الأولىحوارات

بلحاج قاسم (مدرب رديف سريع غليزان): “لعبنا أغلب المواجهات بتعداد منقوص وأحاول رفع التحدي رغم الصعوبات”

في حوار مطول جمعنا بمدرب رديف سريع غليزان بلحاج قاسم، تحدث هذا الأخير عن العديد من النقاط المتعلقة بالظروف التي يعمل فيها منذ قدومه للإشراف على هذه الفئة، كما أوضح التقني المستغانمي الأسباب التي دفعته لقبول هذه المهمة الصعبة قبل يومين فقط من انطلاق البطولة في ظل الجدل الذي أثير حول تغيير القائمة، مختتما حديثه بالأهداف التي يريد بلوغها نهاية الموسم الحالي على رأس الرديف.

“جئت للسريع بعد تحديد القائمة وأحاول التأقلم مع الصعوبات”

في بداية حديثه، تطرق المدرب السابق لوفاق مزغران عن الظروف التي جاء فيها لقيادة الرديف حين كشف أنه لا يتحمل مسؤولية الخيارات وهو الذي جاء عقب تحديد القائمة وقال في هذا الشأن: “كما يعلم الجميع فمجيئي للفريق كان بعد ضبط القائمة النهائية للاعبين، ذلك ما شكل لي العديد من الصعوبات لتطبيق برنامجي، خصوصا وأنني كنت على موعد مع أول لقاء رسمي بعدها بيومين “.

“لم نستفد من التعداد الكامل في لقاءاتنا السابقة “

عن تقييمه لمشواره على رأس الفريق الرديف بعد مرور ست جولات جمع خلالها فريقه نقطة وحيدة كانت في الجولة الأولى أمام شبيبة تيارت، فقد كشف بلحاج قاسم قائلا: “المشاكل التي كان يمر بها الفريق الأول أجبرت المدرب محمد ميهوبي على الإستنجاد بأغلب لاعبي الرديف، ذلك ما جعلنا نخوض العديد من اللقاءات بتعداد مبتور مثلما كان عليه الحال خلال المواجهات السابقة أين عانينا كثيرا لضبط التشكيلة الأساسية، و حتى خلال مباراتنا الأخيرة أمام شباب عين تموشنت لم نستفد من اللاعبين ،ذلك ما أجبرني على الإستنجاد بلاعبي فئة أقل من 19 سنة رغم أنهم خاضوا سفرية شاقة إلى العاصمة قبل ساعات فقط”.

“نحن مدربو الفئات الشبانية علينا العمل من أجل مصلحة السريع” 

كما عاد التقني المستغانمي ليكشف الأسباب التي جعلته يقبل مهمة الإشراف على الرديف رغم الجدل الذي أثير حول القائمة النهائية حين قال: “أنا أكنّ كل الإحترام والتقدير للطاقم الفني السابق وأشهد له بالكفاءة في العمل، ولم أرد خلافته في هذه الظروف ولكن هذه هي مهنة التدريب تتطلب منا أحيانا أن نقبل رفع التحدي في الظروف الصعبة. كما أحترم كذلك كل مدربي الفئات الشبانية وأتمنى أن نعمل سويا من أجل تطوير مستوى الشبان من جهة وكذا تقديم صورة مشرفة عن الكرة الغليزانية”.

“أحاول رفع التحدي رغم الصعوبات و قلة الإمكانيات” 

عن أهدافه مع رديف سريع غليزان هذا الموسم، فقد كشف المدرب بلحاج قاسم قائلا: “بغض النظر عن الأهداف الرياضية المتمثلة في تحسين نتائج هذه الفئة من خلال محاولة تسجيل النتائج الإيجابية التي ستنعكس بالإيجاب على شبّان الفريق وترفع من معنوياتهم، فقد جئت إلى غليزان بمشروع من أجل النهوض بالمدرسة الغليزانية من خلال اكتشاف المواهب التي تكون قادرة على تعزيز الفريق الأول”.

“أتمنى الإستفادة من جميع التعداد حتى نخلق التنافس الإيجابي” 

ختم مدرب فئة الرديف بلحاج قاسم حديثه بالتطرق إلى فئة أقل من 19 سنة عندما كشف بأنه ينتظر أن يتم ضبط القائمة النهائية حتى يقوم بترقية أحسن العناصر لتحضيرهم من الآن للموسم المقبل. وقال في هذا الصدد: “سأقوم مستقبلا بترقية أحسن العناصر من فئة أقل من 19 سنة حتى أحضرهم رفقة البقية لتشكيل قائمة الرديف للموسم المقبل من أجل منحها للإدارة نهاية الموسم، حتى لا يتكرر نفس الخطأ”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P