الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران … التعادل لم يغير الكثير وتحقيق أول انتصار لا يزال عسير

عاد فريق جمعية وهران بنقطة التعادل من خلال السفرية التي قادته في الجولة الثامنة من عمر القسم الثاني هواة إلى تلمسان لملاقاة الوداد المحلي بملعب العقيد لطفي، وعلى الرغم من أهمية النقطة بشكل عام بالنظر للظروف التي يمر بها أبناء المدينة الجديدة، إلا أن أشبال المدرب الحاج مرين لا يزالون في رحلة البحث عن أول انتصار لهم في الموسم الحالي. كما أن هذا التعادل لم يغير من وضعية الفريق في جدول الترتيب، بما أن الجمعية لا تزال تبقى قابعة رفقة ثلاثي القاع، حيث كان الأنصار والمحبون يمنون النفس بأن ينتفض فريقهم، ويعود بالزاد كاملا من عاصمة الزيانيين لتعويض تلك النقاط التي يفقدها الجمعاوة في كل جولة داخل الديار.

الجمعية بقيت في المركز الـ14

إن كان الكثيرون يعتبرون النقطة المحققة في ضيافة وداد تلمسان ثمينة للغاية لأنها خارج الديار، إلا أن الحقيقة على أرض الواقع مغايرة تماما، فلازمو لا تزال في المركز الـ14 الذي كانت تحتله قبل هذه الجولة، والفارق مع بقية الفرق يزيد في الاتساع من مباراة إلى أخرى، والشيء الوحيد الذي حدث هو فك الشراكة في المركز الـ14 مع نصر حسين داي المدرسة الأخرى التي تعاني الأمرين، وسقطت فوق أرضية ميدانها و بين جماهيرها على يد المتصدر ترجي مستغانم بهدفين لواحد.

التعادل قد يكون ايجابيا على الصعيد النفسي

يأمل الجميع داخل بيت الجمعية بأن يكون هذا التعادل في الداربي بمثابة انطلاقة حقيقية لزملاء الياس كوريبة، فهذه النقطة قد تساعدهم على تجاوز مصاعبهم النفسية، وطرد الشك الذي بدأ يتسلل إليهم مع كل نتيجة سلبية، كما يأمل الجميع ألا يتكرر نفس السيناريو الذي كان خلال الجولات الماضية بعد كل تعادل يعود به الفريق بعيدا عن القواعد، فيستبشر الجميع خيرا بما هو قادم، ليصطدموا بعدها بنزيف النقاط داخل أسوار ملعب الحبيب بوعقل، والذي كلف الفريق غاليا هذا الموسم.

الأخطاء لا تزال مكلفة

من الأشياء التي لا تزال تؤثر على الفريق هو الوقوع في نفس الأخطاء وبنفس الطريقة تقريبا خلال كل المباريات، فالفريق يعاني نقصا واضحا من ناحية التركيز، وكذا الضعف في مراقبة لاعبي الخصم، وهو ما يسمح للمنافس في كل لقاء بمخادعتهم بأهداف يمكن تجنبها بالقليل من الحيطة والحذر والانضباط التكتيكي، وهي المعضلة التي لم يجد لها المدرب الحاج مرين أي حل لحد الآن، وفي حال استمرارها فإن نزيف النقاط لن يتوقف.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P