متفرقات

توهامي عبد المؤمن مدير بيت الشباب لواج غربي بسيدي غالم وهران: ” شباب المنطقة ساهم في إنجاح دورة الربيع و سعداء لمشاركة الجميع في تحريك النشاط الجواري بالمنطقة “

عاد السيد توهامي عبد المؤمن مدير بيت الشباب “جليلات إبراهيم” والمكلّف كمدير لدار الشباب ببلدية سيدي غالم بولاية وهران للحديث عن دورة عيد النصر التي بُرمجت خلال عطلة الربيع، ونُظّمت من طرف دار الشباب الشهيد لواج غربي برعاية مديرية الشباب والرياضة التي تكفلت بتقديم كل التسهيلات للمنظمين من خلال توفير البدلات الرياضية والجوائز التكريمية التي سُلّمت للمتوجين، وكذا توفير كل الوسائل والإمكانيات لإنجاح الدورة.

“نجاح دورة سيدي غالم يعود إلى مشاركة جميع شباب المنطقة في عملية التنظيم”

وكشف توهامي عبد المؤمن أن النجاح الكبير الذي عرفته دورة العطلة الربيعية ما كان ليتحقق لولا مشاركة جميع شباب منطقة سيدي غالم في عملية التنظيم، إذ أكد أنه بصفته المسؤول عن تنظيم الدورة فقد حاول فتح المجال أمام كل شباب المنطقة للمساهمة في دورة الربيع، كلٌ من زاويته حيث كان جميع المشاركين جزءًا من مشروع إنجاح الدورة.

“إغتنمنا فرصة تنظيم الدورة لإشراك جميع شباب وأطفال المنطقة من أجل تحريك عجلة النشاط الجواري”

وواصل الإطار بمديرية الشباب والرياضة توهامي عبد المؤمن حديثه عن دورة الربيع التي كانت ناجحةً بكل المقاييس حسب جميع المشاركين، وذلك عندما أكد أن حاجة دار الشباب بسيدي غالم “لواج غربي” للتوسعة وبعض الترميمات بحكم أنها كانت شبه مغلقة، جعله يحاول فتح المجال أمام شباب وأطفال المنطقة خلال هذه الدورة بغية العمل على تحريك عجلة النشاط الجواري بسيدي غالم.

“هدفنا من الدورة كان بعث ثقافة جديدة وحركية شبانية للقيام بنشاطات أخرى”

وعن أهداف الدورة، فقد أكد توهامي عبد المؤمن أنه وبرفقة كل المنظمين كان يسعى لتنشيط المنطقة ومحاولة بعث ثقافة جديدة وسط الشباب من خلال تشجيعهم على العمل الجواري ومواصلة القيام بنشاطات مماثلة وليس التوقف عند هذه الدورة فقط، كما كشف أن الهدف الأسمى للدورة يبقى جمع شباب المنطقة قصد مرافقتهم لإنشاء جمعية تساهم في النشاطات الجوارية.

“أقمنا احتفالًا مصغرًا مع شباب المنطقة عقب نجاح الدورة”

وختم توهامي عبد المؤمن حديثه بالتجديد على أن الدورة التي نظمت من طرف مديرية الشباب والرياضة التي يمثلها كمدير مكلف بدار الشباب لواج غربي سيدي غالم، كانت ناجحة إلى أبعد الحدود، ذلك ما جعله يقيم احتفالا مصغرا السبت الماضي لتوجيه الشكر لجميع المساهمين في إنجاحها، كما حاول رفع معنوياتهم على مواصلة القيام بمثل هذه المبادرات مستقبلا وحثهم على إنشاء جمعية شبانية تهتم بشباب وأطفال سيدي غالم.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P