حوارات

بلقايد محمد لاعب سريع المحمدية أقل من 17سنة: “أثق في إمكانياتي واللعب لفريق كبير يستهويني”

يعد اللاعب بلقايد محمد واحدا من المواهب الصاعدة في فريق سريع أمال المحمدية بفضل امتلاكه لإمكانيات بدنية وفنية جعلته واحدا من أهم اللاعبين الشبان الذي يُتنبأ لهم بالسطوع في سماء كرة القدم الجزائرية. جريدة “بولا” أبت إلا أن تسلط الضوء على هذا اللاعب وأجرت معه هذا الحوار.

 هلا عرفت نفسك للجمهور الرياضي؟

“بلقايد محمد من مواليد 2004 بالمحمدية لاعب فريق سريع المحمدية لأقل من 17سنة”.

ما هو منصبك في الميدان ومتى بدأت مسيرتك الكروية؟

“أفضل اللعب كظهير أيمن رغم أني أجيد اللعب في محور الدفاع. بدأت اللعب في فريق نجوم المحمدية الذي يشرف عليه المدرب شاوس وبلة”.

من اكتشف موهبتك في كرة القدم ومن شجعك على الانضمام إلى صفوف سريع المحمدية؟

“والدي كان أول من اكتشف موهبتي في لعب كرة القدم و هو الذي شجعني على الانضمام إلى صفوف فريق سريع المحمدية خاصة أنه من المناصرين المتعصبين للصام”.

من هم المدربون الذين ترى أنهم ساهموا في رفع مستواك الكروي؟

“كل المدربين الذين مررت عليهم كانوا عونا لي و أمدوني بالنصائح و التوجيهات و أقدم لهم بالمناسبة كل الشكر و التقدير”.

كيف تقيم فريق الأشبال هذا الموسم وهل تعتبره موسما ناجحا؟

“أعتبر هذا الموسم ناجحا بقيادة المدرب شتوان قادة الذي أحييه بالمناسبة بالنظر للنتائج التي حققناها في البطولة أمام فرق عريقة كاتحاد بلعباس و سريع غليزان و وداد تلمسان و مولودية وهران و باقي فرق المجموعة ، زيادة على ذلك وصولنا للدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية ، و لولا سوء الحظ لوصلنا لأدوار متقدمة ، إلا أننا أقصينا أمام فريق شباب الذرعان بضربات الحظ”.

هل أنت راض على مستواك لحد الآن؟

“بالطبع فقد قدمت موسما من أحسن المواسم لي و ساهمت في نتائج فريقي الإيجابية و أنا راض كل الرضى عن مستواي ، و لكن هذا لا يعني أن أتوقف عند هذا الحد و إنما يجب المثابرة في العمل لأرتقي لمستوى أفضل مما أنا عليه الآن و إن شاء الله أحصد ثمن تعبي”.

كيف ترى نتائج الفئات الأخرى في ظل عدم اهتمام المسؤولين عن الفريق بالشبان؟

“كل فئات سريع المحمدية حققت نتائج جد إيجابية هذا الموسم و لنأخذ على سبيل المثال فريق الأصاغر بقيادة المدرب سنينة مختار نال لقب البطولة و احتل المرتبة الأولى ، و كذلك حقق إنجازا باهرا في منافسة كأس الجمهورية بوصولهم للدور الربع نهائي ، و هذا يدل على أن هناك عملا ينجز على مستوى الفئات الصغرى لسريع المحمدية و بدون أدنى اهتمام من طرف الإدارة التي تتفنن في إهمال اللاعبين الشبان و عدم توفير أدنى شروط العمل”.

ما سر هاته النتائج إذا؟

“السر في تألق الفئات الصغرى هو حب الألوان الذي يجعل الكل يجتهد ليعطي صورة جيدة عن الفريق ، و كذلك تضحيات المدربين الذين يسعون دائما لوضعنا في ظروف عمل مريحة”.

في ظل الإهمال المعتمد للفئات الصغرى هل من كلمة توجهها لمسؤولي الفريق؟

“فريق سريع المحمدية مدرسة في إنجاب اللاعبين و إذا أعطينا الاهتمام للفئات الصغرى فأكيد سيبرز لاعبين ينضمون إلى فئة الأكابر و يدافعون عن ألوانه”.

ما هو الفريق الذي تناصره وطنيا ودوليا؟

“محليا أشجع نادي بارادو وعالميا أنا من مشجعي ريال مدريد”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو أمير سعيود و عالميا كريستيانو رونالدو”.

ما هي أهدافك المستقبلية؟

“ككل لاعب أحلم باللعب لناد كبير و عريق يمهد لي الطريق للاحتراف لما لا و الالتحاق بالمنتخب الوطني مستقبلا”.

كلمة ختامية؟

” كلمة أخيرة أوجهها لرؤساء الفرق للاهتمام بالشبان لأنهم مستقبل كرة القدم الجزائرية، كما أشكر جريدة “بولا” لإعطائها الاهتمام الدائم باللاعبين الصغار والتعريف بالمواهب”.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P