حوارات

بن عدة سارة كاتبة  مشاركة في كتب جامعة ورقية و إلكترونية: ” اكتشفت مواهبي وطورتها واستغليت كل وقتي فيما ينفعني خلال فترة كورونا “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟

” السلام عليكم وشكرا على الالتفاتة الطيبة ، أنا بن عدة سارة من ولاية البليدة، طالبة حقوق هاوية للقراءة مما جعلني أغوص في أعماقها وأتمتع بمواليد أدبية، شاركت في خمسة كتب جامعة ورقية و ثلاثة إلكترونية ، مشرفة على كتاب أول أنثى التقيتها وكتاب أبي وفي صدد إنهاء كتابي الالكتروني  “.

كيف حالك أستاذة؟

” بخير ولله الحمد”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“حقيقة تربيت على حب القراءة والكتابة ودخلت عوالمها عن طريق المشاركة في الكتب الجامعة والتعرف على كاتبات وخلق جو المنافسة بيننا . تلقيت التشجيع من طرف والداي اللذان كانا دوما عونا لي في كل المجالات”

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” يقال أن الشاعر ابن بيئته وأكيد البيئة هي التي تصنع صاحبها وتؤثر عليه ، أنا شخصيا أثرت علي بما هو إيجابي، فتعلمت منها كيفية استغلال ما هو سلبي لصالحي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟

” من الكتب المؤثرة التي سبق وأن قرأتها كتاب فاتتني صلاة ونظرية الفستق وكتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟

” بالنسبة لي الفكر العربي هو القاعدة الأولية التي يسير الكاتب الجديد وفق أحكامها “.

لمن قرأت …وبمن تأثرت …ولمن تكتبين؟

” قرأت لكل محب للقلم وتأثرت بكل من هو أحسن مني ، فاقتديت به وعدت مؤثرة ، أكتب لنفسي أولا ثم لكل محب للقراءة والأدب “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك ؟

” أكيد .شاركت في كتب جامعة ورقية مثال ما لا نبوح به ، اترك بصمتك ، كتاب الحب الأخير، ماذا تقول أوراقنا،  تلعثم أنامل  وكتب إلكترونية تتحدث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ومواضيع أخرى  حرة ،أشرفت على كتاب أول أنثى التقيتها وكتاب أبي”.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” لدي عديد المؤلفات لكن حبذا أن أتكلم عن كتاب أول أنثى التقيتها، لأنه في لمساته الأخيرة حاليا ،هو عبارة عن كتاب جامع ورقي يحتوي على أكثر من 20 مشاركة لأشخاص من الوطن وخارجه ،وهو عبارة عن مزيج من الخواطر مرهفة الأحاسيس متوجهة لسيدة النساء الأم “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله؟

” نعم لدي كتاب إلكتروني تحت عنوان الوجهة المجهولة ، أول ما أنهي كتابته وتدقيقه سأنشره ، وهو عبارة عن شاب تاه في وسط الحياة فغمرته بمخاوفها وهو كتاب شيق”.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟ شرح كل كتاب ؟

” شاركت في عدة كتب  ، من بينها كتاب الحب الأخير يتحدث عن معاناة الفراق والعلاقات  ، كتاب تلعثم أنامل ،كان كتابا حرا يحتوي على عديد الخواطر المختلفة ، كتاب اترك بصمتك هو عبارة عن كتاب تحفيزي  ، كتاب ما لا نبوح به  تناول موضوع الحب العشق والهيام “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية ؟

” لم أصل لحد الشعبية قط ، لكن أعتقد أن جميع أعمالي جعلتني أتعرف على أشخاص جديدة فمع نهاية كل عمل أتحصل على عديد  الصداقات “.

منذ متى وأنت تكتبين ؟

” منذ أن تعلمت الكتابة فعندما أمسك القلم أعبر عما يجوب في الخاطر “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ، و ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم يسبق أن شاركت في مسابقة ، أشرفت على كتاب أول أنثى التقيتها، أبي “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟ وبماذا تميزت ؟

” هذه أول تجربة لي  ومقابلة “.

من غير الكتابة ماذا تفعلين ؟

” من غير الكتابة أنا طالبة جامعية ملتزمة بدراستي وأمارس هواياتي والرياضة “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكومبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” بنظرتي الإيجابية أقول أن الأدب محفوظ وسيتطور بفضل التطور التكنولوجي، فها أنا أمامك بفضل خاصية الأنترنت ، وها أنا أقوم بالكتابة بفضل الكومبيوتر “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” في مجالي العلمي أود الالتحاق بمراكز المرافعة ، أما في مجالي الأدبي بودي إنهاء الكتاب الإلكتروني وبدء كتاب خاص يتحدث عن قواعد الحياة “.

من شجعك على الكتابة أول مرة ؟

“في حقيقة الأمر أول مرة كنت المشجعة الوحيدة لنفسي، فقد بدأت الكتابة سراً لم أخبر أحدا حتى شاركت في الكتب “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية ؟

” أتحمس كثيرا لدرجة أني مع كل كلمة أكتبها أقوم بمشهد تنفيذي لها “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟

” من غير الممكن أن أكتب قصة دون أن أفيد بذلك غيري ،لكن ممكن أن أكتب تجربة من حياتي “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” سأقول أن عمر الشباب سنسأل عنه وفيما أفنيناه،  لذلك أحسنوا سنوات شبابكم ، قدموا فيها ما استطعتم وحققوا أحلامكم وكونوا سندا لنفسكم “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟

” أطمح آن أخلد اسمي في تاريخ كبار الكتاب، وأن يكون لي مولود أدبي يتربع على عرش كل مكتبات البيوت العربية “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟

” ادخل لعالم الكتابة بكل فخر،  فتزيد من لغتك وأدبك وتتعرف على صحبة الأخيار “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك ؟

“أجملها هي فوزي بشهادة البكالوريا ودراسة تخصصي الذي كنت أحلم به ودخولي عالم الكتابة ، أما أسوأها فقد أصبحت دروسا “.

ما هي رياضتك المفضلة ؟

” أحب رياضة الآيروبيك “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟

” نعم أنا من عشاق كرة القدم “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” العشق الأبدي للمنتخب الجزائري “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا ؟

” لا أتابع جديد الكرة الجزائرية لذلك أعتقد أن رياض محرز وبونجاح ويوسف بلايلي هم الأفضل “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك ؟

” أكيد ككل الناس لكنها من جعلني أقرب لنفسي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت هذه الفترة لمسة لنفسي عانقت بها هواياتي واكتشفتها “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” بالتأكيد نعم طبقتها جيدا “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟

” ليس هناك اغلي من الصحة عند الإنسان، لذلك وجب المحافظة عليها خاصة في مثل هذه الظروف “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي ؟

” التقرب أكثر من عائلتي ، تعلم إدارة وقتي وتنظيمه و اكتشاف مواهبي وتطويرها “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” لم تكن لي أعمال فقد كنت طالبة بكالوريا “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر ؟

“في واقع الأمر كانت عبارة عن كمشة من الطاقة السلبية وآثرت على نفوس الجميع وسببت هلعا “.

كلمة أخيرة؟

”  أود شكرك جزيل الشكر على هذه الالتفاتة الرائعة ، وأشكر كل من كان لي عونا وسندا ، أي بن عدة موسى وآمي صفية هامل ، أصدقاء القلم وأصدقاء العمر، عائلتي كلها وجميع من يعرفني”.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P