حوارات

بلخير خولة أستاذة و مؤلفة خواطر كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة: ”  استغليت فرصة الحجر للمشاركة في الكتب الإلكترونية والمسابقات الأدبية “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” بلخير خولة خيرة ابنة مدينة عين البيضاء ولاية أم البواقي، متحصلة على شهادة الماستر في الأدب العربي الحديث والمعاصر وأستاذة في التعليم المتوسط ،كاتبة خواطر وشعر حر وقصائد نثرية ومقالات ومحررة إعلامية في قادة المستقبل نيوز”.

كيف حالك أستاذة  ؟

” بخير الحمد لله ، شكرا على سؤالك  “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” رحلتي مع الكتابة كانت عبارة عن خربشات مراهقة أو فضفضات لا ترقى ثم حاولت من تطوير ذاتي عندما اخترت تخصص الأدب العربي لمعرفة خبايا الأجناس الادبية وكل مايتعلق بلغة الضاد “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم منحتني فرصة التحليق بعيدا وإظهار مدى جدارة قدرتي في هذا الميدان ، وأعطتني نفسا آخر “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أظن أن الكتب الجامعة والمسابقات منحتني أملا ومنحتى تحفيزا لتقديم الأفضل “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لو تحدثنا عن الفكر العربي سيطول النقاش ، فهو منذ نهاية القرن الماضي حمل عدة محاولات لتجاوز الواقع من خلال تجاوز التراث باعتباره ماضيا متخلفا غير مساير لما يحياه ، وذلك باستلهامه مفاهيم من الفكر الأوروبي ليتمكن التوفيق وإقامة توازن بين واقعه وواقع مغاير له ،الفكر لا يزال عاجزا عن المواجهة اللاعقلانية فهو يعاني صدمة التحولات الكبرى “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت العديد من الكتب والروايات وهذا كان حبا للأدب وأيضا في مجال تخصصي أي ضرب عصفورين بحجر واحد ، وعن الكتب التي تأثرت بها ، اتجاهات الشعر العربي المعاصر لإحسان عباس ، والشعر العربي الحديث لمحمد بنيس ، وكتاب الشعر المعاصر لعز الدين اسماعيل وروايات أحلام مستغانمي النسيان ، شظايا رماد ،  روايات خولة حمدي غربة الياسمين ، أن تبقى “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب للجميع دون استثناء وإلى كل من يتفهم معنى حروفي “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

“نعم أنا بصدد طبع كتابي الخاص وهو عبارة عن مزيج بين خواطر وأشعار “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في عدة كتب إلكترونية مثل ( كتاب أورام مجتمع ، دمعة يتيم ، نسائم الروح ، في صلب الرخيم ، الصلاة ومالكت أيمانكم ، ما نقاسيه ، كن أنت ، المرء على دين خليله و كتب ورقية مثل  هواجس بالية ، انفصام متمردة ، كتابات على أوتار ، فريسيا الأمل “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” أظن أن كتاب تراجيديا الخذلان كان له صدى”.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ كنت في المتوسط وطورت كتاباتي في الجامعة والآن أصبحت أكتب أكثر، فالكتب الجامعة كان لها دور في إيصال صوتي “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” المسابقات التي شاركت فيها مثل ارتجال صورة في فريق تراتيل الذاكرة وإكمال الأبيات في فريق بحر الكلمات للشعر والأدب العربي، وفريق مع القلم الأدبي وكيان لا ينطفئ ، وتحصلت على العديد من الشهادات وأوسمة إستحقاق “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب نياط فدائي ، تراجيديا الخذلان ،دفاتر فيليا “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” شاركت في مجلة جسار ، مجلة فن الفنون الأدبية ، مجلة القلم الذهبي ، مجلة رابطة وميض للشعر والأدب ، ومجلة الوفاء ،ومجلة مواهب  وموقع قادة المستقبل نيوز ، وجريدة المبدع الأدبية “.

 من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“من غير الكتابة أنا أعمل في التدريس “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” على الكاتب تنظيم وقته للتوفيق بين الكتابة و العمل ،فأنا مثلا أستغل وقت الفراغ لأطلق عنان قلمي “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” في ظل التطور التكنولوجي أصبح الشعر على الهامش ، ولذلك نجده يتمرد ليثبت كينونته ويحافظ على مركزه في عالم الرقمنة، ولذلك نجد الكتب الإلكترونية أكثر انتشارا في الآونة الأخيرة ومحور استهلاك المتذوق للشعر والخواطر”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” تأليف كتب ذات هدف ولا شيء يعوض الكتابة ، وأسعى لطبع كتابي الخاص “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” المتنفس الذي أهرب إليه بعد الكتابة ، الطبخ وعالم التجميل”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” شجعني والدي وعماتي وكذلك صديقاتي في الواقع وفي العالم الافتراضي ، وأنا مدينة لهم جميعا “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طموحاتي في عالم الكتابة تمثيل بلدي في أهم المحافل الدولية ،وتخليد إسمي في الساحة الأدبية ومقارعة الكبار “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أن لا يتخلوا عن حلمهم ، وأن يؤمنوا بقدراتهم وأن يحاربوا من أجل أهدافهم والمطالعة للتزود بالمادة المعرفية الكافية التي تمكنهم من تحسين أسلوبهم “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى عندما تحصلت على شهادة الماستر ورؤية دموع الفرحة  والفخر في عيون والدتي ،أما أسوء ذكرى عندما فشلت في أول مسابقة لي في شهادة الدكتوراه “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” كرة القدم هي رياضتي المفضلة إضافة إلى كرة اليد، وأنا متتبعة لكل صغيرة وكبيرة منذ عام 2009 سواء الأندية أو الفرق “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” فريقي المحلي إذا كان على مستوى الأندية سأقول وفاق سطيف، أما على مستوى المنتخبات الفريق الوطني الجزائري ، أما عالميا فأنا أعشق اليوفي وماشيستر سيتي وباريس سان جيرمان  “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا أفضل يوسف بلايلي، فهو عانى في مشواره ثم تألق مع المنتخب الجزائري في كأس العرب الأخيرة في الأراضي القطرية ، أما عالميا أظن أن البرتغالي كريستيانو رونالدو  دوساندو سافيرو هو أحسن لاعب منذ انتقاله من لشبونة إلى نادي الشياطين الحمر (مانشيستر يونايتد ) وبعدها انتقل في صفقة إلى ريال مدريد وهناك برز ولمع أكثر “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كانت مخيفة في البداية ثم تأقلمنا معها بمراعاة البروتوكول الصحي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت مملة وصعبة  لي وللكثيرين ،  توقفت العديد من الأعمال وغلقت كل المحلات والمساجد ، و الأسوء من هذا خلفت وفيات”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟

”  اتباع البروتوكول الصحي حتى لا تنقل العدوى لغيرك ، والحد من التواصل المباشر مع الآخرين واحترام المسافة “.

هل تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم أطبق لحد الآن ،لأن مناعتي ضعيفة وغالبا ما أتعرض لوعكة زكام “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” نعم استغليت فرصة تواجدي في المنزل في المشاركة في كتب إلكترونية والمسابقات الأدبية “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” أظن انها همزة وصل فهي كانت أكثر استهلاكا في الآونة الاخيرة  “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح ؟

” أود أن أشكر كل من ساندني سواء بالقلب أو القلم ، وشكر موصول لجريدتكم  بولا على تقديمها يد المساعدة للمواهب للتعريف بها وإيصال صوتها ، وشكر خاص لك أسامة شعيب دمت متألقا ومتأنقا “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P