراع في تأسيسها بهدف تسيير هذا المرفق الهام. عملا بالقانون المعمول به وجب علينا عرض هذه القضية على المجلس الشعبي الولائي من أجل  التداول و المصادقة. بعد هذه الإجراءات يتم توجيه طلب إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكل الوزارات المعنية بما فيها وزارة التعليم العالي ووزارة السياحة من أجل إصدار قرار و إعطاء الضوء الأخضر لإنشاء هذه المؤسسة”. هذا و قد أكد نفس الوالي: “كما ذكرنا سابقا أن دورها سيكمن في تسيير القرية قبل الألعاب وخلالها وبعدها. لنؤكد في نفس الإطار أن التسيير سيشمل أشغال الصيانة كذلك. هذا و لا يخفى على الجميع أن غياب مثل هذه المؤسسات ساهم بشكل كبير في تدهور العديد من المنشآت الكبرى التي تم إنشاءها عبر التراب الوطني”. قبل أن يضيف: “نحن نريد أن تكون القرية المتوسطية في أحلى حلة وخاصة بعد الألعاب، لتصبح من بين التجهيزات التي تقدم خدمات إلى المواطنين سواء ساكنة وهران أو الساكنة القادمة من ولايات و دول أخرى إن شاء الله؛ فهي إضافة كبيرة للولاية حيث تحتوي على أكثر من 4000 سرير، هذا يدل على ضخامة وشاسعة المشروع، كما تم دعمها بملاعب رياضية ومرافق مختلفة. لهذا سنضع نصب أعيننا التكفل بهذا المرفق  أحسن تكفل مع استغلاله أحسن استغلال، خاصة و أنه سيفتح مناصب شغل قبل الألعاب و أثناءها وبعدها كذلك. منها الدائمة والمؤقتة. في سياق متصل قال والي الولاية أن أشغال المركب تسير على قدم وساق خاصة بعد رفع عددهم إلى 350 عامل بعد تعليمات السيد الوزير الأول التي أعطاها خلال زيارته للمركب” . كما أكد أن القرية المتوسطية ستستغل كمرفق سياحي بعد الألعاب بأسعار مدروسة معقولة من أجل توفير مداخيل للولاية”. في الأخير تحدث والي الولاية عن مشكل النقل والذي أكد من خلاله، أن نجاح الألعاب مرهون بتوفير إمكانيات النقل اللازمة، بالإضافة إلى سكة الترامواي التي هي قيد الانجاز، وسندرس  أيضا وضعية حظيرة المؤسسة المكلفة بالنقل الحضري على مستوى ولاية وهران “.


أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P