بعد انتخابها لرئاسة رابطة بومرداس لكرة القدم … شاشوة فضيلة: ” رئاستي للرابطة تحدي ومسؤولية كبيرة”
تعتبر فضيلة شاشوة أول امرأة جزائرية وعربية تترأس رابطة لكرة القدم وهي التي لها خبرة 12 سنة في رابطة بومرداس تقلدت عدة مناصب فيها من لجنة الانضباط وصولا لنائب أول للرئيس، حيث وخلال الجمعية العامة الإنتخابية التي جرت الأربعاء 23 ديسمبر 2020 وبعد وضع ملف ترشحها تم بالإجماع إنتخابها لعهدة أولمبية وتكون بذلك أول إمرأة تشغل هذا المنصب. وكان لجريدة بولا إتصالا معها لإجراء هذا الحوار.
أولا السلام عليكم ؟
“وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته”.
مبروك عليك ترأس الرابطة؟
“وفيك بركة الحمد لله هذا بفضل ثقة أعضاء الجمعية العامة”
كيف جاءتك الفكرة لدخول عالم كرة القدم بصفة عامة والرابطة بصفة خاصة؟
“أنا من محبي الرياضة منذ الصغر حيث انخرطت في الكشافة الجزائرية ومارست كرة اليد عندما كنت طالبة في جامعة بومرداس التي تخرجت كمهندسة في الإعلام الآلي”.
فيما يخص رابطة بومرداس متى إلتحقت بها؟
“كان ذلك في سنة 2008 حيث كنت في لجنة الإنضباط وبعدها في لجنة الإجازات ثم رئيسة لجنة الإجازات وآخرها نائب أول للرئيس في عهدة الحاج بكري سعيد”.
لكنك أكملت العهدة بعد شغور منصب الرئيس؟
“بالفعل لقد أكملت العهدة الماضية لشغور المنصب لمدة 40 يوما لكن بإلحاح من رؤساء النوادي الذين طالبوا ببقائي حتى نهاية العهدة دون إنتخاب رئيس جديد وهو ما تم، فتم تنصيبي رئيسا بالنيابة بحضور عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول”.
إذا هذا ما شجعك للترشح للرئاسة للعهدة الأولمبية 2020/2024؟
“لعلمك فبعد كل هذه التجربة المميزة في مشواري وبمساعدة الأعضاء ورؤساء الفرق قررت مواصلة هذا التحدي لأنه عمل جماعي فأي نجاح يكون مشترك فالإرادة موجودة الحمد لله”.
الكل يعلم أنك إستثناء في ترأس رابطة وهو في حد ذاته تحدي أليس كذلك؟
“أجل فالإستثناء يجعل الحمل ثقيل والأنظار موجهة إليك وهو ما يزيدني قوة وإصرارا لتقديم كل ما أملك في سبيل تطوير اللعبة على مستوى رابطة بومرداس”.
لكل مترشح برنامج ما هو برنامج الأنسة شاشوة؟
“بعد إنتخابي أعلم جيدا أنه تنتظرني مهمة صعبة تتطلب العمل الجاد وأول أمر سوف أتطرق إليه هو التحكيم وذلك بإقامة تربصات تحت قيادة حكام دوليين في صورة الحكم ڨوراري وبيشاري محمد لأن التشبيب في هذا السلك لابد منه لضخ دماء جديدة وتشريف رابطة بومرداس”.
فيما يخص البطولة في ظل وباء كورونا هي كذلك تحدي أليس كذلك؟
“كما هو معلوم الأمر ليس بيدنا نحن ننتظر قرارات من أعلى هيئة خاصة الوزارة والإتحادية لأن هناك عدة مقترحات لبطولات الهواة والولائية، هذا لم يمنعنا من البداية في الأمور التنظيمية بمراسلة رؤساء البلديات لتهيئة الملاعب التي هي مغلقة لأكثر من ثمانية أشهر من أجل تأهيلها وتحضيرها لبداية المنافسة ريثما تعطى لنا الإشارة لذلك”.
تشرفون على بطولتي الشرفي وما قبل الشرفي ماهي إقترحاتكم لها في ظل الوباء؟
“تتشكل رابطتنا من 30 فريق كما أشرت مقسمة على بطولتي القسم الشرفي والقسم ما قبل الشرفي في 9 ملاعب متواجدة على مستوى ولاية بومرداس يجب علينا تسييرها رغم أننا سوف نجد صعوبة خاصة إذا لعبت في مرحلتي ذهاب وإياب إضافة لبطولة الشبان لأن الوقت ضيق وصعب أما فيما يخص إجراءات البروتوكول الصحي أمر آخر”.
على ذكر إجراءات البرتوكول الصحي هل تقدر عليه الأندية الهاوية؟
“نحن كرابطة نفكر في الأمر مليا لأننا ندرك أنه يستحيل على الفرق مثلا إجراء تحاليل (بي سي آر) نظرا للميزانية الضعيفة ما يجعلنا ملزمين لإجراء إتفاقيات مع العيادات الطبية على عاتقنا إن تطلب الأمر”.
لدينا معلومة باقتراحك لتربص الكاف لمراقبي المباريات أليس كذلك؟
“بالفعل تم ذلك أنا وزميلتي راضية فرتول تم إقتراحنا لحضور تربص للكاف بمصر خاص بمراقبي المباريات لكن الظروف الصحية الراهنة أجلت ذلك لوقت لاحق”.
هل من إضافة؟
“بإذن الله سوف أسعى جاهدة رفقة المكتب المسير للرابطة الذي سوف أشكله وأركز فيه على عنصر الشباب مع الإبقاء على عنصر أو إثنين للخبرة لتحقيق الوثبة والمساهمة في تطوير كرة القدم خاصة الفئات الشبانية، وتكون بزيارة الملاعب وحضور المباريات وتتبع كل صغيرة وكبيرة وعدم ترك مجال لأي صدفة أو طارئ”.
كلمة أخيرة؟
“أشكركم جزيل الشكر لأنكم أول جريدة أقوم معها بهذا الحوار لإعطائي هذا الحيز من المجال للتحدث عن الرابطة وعن شخصي، كما أشكر من منبركم كل من ساندني بدءا بعائلتي وكذا الفيديرالية ومديرية الشباب والرياضة لولاية بومرداس وأعضاء الجمعية العامة ورؤساء الفرق، كما أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع طبعا بمساعدتهم ومؤازرتهم لي تحياتي لكل من يعرفني”.
حاورها: علاوي شيخ