حوارات

بوعزة محمد الأمين (لاعب اتحاد نادي فنوغيل -أدرار): ” مشروع الفريق حفزني على حمل ألوانه والصعود هدفنا الأول”

بداية من هو بوعزة محمد؟

” أنا بوعزة محمد الأمين، أبلغ من العمر 27سنة، أنحدر من ولاية تلمسان، وأنا لاعب كرة قدم، وفريق إتحاد فنوغيل.”

كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟

” بدأت أمارس رياضة كرة القدم، وأنا في السادسة من العمر، لما إكتشف والدي بأن لدي موهبة في مداعبة الكرة، ومن ثم انطلقت قصيتي مع هذه الرياضة إلى يومنا هذا والحمد لله.”

حدثنا قليلاً عن مشوارك في كرة القدم.

“مشواري لحد الآن أراه رائعاً، لأنني والحمد الله لعبت في الغرب والوسط والشرق والآن في الجنوب، وتقمصت ألوان عدة فرق وفي مختلف أنحاء الوطن، وهذا أمر يجعلني فخوراً للغاية.”

كيف كان الموسم الماضي بالنسبة لك في ظل جائحة كورونا؟

«الموسم الماضي في مرحلة الذهاب كانت الأمور عادية، لكن في بداية مرحلة العودة انتشر الوباء، وأخلط كل حياتنا، لكن الحمد الله، ندعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء، ونعود لحياتنا العادية إن شاء الله.”

كيف سارت المفاوضات قبل انتقالك لناديك الحالي؟

“المفاوضات جرت في ظروف حسنة للغاية، لما إتصل بي كلُ من رئيس الفريق السيد عبد الحميد يازولي، وكذالك  المناجير السيد عبد الرحيم هداجي، و طلبوا خدماتي، إتفقنا على كل شيء و أنا راضي علي هذا القرار.”

لماذا اخترت هذا الفريق بالذات؟

“إخترت فريق إتحاد فنوغيل لأن مشروع الرئيس حفزني كثيراً، وهذا ما أقنعني، ولم أتوانى لحظة واحدة، وأمضيت مباشرة مع الفريق، وأنا  سعيد للغاية بهذا الإختيار.”

ما هي أهدافك مع الفريق؟

” أهدافي مع الفريق هي تحقيق الصعود مع فريقي للقسم المحترف الثاني إن شاء لله، والذهاب بعيداً في كأس الجمهورية لما لا.”

ما هو الفريق الذي تحلم باللعب له مستقبلاً؟

” الفريق الذي أحلم أن ألعب فيه هو نادي شبيبة القبائل لأنه فريق كبير وطنياً وقارياً، ويعتبر حلم كل لاعب أن يحمل ألوان هذا الفريق العريق.”

من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك؟

“اللاعب الذي أعتبره قدوتي وطنيا هو شمس الدين نساخ، ودولياً توليسو وسط ميدان بايرن ميونيخ الألماني.”

من ساعدك في مشوارك الكروي؟

“والدي ووالدتي هما من ساعداني كثيراً في مسيرتي وكذلك أخي وزميلي المفضل منذ الصغر صالح الذي دائما ما يحفزني.”

كلمة لأنصار ناديك.

“أنصارنا هما رأس مال الفريق، ومن حقهم أن يفرحوا، وأنا أقول لهم إن شاء لله نكون يداً واحدة، وسنحقق الصعود ونفرحهم في آخر الموسم إن شاء لله.”

كلمة أخيرة.

“في الختام، نشكر جريدة بولا على هذه الإلتفاتة، ونتمنى لها المزيد من التألق والنجاح إن شاء الله.

حاوره: خليفاوي مصطفى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P