حوارات

بويحياوي حسام الدين مدافع أمل زمالة الأمير عبد القادر: “كورونا كانت سببا في عدم إحترافي بالنجم الساحلي التونسي”

في حوار لجريدة بولا مع المدافع الأيمن لفريق أمل زمالة الأمير عبد القادر الناشط في الجهوي الثاني رابطة سعيدة، بويحياوي حسام الدين  والذي تحدث فيه عن عدة نقاط تخص مشواره منها قربه من الإنتقال لإجراء تجارب في نادي النجم الساحلي التونسي في السنة الماضية والأسباب التي منعته من الذهاب .

أولا السلام عليكم؟

“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”.

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

حسام الدين بويحياوي من مواليد 1998 ببلدية زمالة الأمير عبد القادر  ولاية تيارت، لاعب كرة قدم منصبي في الميدان مدافع أيمن ومتوسط ميدان دفاعي وأحيانا وسط ميدان إسترجاعي”.

ما هي الفرق التي لعبت لها لحد الآن؟

“كانت لي عدة تجارب مع فرق منها إتحاد بسكرة أقل من 21 سنة وشباب فوز فرندة وحاليا أمل طاڨين”.

سمعنا أنه كان لك إتصال من فريق النجم الساحلي التونسي هل تؤكد ذلك؟

“بالفعل في السنة الماضية كان هناك أحد المناجرة يتابعني بكل إهتمام من أجل تحويلي للبطولة التونسية ، وقام بعرض الفيديوهات الخاصة بي لمسيري النجم الذين بدورهم أعجبوا بإمكانياتي وأرسلوا لي طلبا للإلتحاق بالفريق لإجراء التجارب، فكانت فرحتي كبيرة خاصة أني لاعب شاب وألعب في فريق في الهواة ، لم أصدق ذلك في بداية الأمر ،و عند وصول الدعوة أدركت أنها الفرصة والتي لن تأتي كل مرة لكن شاءت الأقدار أن لا يتحقق حلمي للأسف”.

وما السبب الذي منعك للسفر لتونس؟

“الكل يعلم ما يعانيه العالم من وباء كورونا المستجد و الآثار التي تترتب عليه،  فلقد منعت من السفر بسبب هذا الوباء وهو ما أحبط معنوياتي وتغير كل شيء بالنسبة لي لأني كنت أعلق آمالا كبيرة للإحتراف وتغيير الوجهة للتألق وتطوير إمكانياتي”.

هل كانت لديك عروض في الجزائر ؟

“أجل خاصة من شباب بني ثور الذي كان ينشط في القسم الثاني، وكذا شباب بني سليمان بالمدية وقصر الشلالة ، لكن بعض العراقيل حالت دون التحاقي ، بالمناسبة أنا تعرضت للظلم والحڨرة وهي مقصودة من طرف بعض المسيرين الذين أرادوا تكسيري، لكن الحمد لله بالإرادة والعمل تغلبت على الصعاب وحافظت على مستواي فوق أرضية الميدان”.

الكل يعلم أن الإمكانيات في الأقسام السفلى تختلف عن المستوى العالي ألم يؤثر ذلك عليك؟

“هذا طبيعي في الجهوي الأول والثاني كل الظروف تختلف عن المستوى العالي ، ليس في الأمور الفنية بل في وسائل العمل والإسترجاع ، وأنا شخصيا أعمل ما بوسعي لزيادة الحجم الساعي في التدريبات والتوجه غالبا للقاعة خاصة الجانب البدني”.

خلال مشوارك هذا من ساعدك على البروز؟

“هناك عدة مدربين مررت عليهم ، كل واحد فيهم كان له الأثر الإيجابي لما وصلت إليه الآن وأخص بالذكر هاشمي أبو سفيان ومغربي محمد وعدة مايدي والعربي عدة و مومن منصور وجريدي عبد الرحمان”.

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

“كأي لاعب شاب أطمح للتألق والذهاب بعيدا في مشواري والإحتراف في الخارج لكي أطرق أبواب المنتخب الوطني، لأن ما يصنعه لاعبونا المحليون خاصة في البطولة العربية الأخيرة هو حافز لنا كلاعبين خريجي المدرسة والبطولة الوطنية”.

ماذا يشجع حسام الدين من الأندية محليا ودوليا؟

“محليا شبيبة تيارت ومولودية وهران ودوليا برشلونة دون نسيان الفريق الوطني وهو شيء مقدس عندنا”.

من اللاعبين من هو قدوتك؟

“أنا شخصيا معجب بطريقة لعب إبن ولايتي لقرع محمد لاعب رائع لعبا وخلقا”.

هل تود إضافة شيء؟     

“أتمنى أن يرفع الله عنا هذا الوباء لكي نعود للحياة الطبيعية ، صراحة أنا من بين المتضررين بهذا الخصوص ، بإذن الله سأواصل العمل بكل ثبات حتى تتحقق جميع أهدافي الشخصية”.

كلمة أخيرة؟

“الشكر موصول لجريدة بولا التي أعطتني الفرصة للحديث عن مشواري وطموحاتي ، وكذا العراقيل التي صادفتني خلال هذا المشوار الصغير وأعد كل من يعرفني أنه سيكون لي شأن وكلام آخر مستقبلا”.

حاوره : علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P