الأقسام السفلىالمحلي


وداد مستغانم …بعد تضييع حلم الصعود الكاتب العام بوزيد الهواري: ” هناك تغيير جدري على مستوى الطاقم الفني و التشكيلة “

بعدما ضاع الصعود في الموسم الماضي أمام غالي معسكر في لقاء السد ، يحاول وداد مستغانم تجديد العهد مع تحقيق حلم الصعود بالعمل على اجتناب أخطاء الموسم الماضي رغم أن هذا الهدف لم يكن بعيد التحقيق لولا تداخل بعض العوامل الخارجية ، كان الرئيس قد تطرق إليها بعد الإخفاق مباشرة . و بغية تسليط الضوء على جديد الفريق هذا الموسم كان لجريدة بولا لقاء خاطفا مع السيد بوزيد الهواري الكاتب العام للفريق صاحب الخبرة و التجربة في المجال الإداري إضافة إلى كونه حكما سابقا.


”كنا الأقرب لتحقيق الصعود”

” بالنظر للمردود المقدم في الموسم الماضي، فقد كنا الأقرب لتحقيق الصعود  بالنظر لمستوى و خبرة التشكيلة لولا بعض الأمور التي كانت خارج إرادتنا ، إضافة إلى عدم التحضير الجيد من جميع النواحي. و قد تطرق إليها الرئيس بعد خسارة مقابلة السد أمام غالي معسكر الذي لم يكن أحسن منا ، رغم أن الإدارة كانت قد وفرت كل الظروف المريحة منذ انطلاقة البطولة إلى غاية نهايتها ، لكن يمكن اعتبار ذلك بمثابة درس لنا في المستقبل إن شاء الله”.

“تغيير جذري على مستوى الطاقم الفني و التشكيلة”

” و من حيث الانتدابات فقد تم الاستغناء في بداية الأمر عن أكثر من عشرين لاعبا من تشكيلة الموسم الماضي ،رغم امتلاكهم للخبرة و التجربة ، و لم يبقى منها إلا 7 لاعبين فقط مما تحتم علينا إعادة النظر في سياسة التدعيم بلاعبين ممن لديهم خبرة في هذا القسم ، و قد اعتمدنا على ثنائية و تعدد المناصب مما سيخلق منافسة شريفة  بين اللاعبين تكون في خدمة الفريق عكس الموسم الماضي ، حيث كنا نعاني من نقص في تعدد المناصب. هذا و قد تم اختيار اللاعبين حسب مستواهم الذي ظهروا به في الموسم الماضي ، حيث وضعت قائمة موسعة و تم الاتفاق  على شروط الالتحاق بالفريق كما تم ترقية أربعة لاعبين من الأواسط كانوا قد تألقوا الموسم الماضي،  كالحارس عزيرية أما على مستوى الطاقم الفني فقد تم الاستنجاد بالمدرب بريك عبد القادر بمساعدة سايحي سعيد و بلحبيب عبد السلام كمدرب للحراس ، و مجمل القول هو التأكيد على  أن عملية الانتدابات كانت جد مدروسة مقارنة بالموسم الماضي بعيدا عن الأسماء أو الشهرة ، إضافة إلى عامل السن ، حيث اعتمدنا على تشبيب الفريق”.


وداد مستغانم
وداد مستغانم


” انطلاقة مبكرة للتحضيرات تعكس أهداف الفريق”

” و من أجل عدم الوقوع في أخطاء الماضي فقد  بدأ الفريق في التحضيرات مبكرا ، و يمكن القول أننا من الأوائل في الجزائر في هذا الشأن بعد وفاق سطيف و شباب بلوزداد كونهما   معنيان   بالمنافسة الإفريقية ، وبغية انطلاقة مريحة فقد تم توفير كل اللوازم المادية من عتاد و ألبسة من النوع الرفيع .ولم يقتصر التحضير على الجانب المادي و المعنوي إنما شمل الجانب الصحي وفق البروتوكول المسطر من قبل الجهات الوصية، حيث خضع اللاعبون للتلقيح المبكر كما تم تجديد الثقة في الطاقم الطبي للموسم الماضي نظير العمل الكبير الذي كان يؤديه أما عن مكان التربص فلم تحدد وجهته إلى غاية الآن و نحن ندرس كل المقترحات”.

“قانون داخلي حفاظا على استقرار الفريق و نجاحه”

“بغية تحقيق الأهداف المسطرة من قبل الإدارة ، فقد تم سنّ قانون  داخلي يلزم الجميع الخضوع إليه تفاديا لأي انحراف مهما كان نوعه أو مصدره ، مقابل ذلك توفير جميع متطلبات اللاعبين و الطاقم الفني و حتى لا يقع الفريق رهينة من تسول له نفسه التلاعب باسم الوداد الذي يستحق مكانة ضمن الكبار ،و يهدف القانون الداخلي إلى تنقية الأجواء من أية طوارئ”.

“مواصلة الاهتمام بالفئات الشبانية”

” إن الاهتمام بالفئات الصغرى ليس وليد اليوم بل هو امتداد لسياسة الفريق المنتهجة، و حتى نضمن مستقبلا واعدا  و فريقا مكونا في أغلبيته من مدرسة الوداد ،هذه المدرسة التي أنجبت خيرة اللاعبين تألقوا و لعبوا في القسم الأول عبر مختلف السنين، و ما قامت به الإدارة الحالية من ترقية أربعة لاعبين من فئة الأواسط إلا دليل على هذا الاهتمام”.

“بتكاثف الجهود يبقى الصعود هدف الفريق”

” من خلال عمل الإدارة وعلى رأسها الرئيس بن عمر سفيان  فلابد إلا أن يكون الصعود هدف الفريق خلال هذا الموسم ،ولا يتحقق ذلك إلا بتكاثف الجهود  من لاعبين وإدارة و أنصار ، و إن كانت الإدارة قد عملت كل ما في وسعها لحد الآن ، و لا أظن أنه يوجد أي فريق في مثل وضعية الوداد ، و أدعو الأنصار إلى مساندة قوية لفريقهم حتى تكتمل الفرحة في آخر الموسم ،ولابد أن تكلل هذه المجهودات إلى فرحة عارمة لأنصار الوداد وعودته لمنصة الكبار. وبالمناسبة أشكر جريدة بولا على اهتمامها بالفرق من الأقسام السفلى و إظهار معاناتها و إيصالها للجهات العليا في البلاد”.

قائمة الانتدابات

طيبي – بخيرة- إمانيوم( شبيبة تيارت،) مرسلي  (شباب عين تموشنت) ، محمدي ( هلال سيق) ، قديدر  (مولودية البيض) –  دحماني (  حارس واد سلي) ، غزالي(  واد سلي) ،
سايحي(  ترجي مستغانم) ، فدال هشام( مديوني وهران) ، حمساس   (غالي معسكر) ، بلوفة( خميس مليانة) ، بن دحمان ( مولودية سعيدة)   ، صبايحي بن عمر( أمل مغنية) ، عزيرية( أواسط الوداد) ، بلخوتة (  أواسط الوداد) ، زاوي(أواسط الوداد) ، جلولي(  أواسط الوداد) .

زروقي حماز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P