حوارات

بن عودة اسماعيل كاتب ومؤلف كتاب “من هنا نبدأ”: ” كورونا أثرت علي  كثيراً وكانت  سببا  في إكمال كتابي “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور؟

“ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرا لجريدة بولا على هذه الالتفاتة الطيبة والاستضافة، أنا بن عودة اسماعيل كاتب ومؤلف كتاب من هنا نبدأ”.

كيف حالك  أستاذ  ؟

“الحمد لله على كل حال بخير “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها؟

” بدأت قبل سنتين فقط و كانت الكتابة بالنسبة وسيلة لهدف هو إيصال رسالة  “.

من شجعك على ذلك ؟

” نعم هناك بعض أصدقائي حفزوني بعدما رأوا مني مقالا طرحته لأنهم لم يتوقعوا أن أكتب بهذه الطريقة لأن تخصصي تقني لا علاقة له بالكتابة و الأدب “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم إلى حد بعيد إن لم أقل كان لها  الأثر  الأكبر، أما الآثار فيها كثيرة من بينها رؤية سوء أخلاق الأطفال و الشباب و هذا طبعاً السبب يعود إلى والديهم و إلى المجتمع الذي من ضمنه الجيران “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أهم الكتب التي أثرت فيّ هي كتب الدكتور عبد الكريم بكار و الدكتور كريم الشاذلي و أدهم الشرقاوي و الشيخ محمد الغزالي و الشيخ علي الطنطاوي “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” للأسف إن لم أكن أبالغ المنهج الفكر العربي يهوي إلى القاع ،نسأل الله أن يبعث فينا من يقدر المسؤولية حق قدرها ” .

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للكثير من بينهم، كريم الشاذلي، ،عبد الكريم بكار، أدهم الشرقاوي، علي الطنطاوي، علي شريعتي، مصطفى محمود، أيمن العتوم، جهاد الترباني، علي الصلابي، صفية الجزائري، منذر القباني، عباس محمود العقاد، ابراهيم الفقي، علي الوردي و جورج أوريول”.

بمن تأثرت ؟

” تأثرت بالشيخ علي الطنطاوي و محمد الغزالي و أدهم الشرقاوي و عبد الكريم بكار و كريم الشاذلي “.

لمن تكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب إلى أمتي و إخوتي في الإسلام “.

ما هي أهم أعمالك؟

” لدي مقال واحد فقط فيما يخص مجال الكتابة “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

“صناعة محتوى في اليوتيوب و المنتديات، كنت أسجل دروسا بصوتي تخص مجال صيانة الحواسيب و الهواتف  ، و كنت في المنتديات أساعد الناس في تلبية طلباتهم ( تصاميم و حل مشاكل الحاسوب)”.

هل شاركت عبر  جرائد وقنوات من قبل ؟

” لا لم يسبق لي ذلك” .

ما هي احلامك المستقبلية؟

” فتح جمعية خيرية تتضمن خطة محمد مهاتير رئيس ماليزيا سابقاً ، أن أوفق في تربية أولادي في المستقبل ليكونوا أول لبنة في النهوض بأمتنا “.

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحي أن أرى نسبة الطلاق تنخفض كلياً في المحاكم ” .

ما هي الندوات التي شاركت فيها؟

” لم أشارك في أي ندوة  “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” إلى التطور و إلى التدهور معاً في نفس الوقت “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها؟

” لم أشارك في أي كتاب”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” لا أدري ” .

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” أن أفتح منصة تجارية تعود علي بالربح تتضمن إنجاز المشاريع المطلوبة في مجال الكمبيوتر و الأنترنت “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” برمجة تطبيقات و برامج، صناعة محتوى في قناتي على اليوتيوب”.

” من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“صديق في الفايس بوك”.

ما هو إحساسك وأنت تكتب ؟

” أفرغ ما في خاطري و أرتاح  “.

هل ممكن أن  تكتب قصة حياتك؟

” لا أريد ذلك  ولا أريد حتى التذكر”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب الراغب في دخول عالم المطالعة  ماذا تقول؟

” عليك بمشروع أصبوحة العربي “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن تتحسن معاملة دور النشر و أن يعطوا الكتّاب حقهم كما يأخده المغنيون و الممثلون”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟

” المطالعة ذوق فأختر بعناية ماذا تقرأ ولمن تقرأ”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لما وصلت نسخ كتبي إلى البيت و أسوء ذكرى هي سنة 2015 عام اجتياز امتحان البكالوريا “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة القدم و العدو”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” كنت، قبل أن تصبح مشاهدة هذه القنوات التي تبث هذه المباريات بالدفع الشهري “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كثيراً و هي السبب في إكمال كتابي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

كانت مملة خاصةً أنها رافقتنا طيلة فصل الصيف “.

هل كنت تطبق قوانين الحجر ؟

” بصراحة لا “.

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

“خذوا عبرة مما حصل في البلدان الأوروبية “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“طالعت العديد من الكتب “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” لا لم تكن لي أعمال خلال تلك الفترة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كانت البديل الإعلامي للقنوات التي كانت تتلاعب بالنتائج ،و أحياناً كانت تكذب و أحياناً كانت تبالغ في وصف الظروف التي يمر بها المرضى”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” كلمتي الأخيرة هي على  كل من  يحب وطنه أن يربي أبناءه”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P