بعيون عربية … انتخابات الكاف بين الكواليس والتكتلات …هل سينجح الموريتاني ولد يحيى في مجابهة وحوش الكاف؟
يواصل المترشحون الأربعة لرئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم استعداداتهم لخوض غمار انتخابات الظفر بعرش الكاف، و التي ستجرى على صفيح ساخن بعد توالي الفضائح على أعلى هرم الكرة الافريقية، و التي تسببت في إيقاف الملغاشي أحمد أحمد، بتهمة الإخلال بواجب الولاء وتقديم الهدايا والمزايا وإساءة إدارة الأموال واستغلال منصبه كرئيس للكاف، ويتنافس على رئاسة الكاف 4 مرشحين أعلنوا رسمياً نيتهم للترشح للمنصب وهم باتريس موتسيبيي، مالك نادى ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، والإيفواري جاك أنوما، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي سابقاً، ورئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم أوجستين سينغور، بالإضافة إلى المرشح العربي الوحيد أحمد ولد يحيي رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، و ستجرى الإنتخابات يوم 12 مارس المقبل في العاصمة المغربية الرباط. ومن المنتظر أن تكشف الكونفدرالية الإفريقية هذا الشهر عن أسماء المترشحين لمنصب رئاسة الكاف، الذي تقدم له بالإضافة لولد يحيى، الإيفواري جاك أنوما، والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، والسنغالي أوجستين سونجو.
الكاف تسعى لتبييض صورتها لدى الرأي العام
هذا وتسعى الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، لمحو آثار ومخلفات ما تركه الملغاشي أحمد أحمد على رأس الكاف، وحتى من سبقوه، بفساد كروي ومالي بحت، حيث تعول على انتخابات الرباط 2021، لتبييض صورتها لدى الرأي العام الكروي، وهذا بعدما نقلت الانتخابات للمغرب في خطوة أولى.
ولد يحي مرشح العرب… ولكن!
و بما أن ولد أحمد يعتبر فارس العرب و مرشحهم الوحيد في هذه الانتخابات، بعد غياب أبرز المرشحين، فإن ما يبدو واقعاً حتى الآن، هو غياب التواصل بين المترشح، و بقية رؤساء الاتحادات العربية، حيث أن الترويج غائباً تماماً، غياب التلاحم بين الجامعات العربية، و لو أن العلاقة بين القائمين على كرة القدم في بلدان عرب افريقيا أصبحت تتميز بالضبابية و المعاداة، و لعل هذا ما لن يكن في صالح ولد يحي لحشد الأصوات و مجابهة باقي التكتلات في جنوب القارة على وجه الخصوص، كما أن الانتخابات تعتبر لا حدث لغاية الآن في البلدان العربية المعنية و لو أن هناك مرشح سيرفع راية العرب و يدافع عن مصالحها.
أين دور الإعلام العربي في دعم ولد يحيى؟
وما يجب الإشارة إليه، هو أن دور الإعلام العربي لا يزال غائباً حتى الآن، من أجل دعم المترشح الموريتاني أحمد ولد يحيى، حيث لا تزال الصحافة العربية تنظر للموضوع بعين التجاهل، رغم الحشد الإعلامي الكبير الذي يلقاه الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي في الوقت الراهن من عديد الدول، ورغم أن الإعلام المصري اعتاد على دعم مترشحه في كل مرة، ولكن هذه المرة قد يأخذ موقف الحياد حفاظا على مصالحه منتخبه ونواديه، مع التأكيد أن ولد يحيى يعتبر مترشحا ضعيفا مقارنة بما يملكه منافسوه من نفوذ قوي للغاية في أروقة الكاف.
وفاطمة سامورا اللغز الخفي …دعم حكومي كامل في موريتانيا لولد يحيى
يحظى المرشح العربي ولد يحيى أحمد رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، بدعم كامل من قبل السلطات العليا لبلاده و على رأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أكد الدعم الحكومي و الشعبي لولد يحيى في طريق رئاسة الإتحادية الإفريقية لكرة القدم، و هذا بعدما استقبل الرئيس الغزواني في قصره الرئاسي ولد يحيى مؤكداً دعمه الكامل له، وتبنى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، رسميا، ترشح ولد يحيى مؤكدا أنه سيتم بذل كل من شأنه المساهمة في كسب هذه المنافسة، وذلك خلال استقبال خص به ولد يحيى، تسلم خلاله نسخة من ملف ترشحه. وتسعى موريتانيا للظفر بهذا المنصب، الذي تترشح له لأول مرة، معتمدة على علاقاتها الدبلوماسية، وشبكة علاقات ولد يحيى في الوسطين الأفريقي والدولي.
ديبلوماسية موريتانيا تحتشد لإقناع دول أخرى بالتصويت على مرشحها
هذا وقد شرع وزير الرياضة الموريتاني الطالب ولد سيدي أحمد، في جولة إفريقية بهدف حشد الدعم لمرشح موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم. وبدأ وزير الرياضة جولته بزيارة جمهورية أوغندا، في إطار الحملة التي أطلقتها الحكومة الموريتانية لدعم ولد يحيي، حيث بدأت بزيارة الوزيرة المستشارة برئاسة جمهورية كمبابا لجمهورية الكوت ديفوار، فضلا عن زيارة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية آدما بوكار سوكو للعاصمة السنغالية داكار.
فاطمة سامورا تدعم ولد يحيى أيضاً
رئيس الاتحاد الموريتاني يتسلح في انتخابات الكاف المقبلة بالدعم اللامحدود من فاطمة سامورا التي يطلق عليها «المرأة الحديدية»، باعتبارها أول سيدة تتولى منصب الأمين العام للفيفا بحكم علاقة الصداقة القوية التي تربطه بها وزيارتها غير الرسمية المتكرر للعاصمة «نواكشوط»، ومقابلة ولد يحيى، ورغم وجود مرشح سنغالي من أبناء جلدة سامورا، إلا أن فاطمة تميل بشكل كبير لدعم المرشح الموريتاني للوصول إلى سدة الحكم في أكبر منظومة لكرة القدم بالقارة السمراء.
المترشحون
♦الموريتاني أحمد ولد يحيى ” شاب بطموح كبير”
يعتبر أحمد ولد يحيى من الشخصيات الرياضية المعروفة الشابة في موريتانيا وهو رجل أعمال مشهور، ويملك عدة شركات كما أسس عدة جمعيات تهتم بشؤون المقاولين. ويبلغ أحمد ولد يحيى 44 عامًا فقط، حيث قام بتأسيس فريق إف سي نواذيبيو في عام 1999 ولم يكن يتجاوز 23 سنة في عمره، وأصبح الفريق أحد أهم الفرق الموريتانية حيث توج بلقب الدوري الموريتاني 5 مرات وكأس موريتانيا مرتين والسوبر الموريتاني مرتين رغم حداثة تأسيسه. وترأس ولد يحي المكتب التنفيذي للاتحاد الموريتاني طيلة 3 سنوات من 2004 إلى 2007 ثم أصبح رئيسًا للجنة المنتخبات منذ 2007 ورئيسًا للاتحاد الموريتاني لكرة القدم منذ 2011. كما استطاع أحمد ولد يحيى أن يخترق عدة منظمات قارية وعالمية فهو عضو لجنة الأخلاقيات في الفيفا ورئيس اللجنة القانونية في الكاف. ومنذ تسلمه رئاسة الإتحاد الموريتاني لكرة القدم شهدت كرة القدم الموريتانية تطورًا ملحوظًا.
♦ أوغستين سنغور ” رجل السياسة الرياضية”
رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، وأوغستين سنغور، وهو إبن شقيق رئيس الدولة السابق والكاتب ليوبولد سيدار سنغور (المتوفى عام 2001)، أوغستين سنغور ترأس الاتحاد السنغالي لكرة القدم منذ عام 2009. تقدم هذا المحامي، وهو أيضًا رئيس بلدية غوري.
♦ باتريس موتسيبي ” الملياردير القوي صاحب النفوذ الكبير”
ولد موتسيبي في عام 1962، ودرس الفنون الجميلة والقانون، وتخرج في جامعة ويتواترسراند بالعاصمة جوهانسبرغ باختصاص قانون الأعمال والمناجم.
في عام 1994، جلب موتسيبي الانتباه في جنوب إفريقيا، بعد أن أصبح أول صاحب بشرة سمراء يمتلك حصصا في شركة المحاماة الشهيرة “باومان جيلفيلان”. اشترى موتسيبي نادي صنداونز في عام 2004 وأعادهم مرة أخرى إلى القوة المهيمنة في كرة القدم في جنوب إفريقيا، حيث ساعدت استثماره الهائلة على فوز الفريق الجنوب أفريقي بخمسة ألقاب للدوري في سبعة مواسم تحت قيادة بيتسو موسيماني وكذلك دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم 2016، البالغ من العمر 58 عامًا، ويعتبر موتسيبي عاشر أغنى رجل في إفريقيا، وفقًا لمجلة فوربس التي تقدر ثروته بنحو 2.4 مليار دولار.
♦ جاك أنوما ” ديناصور الكاف ورجل الفضائح”
“أنوما قد يوصف بأنه أحد ديناصورات الكرة الإفريقية. صاحب الـ 68 عاما اسم عريق في المجال الإداري في القارة. أنوما ترأس الاتحاد الإيفواري بين 2002 و2011، وهو رئيس الاتحاد الذي حقق معه الأفيال أول تأهل لكأس العالم، لينتهي الأمر بكونه رئيسا شرفيا للاتحاد هناك. أنوما يوصف في كوت ديفوار بأنه صاحب أيادي بيضاء على الكرة هناك، من حيث تطوير اللعبة ودعم الأندية والملاعب، وكذلك إجراء تغييرات جذرية على البطولات الخاصة باتحاد غرب إفريقيا الذي ترأسه لفترة كذلك، وكان معارضا شرسا لعيسى حياتو الرئيس السابق لـ “كاف”، خاصة بعد محاولته الترشح على نفس المنصب في 2013. ففي سبتمبر 2012، قررت الجمعية العمومية لكاف أن فقط أعضاء اللجنة التنفيذية الذين لهم حق التصويت، يمكنهم الترشح على رئاسته، وكون أنوما كان عضوا في اللجنة التنفيذية لـ فيفا آنذاك، مجلس فيفا حاليا، لم يكن له حق التصويت في لجنة كاف التنفيذية. القرار الذي منع أنوما من الترشح، وصفه الإيفواري بأنه “فضيحة”، وهاجم حياتو ووصف القرار بأنه محاولة لمنعه من الترشح.
تصريحات
♦ عادل حداد (إعلامي جزائري):” ولد يحيى في مهمة شبه مستحيلة أمام اللوبي الإفريقي القوي”
يرى الإعلامي الجزائري عادل أن انتخابات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم هذه المرة، لن تخالف عاداتها السابقة، حيث قال:” لطالما كانت انتخابات الكاف مبنية على لعبة الكواليس التي تحركها المصالح والحسابات الضيقة، حيث تضم الكاف عدة “لوبيات” يقوم كل منها بتزكية ودعم طرف معين، ثم سرعان ما ينقلبون عليه بعد الخسارة أو الإخفاق وهكذا … فعام 2017 أطاح أحمد أحمد بعيسى حياتو بعد مؤامرة حيكت بدقة في الكواليس بقيادة المغربي لقجع، لكن بمجرد قيام الفيفا بمعاقبة أحمد أحمد مؤخرا حتى تخلى عنه مؤيديه والأكثر من ذلك حاولوا رد الاعتبار لعيسى حياتو وعينوه رئيسا فخريا للكاف .. للتخلص من رائحة الفضيحة قبل ذهابهم إلى الكامرون لحضور كأس إفريقيا للأمم.”، و قال ذات المتحدث أن قائمة المرشحين المعنيين بخلافة أحمد أحمد على عرش الكاف، حيث قال: “انتخابات 12 مارس القادم لن تخرج عن هذا الإطار، القائمة يتصدرها رئيس الاتحاد الإيفواري السابق جاك أنوما، رجل قوي يحظى بدعم كبير من السلطات في بلاده، يشغل عدة مناصب أخرى من أهمها أنه إطار في الخطوط الجوية الفرنسية وفي شركة “رونو” وهو من شأنه أن يخدم مصالح مؤيديه … هناك أيضا السينغالي أوغستين سينغور، رئيس الإتحاد السينغالي وعضو المكتب التنفيذي للكاف، رجل سياسة وقانون وكان من داعمي أحمد أحمد وهو ما قد يرهن حظوظه بعد إنقلاب موازين القوى. القائمة تضم أيضا رجل الأعمال الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس نادي سان داونز، يحظى أيضا بدعم السلطات المحلية بحكم أن رئيس البلاد رامافوزا يعتبر صهره، كما أن امتلاكه لثورة طائلة (2.4 مليار دولار) يمكن أن تساعده على بلوغ أهدافه سواء بالطرق الشرعية أو الملتوية.”
“ولد يحيى الحلقة الأضعف بسبب قلة النفوذ”
وقدم عادل حداد رأيه في المترشح العربي الوحيد لانتخابات الكاف، الموريتاني أحمد ولد يحي، حيث يراه الأضعف من بين منافسيه، حيث قال:” بناء على المعطيات السابقة، يبدو أن الموريتاني أحمد ولد يحيى سيكون الحلقة الأضعف في هذه الإنتخابات، ليس لأنه سيء بل لأنه الأقل نفوذا وسلطة على مستوى الكاف، يرأس الإتحاد المحلي منذ 2011 ودفع بعجلة الكرة الموريتانية للأمام منذ توليه المسؤولية إلى غاية تأهيل منتخب بلاده لأول مرة إلى نهائيات أمم إفريقيا 2019. يحظى بتأييد الرئيس الموريتاني لكنه لا يحظى بدعم الشخصيات العربية الموجودة في المكتب التنفيذي للكاف، وبالنظر إلى صغر سنه أيضا (44 عاما) يبدو غير محنك بالقدر الكافي حتى يحظى بدعم بقية الإتحادات الإفريقية خاصة وأن الكواليس تلعب دورا كبيرا في تحديد هوية الرئيس.”
” الإعلام العربي سيكون بعيدا عن الصراع”
و بعد أن اعتاد الإعلام العربي ترقّب انتخابات الكاف، و إسالة الكثير من الحبر حول هذه القضية، لعدة اعتبارات، بدى هذه المرة بعيداً كل البعد، حيث قال الإعلامي السابق لصحيفة الهداف الجزائرية، عادل حداد:” يبدو أن الإعلام العربي سيكون بعيدا عن دائرة الصراع في غياب مرشحين عرب لهم سلطة ونفوذ إعلامي في بلدانهم، أتوقع أن تكتفي الصحافة العربية بالمتابعة السطحية مؤقتا، لكن الأمور قد تأخذ مجرى آخر عندما يحين موعد الانتخابات في الصحافة المغربية بحكم أن الرباط ستكون أرض المعركة النهائية، و أضاف:” ولد يحيى سيخدم الاتحادات العربية إذا ما خدمته هي أولا وساعدته في الفوز بكرسي الرئاسة، لكن الموريتاني يبدو في مهمة شبه مستحيلة أمام اللوبي الإفريقي القوي جدا في الكواليس، بدليل أنه منذ مرور السوداني محمد عبد الحليم على رأس الكاف (1968-1972) لم يحظ أي عربي بشرف رئاسة هذه الهيئة باستثناء عودة عبد الحليم نفسه لفترة مؤقتة (1987-1988) قبل انتخاب عيسى حياتو. الجامعات العربية بات يهمها أكثر الحصول على مناصب في اللجان الثانوية الخاصة بالحكام ومنافسات الأندية وغيرها، وهي من الأساس ستصوت على الأكثر نفوذا وليس على ولد يحيى لعلمها المسبق أن حظوظه ضئيلة ومن مصلحتها كسب مودة مترشح آخر يكون أقرب للفوز بسباق الرئاسة.”
♦ أيمن بشير (صحفي سوداني، صحيفة الخليج الإماراتية):”الكاف يحتاج إلى كاريزما ولد يحيى لتغيير العقلية الكلاسيكية”
” الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بات يحتاج إلى عهد جديد يخرج (كاف) من مربع الإحباط ويغير النظرة إليه بعين تلمحه كابورة للفساد ومصدر يتحكم به كنترول أهواء أهل المصالح والمنافع الشخصية، وأعتقد أن الشخصية المميزة التي يتمتع بها أحمد ولد يحيى والتي عن طريقها استطاع تغيير العقلية في الاتحاد الموريتاني قد تكون مناسبة لنقلها إلى الإتحاد القاري الأسمر فهو رجل أعمال ناجح ومرتب في نظرته لتطبيق النجاحات بشجاعة ويحمل ثقافة كبيرة في إدارة اتحادات كرة القدم، و أعتبر أن ما قام ولد يحيى به من تحديات لدعم الأندية لتسيير النشاط في بلاده دون الإنتظار لدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) يؤكد بعد النظر لدى هذا الشاب الطموح والصبور في أطروحته المثمرة و أعتقد أن الشخصية الدبلوماسية الموريتانية تجد القبول في معظم دول القارة بالإضافة إلى أنها تستطيع أن تتعامل في عموم المنطقة وربما تكون الحالة الوحيدة التي لم يهضمها الجميع في أن الكرة الموريتانية رغم تطورها الأخير لم تشهد إنجازات تذكر ، مقارنة مع بقية الدول الأخرى التي لديها مرشحين. وهناك الكثيرين يرون في شخصية باتريس موتسيبي رئيس نادى صن داونز الجنوب بسبب نجاحاته في الاستثمارات ودخوله دائرة العشرة أغنياء في القارة السمراء قرابته العائلية مع الرئاسة في بلاده تضيف إلى شخصيته ولكن أعتقد أن العمل في الاتحادات يحتاج إلى فكر يختلف عن إدارة الأندية ولأن الكاف يحتاج حالياً إلى شخصية استثنائية تغير العقلية الإدارية وأعتقد مرشح الاتحاد الإيفواري ، جاك أنوما، الذي سبق له تولى منصب رئيس اتحاد كوت ديفوار وعضوية المكتب التنفيذي لـ”كاف”، وأوجستن سنجور رئيس الاتحاد السنغالي السابق والذي حاز على افضل رئيس اتحاد قبل 3 سنوات رغم خبراتهم الممتازة يحملان نفس العقلية القديمة.
جمعيات كرة القدم الأفروعربية بها اتحادات تسير على نفس العقلية وتم خبزها لتناسب وضعية منهج (كاف) الكلاسيكي لذلك لن تتحد للمصالحة العامة أو على أقل تقدير لن تراعي مصلحة المنطقة بسبب الاختلاف في نظرتهم المتباعدة وبعض العداءات التاريخية بين بعض الاتحادات فهي تعمل بنظرية (أنا وأخي مع الغريب على ابن عمي).”
♦ منير الزراعي (ناقد رياضي تونسي):” من واجب الاتحاديات العربية دعم ولد يحيى”
” انتخابات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2021 ستكون صراع مال والعلاقات، بين أربعة منافسين أقوياء، وربما هذه الإنتخابات الأولى التي لا يتم تحديد هوية مترشح فائز قبل الأوان، حيث أن الأربعة لديهم خبرة في التسيير رياضي محليا أو من خلال الاتحاد الإفريقي أو الفيفا، وحالياً كل المترشحين يعتمدون على علاقتهم وكسب أكثر الأصوات، لكن لا أحد قدم فكرا شاملا أو برنامج تطوير كرة القدم في القارة. وحسب رأيي، النهائي سيكون بين أحمد ولد يحيى وموتسبيه، مع تفوق طفيف للجنوب الإفريقي، حيث المرشح العربي أحمد يحيى لديه حظوظ كبيرة للفوز بمقعد رئيس الكاف، ولديه كل المؤهلات من حيث التسيير برجوع لنجاحه في رئاسة نواذيبو، كذلك دوره في تطوير كرة القدم الموريتانية التي وضعها على خارطة كرة القدم الإفريقية. وعن الإعلام العربي، أرى أنه غير مهتم بالانتخابات ويرى سابق لأوانه طرح موضوع الانتخابات وتأثيره على كرة القدم العربية أندية ومنتخب، وبالنسبة لي كموقف شخصي أعتقد أنه من واجب العرب دعم العربي الوحيد الموريتاني أحمد ولد يحي، لكن من واجب هذا الأخير أن يضع الاتحادات العربية واتحادات شمال القارة من أولوياته وطرح برنامج كامل لتطوير كرة القدم العربية في شمال القارة، حيث أن انطلاق برنامجه اعتمد على غربها فقط، وحتى اتصالاته بالإعلام العربي ستكون مؤثرة جداً في دعم اتحادات العربية.
♦ مرسي محمد (صحفي مصري):” حظوظ ولد يحيى ضعيفة لعدة اعتبارات
“بالطبع انتخابات الكاف القادمة ستكون بمثابة الصراع للأقوى من حيث الجماهيرية داخل وخارج القارة السمراء وبنسبة كبيرة سيحسمها الأكثر دعماً داخل أروقة الكاف بالتحديد، وخلافة أحمد أحمد ستشهد صراع قوي جدا بخلاف المفاجأة وقدرته على الفوز والاحتفاظ بكرسي الكاف، المنافسة مختلفة لعدة أسباب أهمها القيل والقال وملفات الشبهات المعتدين عليها داخل القارة السمراء ولكن المنافسة ستكون قوية بين المرشحين وأتوقع سنشاهد مباراة انتخابية قوية جدٱ للظفر بكرسي الرئاسة. الصراع سيقوده باتريس موتسيبي رئيس نادي صن داونز الجنوب إفريقي، وهو الذي دخل الانتخابات بعد دعم سلطات بلاده واتحاديتها، حيث سيعتمد صاحب الثروات الهائلة على الدعم المادي والمعنوي من جميع من حوله وسيكون هو المرشح الأقوى والأوفر حظا. ثانياً هناك جاك أنوما رئيس الاتحاد الإيفواري، الذي دخل سباق المرشحين بعد ترشحه من خلال بلاده للفوز بهذا المقعد المهم ويمتاز “جاك أنوما” أنه وسبق وتولى منصب رئيس اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم وعضوية المكتب التنفيذي لـ “الكاف” ويبدو فرصة ليست بالقليلة لخبرته داخل الاتحاد الإفريقي.” “وعلى غرار أحمد أحمد الرئيس الحالي للكاف تواجد أحمد ولد “يحيى” لمحاولة تواجد موريتانيا وفرض كلمتها داخل القارة السمراء ولكن فرص ولد يحيى ستكون بمثابة الضعيفة ولكن سيرتكز الموريتاني على قوته المالية بكونه أحد أهم رجال الأعمال داخل موريتانيا فهل للمال رأي آخر سننتظر للمعركة الانتخابية.” ” ويعتبر السنغالي أوجستن سنجور، منافسا قويا في ظل معرفة أعضاء الإتحاد الإفريقي بشخصيه باعتباره أحد أهم رؤساء الاتحادات في إفريقيا عندما فاز بجائزة أفضل رئيس اتحاد في حفل جوائز الكاف عام 2008. “من وجهة نظري الشخصية أن ولد يحيى سيكون أقل فرص المرشحين على كرسي الإتحاد الإفريقي باعتباره أقل ممارسة عن المرشحين السابقين وعلاقاته تنحصر بالمال والأعمال، عكس باقي المرشحين الذين يتمتعون بممارسة العمل الرياضي والدولي الذي يعتبر الأهم في الصراع الانتخابي.” “وبالطبع الصراع داخل الجامعة العربية لإثبات الذات والأقوى سيؤثر بنسبة تتخطي الكتلة الانتخابية للمرشحين، وسيضعفون من فرص الموريتاني ولكن أتمنى فوزه كعربي ومنصب مهم داخل المنظومة الأهم داخل القارة السمراء.” “يصعب الحكم علي ولد يحيى، لأن سياسة الإتحاد الإفريقي تختلف لكثرة العلاقات بين أعضائه، ولكن أتمنى طبعا للمنتخبات والفرق العربية إيجاد السند القوي داخل “الكاف” لما نراه من ظلم تحكيمي وتغيير مواعيد مسابقات وأرضية ملاعب أتمنى من الفائز العمل على البنية التحتية وتعديل مسار القارة الرياضي.”
♦ معتز الفتوري (صحفي قناة ليبيا الرياضية):” ولد يحيى ينتظره عمل كبير للوصول لرئاسة الكاف”
الإنتخابات القادمة صعبة جدا خصوصاً بعد فضائح الفساد لم يعد الأمر يتعلق بتطوير الكرة في القارة، بل أصبح محكا حقيقيا للقارة السمراء لتقديم شخص نزيه وصادق لتطوير الكرة والتخلص من الفساد وتقديم وجه مشرق للقارة الإفريقية، وبالنسبة للمرشحين أعتقد أن الجنوب إفريقي بتريس هو الأوفر حظاً، عن الجميع لأن شخصيته قوية وله علاقات واسعة، أما الإفواري وأحمد ولد يحيى ممكن تكون متساوية.” “أحمد ولد يحيى شخصية محترمة فرض نفسه بقوة في بلاده، والقارة وأعتقد أن عليه عمل كبير جدا للوصول الى هرم سلطة الكاف… ”
الإعلام العربي من المفترض أن يكون مساندا للمرشح العربي ولكن هذا يعتمد على تقاطعات رؤساء الاتحادات في البلدان العربية.” “ومن الطبيعي أحمد ولد يحيى إن كان يريد النجاح عليه أن ينظر إلى القارة بعين واحدة ويكون على مسافة واحدة من الجميع الدول العربية تبحث عن رئيس عربي ليكون عادلا فقط لأن العدالة هي الأساس، نحن نتمنى له التوفيق والنجاح والعدالة هي النجاح
السؤال الخامس، وبكل تأكيد كل رئيس جامعة يبحث عن مصالح بلده أولا، وربما تكون العلاقات الشخصية هي من تلعب دور رئيسي في الانتخابات الرئاسية.”
♦ عماد أحمد باب (إعلامي موريتاني):” ولد يحيى يملك حظوظا كبيرة، وبإمكانه منح الكثير للكرة الإفريقية”
” أعتقد إن الإنتخابات المقبلة ستكون فرصة كبيرة لكرة القدم الإفريقية لإصلاح نفسها من الداخل وذلك من خلال الأسماء المرشحة لرئاسة الاتحاد بالنظر لسيرتهم المهنية وكذلك الإمكانيات التي يتمتع بها بعضهم، وبالتالي أعتقد بأن السنوات المقبلة للاتحاد الإفريقي ستكون من بين الأفضل. و فيما يتعلق بترشح الموريتاني أحمد ولد يحيى بالنظر لما يتمتع به الرجل من علاقات وكذلك طموح وشغف بالعمل وحب لخدمة كرة القدم وكذلك بالنظر لما حققه خلال رئاسته لاتحاد بلاده خلال السنوات الماضية حيث بنى كل شيء من الصفر و جعل كرة القدم الموريتانية حاضرة في المشهد الكروي و ظرفية وجيزة، وكذلك فرض نفسه كواحد من أبرز الشخصيات الكروية الإفريقية الفاعلة أعتقد بأن حظوظه كبيرة و سيكون منافسا في المشهد الأخير بقوة و في حال ما إذا نجح أرى بأنه قادر على تحقيق الكثير من التطور لكرة القدم الإفريقية إستنادا لكل ما سبق ذكره و كذلك ما يتمتع به من علاقات واسعة ، و نظرة مستقبلية لكثير من الأمور.
والتحضير الإعلامي العربي بالانتخابات أرى بأنه لازال ضعيفا جدا وربما هو شيء طبيعي لأن موعد الانتخابات لا يزال بعيدا شيئا ما، لكن أتوقع أنها ستكون واحدة من أكثر الانتخابات إثارة للجدل وربما سيكون الإهتمام الإعلامي بها كبيرا جدا. في حال ما إذا نجح أحمد ولد يحيى أعتقد بأنه من الصعب أن يكون هناك تفضيل للاتحادات العربية على حساب بقية الاتحادات الأخرى، ولكن حسب ما أعلن الرجل فإنه يسعى لخدمة كل القارة وهو المسار الذي سينتهجه طيلة رئاسته لعدة حسابات تتعلق بالتصويت وكذلك إيجاد التوازن بين الجميع. في الأخير وفيما يتعلق بالصراع بين رؤساء الجامعات العربية للأسف هو شيء واقع وسيكون له تأثيره الكبير على نتيجة المرشح الموريتاني، ولكن أعتقد بأن ولد يحيى مازال لديه كل الوقت لضمان أصوات كل العرب الأفارقة في هذه الانتخابات واستمالتهم إليه من خلال الاستماع إلى مطالبهم وايجاد حلول وسطى لهذه المطالب والأكيد كل واحد يبحث عن مصلحته.
♦ حمزة شتيوي (صحفي مغربي):”العلاقة بين الإتحاديات العربية ستؤثر كثيراً على التصويت لولد يحيى”
” أعتقد أن الجهاز الوصي في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم سيكون هذه المرة أمام انتخابات ساخنة جداً، بحكم العديد من المشاكل التي رافقت الرئيس أحمد أحمد. والانتخابات ستكون قوية بسبب كل ما يدور في الكواليس والصراع سيشهد بقوة بين المترشحين الأربعة بينهم باتريس موتسيمبي رئيس نادي صانداونز الجنوب الإفريقي، ورجل الأعمال ولديه كل الدعم من قبل العديد من الاتحادات في الجنوب، وسيكون منافسا قويا جداً، خاصة وأننا اعتدنا أن يتم تشكيل تكتل من طرف تلك الاتحادات خلف شخص واحد لخدمة مصالحها وهذا ما سيجعله مرشحا قويا للغاية. بالإضافة إلي رئيس الاتحاد الإيفواري ألوما الذي له خبرة كبيرة جداً في التسيير في الكاف وله اتحادات من الممكن أن تصوت له وكان ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد في عهد عيسى حياتو، ومرشح ضده أيضاً، وشاهدنا أيضاً رئيس الاتحاد النيجيري أماجو، الذي أكد أنه سيقدم دعمه الكامل رفقة الاتحاديات التي تدعمه لموتسيبي ما سيجعله أكثر قوة، وسيجعل من هذه الانتخابات غامضة للغاية في ظل التكتلات خاصة من دول جنوب الصحراء.
بينما أحمد ولد يحيى الذي له تقريبا عشر سنوات على رأس الاتحاد الموريتاني وقدم خدمات كبيرة لبلده، أعتقد أن رئاسة اتحاد محلي ليس كرئاسة اتحاد به تكتلات كبيرة ومشاكل والصراعات الداخلية، وحتى الصراعات العربية لن تخدم الرجل، ومع هذا حظوظه قائمة ولكن ليست قوية بحجم حظوظ موتسيبي، وحتى التقارير الإعلامية الواردة من جنوب القارة تؤكد أن حظوظ موتسيبي قوية للغاية بتكتل الاتحادات. تابعت ما قدمه ولد يحيى الكرة الموريتانية سواء على مستوى النوادي والمنتخبات. وتابعنا تواجد المنتخب الموريتاني في دورة مصر مع تطور مستوى النوادي هناك، ما يؤكد أن بصمته واضحة في الكرة الموريتانية ولكن شتان بين الاتحاد المحلي ورئاسة الكاف.” “و أعتقد أن انتخابات الكاف المقبلة ستكون فرصة كبيرة لكرة القدم الإفريقية لإصلاح نفسها من الداخل، و ذلك من خلال الأسماء المرشحة لرئاسة الاتحاد بالنظر، لسيرتهم المهنية وكذلك الإمكانيات التي يتمتع بها بعضهم، وبالتالي أعتقد بأن السنوات المقبلة للاتحاد الإفريقي ستكون من بين الأفضل، و فيما يتعلق بترشح الموريتاني أحمد ولد يحيى بالنظر لما يتمتع به الرجل من علاقات، وكذلك طموح وشغف بالعمل، وحب لخدمة كرة القدم وكذلك بالنظر لما حققه خلال رئاسته لاتحاد بلاده خلال السنوات الماضية، حيث بنى كل شيء من الصفر و جعل كرة القدم الموريتانية حاضرة في المشهد الكروي و ظرفية وجيزة، وكذلك فرض نفسه كواحد من أبرز الشخصيات الكروية الإفريقية الفاعلة أعتقد بأن حظوظه كبيرة و سيكون منافس في المشهد الأخير بقوة و في حال ما إذا نجح أرى بأنه قادر على تحقيق الكثير من التطور لكرة القدم الإفريقية إستنادا لكل ما سبق ذكره. وأرى التحضير الإعلامي العربي بالانتخابات لازال ضعيفا جداً، وربما هو شيء طبيعي لأن موعد الانتخابات مزال بعيدا شيئاً ما، لكن أتوقع أنها ستكون واحدة من أكثر الانتخابات إثارة للجدل وربما سيكون الاهتمام الإعلامي بها كبيرا جدا، في حال ما إذا نجح أحمد ولد يحيى أعتقد بأنه من الصعب أن يكون هناك تفضيل للاتحادات العربية على حساب بقية الاتحادات الأخرى ولكن حسب ما أعلن الرجل فإنه يسعى لخدمة كل القارة وهو المسار الذي سينتهجه طيلة رئاسته لعدة حسابات تتعلق بالتصويت وكذلك إيجاد التوازن بين الجميع. في الأخير وفيما يتعلق بالصراع بين رؤساء الجامعات العربية للأسف هو شي واقع، وسيكون له تأثيره الكبير على نتيجة المرشح الموريتاني، ولكن أعتقد بأن ولد يحي مازال لديه كل الوقت لضمان أصوات كل العرب الأفارقة في هذه الانتخابات، وإستمالتهم إليه من خلال الاستماع الى مطالبهم، وايجاد حلول وسطى لهذه المطالب والأكيد كل واحد يبحث عن مصلحته. بالنسبة للتحضير الإعلامي العربي لهذه الانتخابات أعتقد أنه باستثناء مصر التي لها إعلام متخصص بين قوسين في أدق التفاصيل الخاصة بالكواليس في الكرة الإفريقية. هو الإعلام الذي اعتبره مواكب بقوة لتفاصيل الحدث، ولا أنقص من قيمة إعلام بقية الدول ولكن في مصر بحكم أن مقر الكاف في مصر وبحكم كثرة الصحافة المتخصصة أتاح لهم الفرصة لمواكبة كل هذه التفاصيل يليه الإعلام المغربي الذي بدأ في السنوات الأخيرة يتابع كل صغيرة وكبيرة بدأ يومن بتفاصيل الكاف لكن حتى الإعلام في دول جنوب الصحراء في مثل هكذا انتخابات تكون له بصمة قوية جدا. وحتى الإعلام المغربي أصبح له تواجد مهم. ولد يحيى لن يكون قادر على خدمة الاتحادات العربية لأن هناك تكتلات وكواليس في دهاليز الكاف لهذا ولد يحيى ترشحه سيعطيه قيمة مضافة ويحاول أن ينافس وحتى في الفوز الطريق لن يكون مفروشا بالورود لأن هناك لجان وأعضاء الجهاز التنفيذي وتكتلات تبقى قوية على ولد يحيى. صراع رؤساء الاتحادات العربية سيؤثر دون شك على التصويت لولد يحي لأن العلاقة ليست بالقوية بين رؤساء الاتحادات العربية مشاكل بالجملة حدثت بين النوادي والمنتخبات، هناك من يوالي جهة على حساب أخرى لهذا علاقات العرب داخل دهاليز الكاف ليست قوية وهذا ما سيؤثر على ولد يحيى.”
♦ أحمد محمد إمام (إعلامي موريتاني):” ولد يحيى يملك الحنكة اللازمة وحظوظه كبيرة”
“انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المقبلة ستشهد صراعا بين أصدقاء الملغاشي أحمد أحمد الممثلين في الثلاثي الأبرز المرشح في هذه الانتخابات الذي كان مقربا جدا من الرئيس المنتهية ولايته، في حين يعد الإيفواري جاك أنوما أحد الرجالات الثائرين على فترة أحمد أحمد وإن كانت حظوظه من وجهة نظري ضعيفة.” “فيما يتعلق بحظوظ المرشح الوطني أحمد ولد يحيى فهو بات يمتلك من الحنكة ما يؤهل لقيادة الكاف وحظوظه كبيرا جدا عطفا على علاقاته الدولية وأصدقاءه في الاتحادات القارية.” “الانتخابات تشكل تحديا للإعلام العربي إذ ستستضيف المغرب الحدث كما أن ولد يحيى يعد ممثلا للعرب في هذه الانتخابات ولذلك يفرض التواجد بقوة على الإعلام العربي المتخصص.” “ولا شك أن تواجد أي عربي على هرم الكاف سيخدم العرب وعلاقة ولد يحيى بغالبية الاتحادات العربية توصف بالممتازة، وبخصوص الصراع، لا أعتقد ذلك في نفس الحال الحاصل في الناطقين باللغة العربية والبرتغالية والإسبانية في التنافس على عضوية الفيفا، تعيشه أيضا مجموعة الناطقين بالانجليزية ويدعمون الجنوب افريقي باتريس.”
إعداد: خليفاوي مصطفى
بمشاركة: منير الزراعي