الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

بعد اقتراب موعد اللقاء مع الوالي … نحو عودة أومعمر و المورو إلى واجهة الأحداث داخل بيت لازمو

عرف مقر النادي الهاوي لجمعية وهران خلال الأيام الأخيرة الكثير من التحركات، إذ أكدت مصادر مطلعة بأن رئيس الشركة الرياضية محمد المورو، والمدير العام وعضو المكتب الفدرالي العربي أومعمر باتا كثيرا التردد على مقر “النجاح” في الآونة الأخيرة، ويزوران الرئيس مروان باغور باستمرار على غير العادة، حيث يتبادلون أطراف الحديث لساعات طويلة حول العديد من الأمور والقضايا التي تخص النادي ومستقبله، وهو ما يشير إلى وجود شيء يطبخ في الخفاء.

علاقة باغور مع المورو ظلت جيدة

وحتى إن غاب رئيس الشركة الرياضية محمد المورو عن واجهة الأحداث خلال الموسم الحالي، لكنه ظل محتفظا بعلاقات جيدة للغاية مع رئيس النادي الهاوي مروان باغور، وهما في اتصال دائم مع بعضهما البعض، ولا يتوانى باغور في طلب رأيه في بعض القضايا خاصة الإدارية منها، بالنظر إلى الخبرة الواسعة التي يمتلكها محمد المورو في التسيير.

برودة كبيرة بين باغور و أومعمر لعدة أشهر

خلافا لعلاقة المورو و باغور، فإن الخلافات كانت موجودة و ظاهرة بين باغور و عضو المكتب الفدرالي العربي أومعمر، هذا الأخير أعلن انسحابه من دوره كمسير في الفريق مع بداية الموسم الحالي، ولم يعد يحضر لمتابعة المباريات إطلاقا لا داخل و لا خارج أسوار ملعب الحبيب بوعقل عكس ما كان عليه الحال العام المنقضي، والسبب وراء ذلك توتر العلاقة بين الطرفين فيما يخص قضية انتقال الحارس بوكريت الى صفوف شباب قسنطينة دون أن تحصل لازمو على سنتيم واحد، واتهام أومعمر حينها بمساعدته على المغادرة عن طريق “السيارال”، ثم قضية المدرب سالم العوفي الذي كان أومعمر وراء جلبه لتدريب الجمعية، لكنه رحل بسرعة قبل بداية المنافسة بضغط من باغور، ومنذ ذلك الحين اندلعت حرب باردة و صامتة بين الرجلين.

المؤشرات توحي إلى عودة الود بينهما

في ظل كل المعطيات التي ذكرناها، فان تردد أومعمر بالتحديد على مقر النادي الهاوي، وزيارته المتكررة للرئيس باغور، وتبادل أطراف الحديث معه لساعات طوال، يبقى مؤشرا قويا للغاية على عودة المياه إلى مجاريها بين الطرفين، ووضع كل الخلافات جانبا، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بخصوص العودة المحتملة لأومعمر لواجهة الأحداث التي غاب عنها طيلة الأشهر الماضية.

حديث عن تواجدهما في اللقاء مع الوالي

بحسب ما يتم تداوله داخل أروقة البيت الجمعاوي، فان كلا من محمد المورو والعربي أومعمر سيتواجدان بنسبة كبيرة خلال اللقاء المرتقب هذا الأسبوع بين مسيري لازمو ووالي وهران سعيد سعيود من أجل الاستماع لانشغالات الفريق، وإيجاد حلول مالية للنادي خاصة فيما يتعلق بديون لجنة فض النزاعات، إذ يريد رئيس النادي باغور استغلال تأثيرهما وحسن نقلهما للأزمات التي تمر بها الجمعية منذ عدة مواسم، والاستفادة لأقصى حد من إعانات السلطات المحلية.

عودتهما تزامنت مع وجود الدعم المالي

المثير للانتباه هو أن عودة أومعمر و المورو للواجهة بعد اختفائهما طيلة الفترة الماضية جاءت تزامنا مع استفادة الفريق من دعم مالي قدمته شركة “طوسيالي” لصناعة الحديد و الصلب بقيمة مليار سنتيم، وكذا تخصيص مليار آخر من طرف المجلس الشعبي الولائي كإعانة ستدخل الخزينة في غضون أسبوعين كأكثر تقدير.

متى سينضم أومعمر للطاقم الإداري؟

يبقى السؤال المطروح بعد التحركات التي تحدث داخل بيت لازمو، هو هل سينضم العربي أومعمر إلى الطاقم الإداري فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي، أم أنه سينتظر لغاية بداية الموسم الجديد؟، مع أن الاحتمال الثاني يبقى منطقيا أكثر، خاصة وأن عضوية أومعمر في المكتب الفدرالي للفاف قد شارفت على نهايتها عقب تقديم رئيس الاتحادية شرف الدين عمارة استقالته من منصبه، في انتظار إجراء انتخابات جديدة بمكتب فدرالي جديد، لذا فان أومعمر سيكون متفرغا بشكل أكبر لمنصبه داخل إدارة لازمو.

بن عمار تحمل ضغطا كبيرا لفترة طويلة

وإحقاقا للحق، فان غياب كل المسيرين عن الواجهة جعل المناجير العام هواري بن عمار يتحمل كل الضغط لوحده، حيث كان رجل الثقة بالنسبة للرئيس مروان باغور، ولم يفارق الفريق ولو للحظة واحدة، رغم الصعوبات المالية الخانقة والأزمات التي مر بها النادي، في وقت أدار الكثيرون ظهورهم لهذه المدرسة العريقة.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P