الرابطة الثانيةالمحلي

بعد الجولة السابعة … تألق الفرق الصاعدة هذا الموسم رغم قلة خبرتها

المتتبع للشأن الكروي في الجزائر ولبطولة القسم الثاني بقسميه الشرقي والغربي بالخصوص ،يلاحظ تألق الفرق الثلاث التي حققت الصعود الموسم الماضي فنجد مولودية البيض متصدر للجهة الغربية وبرصيد خالي من الهزائم ونتائجه مميزة داخل وخارج الديار، وأصبح أحد أقوى المرشحين للعب ورقة الصعود هذا الموسم رغم تواجد أندية عريقة كجمعية وهران ورائد القبة وغالي معسكر وشبيبة تيارت ومولودية سعيدة وإتحاد سيدي  بلعباس. كل هذا لم يمنع فرسان الهضاب من قول كلمتهم لحد الآن ، و لم يكن بمحض الصدفة بل نتاج عمل متواصل من كل الطواقم الإدارية والفنية. أما من الجهة الشرقية فشباب برج منايل الغني عن كل تعريف لتاريخه المميز يسير هو الآخر بخطى ثابتة في بنتائجه الإيجابية التي بات يحققها ، ما يرشحه ليكون أحد الفرق التي ستلعب على ورقة الصعود في ظل تنافس شديد من بعض الفرق المعروفة كإتحاد عنابة وإتحاد الشاوية و مولودية بجاية ، فالمميز في القسم الثاني وسط شرق هو الفارق الضئيل في النقاط بين الأندية مما يجعل البطولة صعبة ومثيرة تتطلب الكثير من التركيز للحفاظ على الصدارة. من جانبه الصاعد الثالث إتحاد ورڨلة هو الآخر يحقق نتائج لا بأس بها، فإحتلاله للصف الخامس في الترتيب العام وفي موسمه الأول يعتبر إنجاز في ظل تواجد منافسين لهم خبرة طويلة في القسم الثاني رغم معاناته من إنعدام الموارد المالية المطلوبة ،لأن أبناء الجنوب يختلفون عن باقي الفرق خاصة في ظل التنقلات الماراطونية كل أسبوعين كأقصى الشرق والشمال،  ما يحتم عليهم مصاريف إضافية فهم يمتلكون تشكيلة بإمكانها تحقيق الأفضل لو توفرت لها الظروف. خلاصة الكلام فرق مولودية البيض وشباب برج منايل وإتحاد ورڨلة حافظوا على ديناميكية الموسم الماضي في تحقيق النتائج الإيجابية دون نسيان الإستقرار في طواقمها الإدارية والفنية ، بالإضافة لوجود لاعبين شباب تحذوهم إرادة في التألق والتميز في القسم الثاني .هذا التميز من هاته الفرق قابله تراجع مستوى فرق أخرى كانت دوما مرشحة للعب الأدوار الأولى لتبقى البطولة في بدايتها ومفتوحة على جميع الإحتمالات رغم أن البوادر باتت واضحة.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P