جبري نذير (المسؤول الفني لمدرسة ليفربول فرع وهران):”نعتمد على مناهج أوروبية في التدريب”
أكد المسؤول الفني لمدرسة ليفربول لكرة القدم الجزائرية فرع وهران نذير جبري بأن فكرة إنشاء و إقامة هذا المشروع كانت سنة 2018 حيث قرر ماسينيسا لعريبي فتح 10 فروع في مختلف جهات الوطن من أجل إعطاء نفس و المساهمة في تطوير العمل القاعدي الذي يتأخر بسنوات كبيرة في بلادنا، وقال جبري:” بطبيعة الحال البداية كانت صعبة، ولم نكن نستقبل سوى 20 إلى لاعب في كل موسم، والآن لدينا في وهران لوحدها 80 لاعبا تم انتقاؤهم بطريقة علمية مدروسة، ويجري العمل معهم وفقا لمناهج أوروبية حديثة تعلمهم أبجديات كرة القدم و تطور مستوياتهم قبل أن تفتح لهم المجال للرحيل نحو أندية أخرى و مواصلة المسيرة، والحمد لله بعد مرور 5 سنوات على الانطلاقة يمكن القول بأننا بصدد جني ثمار النجاح، وكل هذا بفضل مالك المدرسة و الكفاءات الجزائرية التي تؤطر كل هذا العمل.”
“أتمنى أن يسمح لنا بالمشاركة في المنافسات الرسمية”
واستغل جبري فرصة حديثه معنا و وجه نداءا لرئيس الفاف الجديد، حيث قال في هذا السياق:” كما تعلمون نحن نكتفي حاليا بتكوين اللاعبين و خوض بعض الدورات الودية، لكن أتمنى فعلا و مع قدوم رئيس الفاف الجديد وليد صادي أن ينظر لوضعية هذه المدارس الكروية الخاصة من خلال تعديل القوانين التي تمنع مشاركتها في البطولة و المنافسة الرسمية، ولدينا ثقة و أمل كبير في أن يأخذ هذا المطلب الهام بعين الاعتبار حتى نرى ثمار عملنا فوق أرضية الميدان، عوض أن تستفيد منه أندية أخرى نقدم لها لاعبين جاهزين.”
“هدفنا هو فتح المزيد من الفروع”
واختتم جبري نذير حديثه معنا بالقول:” بعد 5 سنوات من العمل المتواصل و الدؤوب لدى صاحب مدرسة ليفربول طموحات أكبر تتمثل في توسيع أماكن التواجد، فالآن هناك 10 ولايات فقط فيها فروع لنا، لكن و كما تعلمون الجزائر بلد بحجم قارة و مترامي الأطراف، ففي وهران مثلا لدينا 4 لاعبين يقطنون خارجها و تحديدا من ولايتي عين تموشنت و سيدي بلعباس، ويتكبدون عناء التنقل لملعب زبانة 3 مرات في الأسبوع و هو أمر متعب و مكلف في نفس الوقت، لذا و بالنظر للطلب المتزايد علينا هو مشروع لفتح المزيد من الفروع في الجهة الغربية على غرار تموشنت، سيدي بلعباس، تلمسان و حتى بشار بما أن أبناء الجنوب هم أيضا إخوتنا و يستحقون التقرب منهم أكثر.”
رامي.ب