حوارات

بثينة حراوي مديرة فرع دار للنشر وكاتبة و مؤلفة لرواية “ستامينا”: ” قرأت العديد من الكتب و طورت من لغتي الإنجليزية و شاركت بالعديد من الكتب الجامعة خلال فترة كورونا  “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور. كيف حالك أستاذة ؟

” السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، أحمد الله و أشكره، معكم بثينة حراوي 22 سنة ،طالبة أدب عربي (سنة رابعة، ملمح ثانوي) بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة مديرة فرع دار فهرنهايت للنشر بولاية البويرة، و كاتبة من ولاية عين الدفلى “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“ولجت عالم الكتابة منذ تعلمت الحروف الهجائية، فقد كانت التعابير  الكتابية و الفقرات التي أخطها تبهر أساتذتي و أنا بالابتدائي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت فيك؟

” كتب جبران خليل جبران و المنفلوطي تعد مصدرا لإلهامي و قد أثرت في كثيرا “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

“قرأت لأغلب الكتاب العرب و كذا الأعمال المترجمة و تأثرت بهم جميعا “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟ ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أكتب لقرائي  بالطبع ، قليلا ، من أعمالي رواية ستامينا و عدة مشاركات بكتب جامعة “.

ممكن تعطينا شرح حول روايتك ستامينا ؟

” حسنا رواية ستامينا هي رواية غريبة العنوان و غريبة الأحداث ،  تعالج العديد من المشاكل الإجتماعية: الإغتصاب ،الإدمان، التمييز بين الأبناء و غيرها من القضايا  ، كما تصف معاناة نفسية عظيمة و صراع مع الذات ،حتى يخيل للقارىء أن البطلة في حرب مستمرة مع القرين، و هذا ما ستكتشفونه بين طيات الرواية “.

هل لديك مؤلفات لم تنشر ؟

” نعم ،لدي قصتي أطفال، و رواية قيد الإنجاز “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

”  شاركت في رسائل لم تقرأ،ما بين نبضة و نبضة، نبضات حبر، متى سيزهر الشق، و بالوالدين إحسانا “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” المطالعة، أنا قارئة نهمة ،و لا يمكن ليومي أن ينقضي دون أن أطالع كتابا”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” عندما أكتب رواية  تنصهر بثينة  لأنني أتقمص الشخصيات فأحزن لحزنهم بشدة، و كثيرا ما يتسبب لي هذا في أرق عظيم و انفعالات غريبة “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم، في السنوات القادمة من حياتي إن أذن المولى “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” اقتنصوا الفرص  و اجعلوا من نقاط ضعفكم نقاط قوة “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أطمح بنيل جائزة عالمية يوما ما و أن تترجم أعمالي للغات عديدة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“نعم أحبها كثيرا “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

“محليا اتحاد الجزائر و عالميا ريال مدريد “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“محليا أسامة شيتة و أحترمه بشدة  عالميا كريستانو رونالدو “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“نعم أثرت كثيرا، و غيرت مني إلى الأحسن “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“جد صعبة، البعد عن الأحباب و العائلة، رمضان بلا لمته المعتادة، و عيد بلا زيارات، ناهيك عن الانقطاع عن الدراسة كل هذه تشعر المرء بالضيق ،لكن الحمد لله دائما و أبدا  “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

“نعم طبقتها تطبيقا صارما، لأنني أخاف كثيرا من المرض و فقدان أعزائي “.

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

“أذكر كل مواطن بأن المرض لم يغادرنا بعد، علينا الحذر و تطبيق إجراءات الوقاية لأن هناك من خسروا عائلاتهم و أحبابهم  “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت الحمد لله، لقد قرأت العديد من الكتب لدرجة أنني لا أحصي عددها، طورت من لغتي الإنجليزية و كان لي الوقت الكافي من أجل صقل موهبتي في الكتابة”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم، فقد حظيت بوقت لم أحظ به في حياتي لذلك ركزت على الكتابة، و شاركت بالعديد من الكتب الجامعة و المجلات، كما انتهيت من عملي الخاص رواية ستامينا “.

كيف كانت الأيام الأولى من الشهر الفضيل؟

” الحمد لله ،استرجعنا جو رمضان الذي غاب عنا في العام الماضي،و بسرعة  خاطفة ها نحن مقبلون على صيام سادس أيامه، فتقبل الله منا و منكم و غفر الله لنا لكم  “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” أريد أن أوجه رسالة للمحبطين و أقول لهم أن لا وقت للاستسلام ، فالحياة لن تقف لتبكي معكم و تواسيكم بل ستمضي و تترككم، كما أشكر كل من وقف إلى جانبي و كل شخص يحمل لي بقلبه الود “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P