حوارات

بوخزار ماسينيسا لاعب كرة قدم باتحاد آقبو: “من سلبيات كورونا أنها أوقفت البطولة وهذا ليس بالسهل على اللاعبين “

بداية نود من ضيفنا التعريف بنفسه؟

” اولا مرحبا بجريدة بولا الرياضية، أنا المسمى بوخزار ماسينيسا، ذو أصول جزائرية أمازيغية، من مواليد 28 جانفي 1995(25 سنة) الساكن في بلدية صدوق، ولاية بجاية. في الوقت الراهن لاعب كرة قدم في الجهوي الثاني، وطالب جامعي في تخصص ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية ماستر 2 “.

متى كانت أولى خطواتك في كرة القدم؟

” خطواتي الأولى في عالم كرة القدم كانت في فئة تحت15 عاما، حيث اقتربت إلى أول نادي ذو الأصول و الجذور العريقة راسينغ صدوق، أين استطعت تكوين و اكتساب الكثير من القدرات البدنية و الذهنية. بالمناسبة أحيي المدرب جمال بن عتسو وآكلي يونس اللذان كانا بمثابة الأب والأخ “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” كما أعلنت سابقا في تحية المدربين، فإنهما تمكنا من تحقيق انتمائي إلى الفريق، و إقناع عائلتي أنني في أياد آمنة “.

من هو أول فريق التحقت به؟

” أول فريق التحقت به كان راسينغ صدوق وهو فريق القلب الذي انطلقت فيه “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” بالتأكيد وجدت صعوبات في بداية المشوار، و لكن من الجهة المقابلة حولت تلك الصعوبات إلى تحفيزات ذهنية لأتمكن من تجاوزها أولا، ثم التقدم و المضي قدمًا ثانيا “.

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” من الصعب أن تختار فريق تريد تقمص ألوانه، فبالكاد هذا من قضاء الله و مشيئته ، فكل فريق له قيمته و مبادئه. فاللعب لأي فريق هو بمثابة شرف واعتزاز لي وأترك هذا للأيام “.

كيف كان التحاقك بفريق أولمبي القصر؟

” التحاقي بأولمبي القصر كان من أول بصماتي الكروية خارج إطار صدوق، ففي الموسم 2015-2016 كان أولمبي القصر يلعب على المراكز الأولى و الذي في نهاية الموسم كان المحقق للقب الصعود من الجهوي الثالث إلى الجهوي الثاني، ففي مباراة  راسينغ صدوق و أولمبي القصر تمكنت من نيل إعجاب المدرب الذي كان الرئيسي و الأول لفريق القصر آنذاك، المدرب القدير بونيف مراد، الذي أحييه تحية حارة  ، حيث تم اختياري لأنضم إلى الفريق ” .

الم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” نعم كانت صعبة، كما قلت كان أول موسم خارج الديار ، مع لاعبين لا أعرفهم، لا من ناحية طريقة لعبهم و لا من ناحية عقليتهم، و لكن الحمد لله تعرفت عليهم و تمكنت من الانسجام مع الفريق. وتعرفت على رجال، من الطاقم الفني والطبي، تحية لهم جميعًا”.

كيف كانت فترتك في الأواسط؟

” فترتي مع أواسط راسينغ صدوق كانت على تعابير واضحة للتقدم، حيث تمكننا من التفوق على جميع الفريق في مستوانا و إحراز لقب الدوري و الكأس في نفس العام “.

كيف كانت تجربتك مع شباب آقبو؟

” تجربتي مع فريق الشباب الرياضي لأقبو كانت جيدة جدا إلى حد الامتياز ، والتي لن أندم عنها ما دمت ألعب كرة القدم ، هي تجربة رائعة ومميزة “.

هل واجهتك صعوبات؟

” لم أجد أي صعوبات تذكر، فقد تمكنت و بمساعدة الجميع من الانسجام مباشرة في الفريق “.

هل حققت بطولات وألقاب بعد عودتك إلى راسينغ صدوق؟

” لا توجد أي بطولة تذكر بعد عودتي إلى فريق راسينغ صدوق “.

لماذا تركت فريق صدوق متجها إلى شباب آقبو؟

” ذهابي إلى شباب أقبو تاركا راسينغ صدوق يعود إلى أسباب شخصية، لا يجب البوح بها للعامة سأحتفظ بها لنفسي “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” من أهم طموحاتي اللعب في المستوى المحترف، في الجزائر أو خارجها “.

من هو اللاعب الذي تقلده في الميدان؟

” اللاعب القدوة لي هو اللاعب الحالي لريال مدريد، مارسيلو، طريقة لعبه و ذكائه في الملعب و خارجه تركوا أثرا في نفسي “.

هل تفكر في الإحتراف ؟

” نعم أفكر في الاحتراف بطبيعة الحال، فهذا هدف كل لاعب، فما زلت أعمل و أتمرن بقدر المستطاع لبلوغه”.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” صراحة من الصعب الاختيار، و لكن أوروبا من أولوياتي، و هذا من قدر الله تعالى “.

هل حققت بطولات وألقاب منذ بداية مشوارك؟

“نعم حققت بطولات كروية على المستوى القسم الولائي وكذلك على المستوى الوطني “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” تقييم تجربتي في مستوى التقدم، فكل أسبوع و شهر و عام يمضي أحس بالتقدم من حيث البدن و الذهن “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي أثر في شخصيتي منذ الصغر هو كابيلو “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي هو إحرازنا لكأس البطولة ما بين الجامعات مع “تارغا أوزمور-بجاية ” ، أما أسوأ ذكرى لي هو تضييعي لركلة الجزاء و التي بمقدورها تأهيلنا إلى نهائي كأس الولاية “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” لا يمكن تحديد أي لاعب يساعدني في الملعب، فكرة القدم رياضة جماعية، فكلنا نلعب مرتبطين و مساعدين لبعضنا البعض “.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” الفريق المحلي الذي أشجعه هو شبيبة القبائل، و الفريق العالمي هو بايرن ميونيخ الألماني ”

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟

” نعم، لم لا ! إذا ما كتب الله فيكون شرفا لي تقمص ألواننا الجزائرية الغالية “.

هل أثرت عليك الحجر؟

” لا يجب الكذب، فقد أثر سلبيا بطريقة مباشرة ، فأنا كلاعب متمرن يوميا ليس من السهل علي أن تتوقف البطولة في منتصفها “.

ماذا استفدت من الحجر؟

” بطبيعة الحال تمكنت أن أحول الجانب السلبي إلى جانب إيجابي، فكنت أتمرن لوحدي منذ توقف البطولة إلى يومنا هذا في مكان إقامتي صدوق”.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” نعم اشتقت إلى اللعب و التمرن مع أصدقائي في الفريق”.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” الشيء الذي يذكرني بأصدقائي في الفريق هو مشاهدة الدوريات الأوروبية، راغبا في عودة دورنا المحلي. ”

ماهي السلوكات التي يجب اتباعها؟

” السلوك الذي يجب اتباعه في فترة كورونا هو عدم التهور و الاستهزاء بهذا الفيروس ، و من الجهة المقابلة يجب أخذ الحيطة و الحذر لسلامتنا و سلامة الغير”.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” في أول المراتب أشكرك على ثقتك، فلي الشرف أن اتبادل معك الحوار، كما أشكر كل من ساعدني للوصول الى ما أنا عليه الآن “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P