المحلي

بلحسن مصطفى لاعب إتحاد واد السلام: “من الأفضل توقيف البطولة والتفكير في الموسم القادم”

أكد خريج مدرسة سريع غليزان بلحسن مصطفى واللاعب السابق لأندية شباب جديوية، كوكب يلل وواد رهيو والحالي لإتحاد واد السلام، أن قرار استكمال الموسم الجاري بعد زوال وباء كورنا، سيكون دافعا لزملائه من أجل مواصلة العمل بكل جدية، رغم الصعوبات التي يجدونها من أجل تطبيق البرنامج التحضيري الذي قدم لهم من قبل الطاقم الفني.

بداية، كيف هي أحوالك مصطفى؟

“الحمد لله الأمور تسير بنفس الكيفية منذ بداية تطبيق إجراءات الحجر الصحي، لا شيء يختلف بالنسبة لي لأنني متواجد بالبيت العائلي بغليزان ولا أغادر إلا نادرا ورغم الروتين القاتل الذي فرض الأمر، إلا أنه مطلوب حتى نتجاوز هذه المرحلة بسلام، أحاول قدر الإمكان الإبتعاد عن أماكن التجمعات لأن الوباء فتاك وسريع الانتقال لذلك التزم بالبيت حكاية لنفسي وعائلتي”.

في الشق الرياضي، ماذا عن برنامج التحضيرات؟

“في الحقيقة بالرغم من عدم توقيعي لأي فريق هذا الموسم بسبب بعض الأمور. لكنني أتواصل مع زملائي في مختلف الأندية للحديث حول تحضيراتهم أين أكدوا أن الطاقم الفني قدم لهم برنامجا هدفه الحافظ على الحد الأدنى من اللياقة البدنية، في ظل عدم قدرتهم على التدرب بالوتيرة المطلوبة للأسباب التي يعرفها الجميع أما بالنسبة لي فأنا أتدرب يوميا بمعدل حصتين الأولى صباحا فيما أجري الحصة الثانية بعد العصر قبل العودة إلى البيت”.

زملاؤكم يؤكدون على صعوبات اعترضتم لتطبق البرنامج، ماذا عنك؟

“أنا في تواصل مستمر بأغلب زملائي سواء من خلال الهاتف أو حتى من خلال الوسائط الإلكترونية، ما يحدث مع أغلب الزملاء يحدث معي والمشاكل نفسها تقريبا، من الصعب أن تتدرب وسط غياب كلي لأبسط الإمكانات وعلى رأسها الملاعب وقاعات تقوية العضلات، من حسن حظي أن المسالك الغابية موجودة بكثرة في مسقط رأسي الأمر الذي خفف نوعا ما من حدة الإشكال، حتى التدرب على انفراد لأزيد من ثلاث أسابيع عائق حقيقي ولا يشجع على العمل”.

تقصد الحافز، أليس كذلك؟

“في وجود المجموعة والزملاء بإمكانك التدرب مهما كان حجم العمل قاس، حضرنا قبل بداية الموسم وكنا نجري ثلاث حصص في اليوم الواحد ومع ذلك الأجواء كانت رائعة، على الخلاف لما تحد نفسك طيلة ثلاث أسابيع وحيدا، حتى الإبهام الحاصل بخصوص موعد عودة المنافس يؤثر معنويا لأننا نتدرب من أجل موعد يظل مجهولا بالنسبة لنا”.

وماذا عن الموسم المقبل، هل ستواصل مع فريقك الحالي أم أنك ستغير الأجواء؟

“في حقيقة الأمر أعتقد أن الحديث عن الإنتقال لفريق آخر سابق لأوانه، حيث سنكون مجبرين على الانتظار لغاية الفصل في بطولة الموسم الحالي إن كانت ستتواصل أم ستتوقف وبعدها سندرس العروض التي تصلنا، بالرغم من أنني وجدت راحتي في فريقي الحالي الذي أتمنى له كل التوفيق و النجاح” .

هل من كلمة ختامية؟

“أهنئ الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، وأتمنى أن يكون كل سكان الولاية عامة بكل خير، وأنا على يقين على أننا سنعود سنلتقي من جديد بالملعب بعد انفراج هذه الأزمة في القريب العاجل”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P