الأولىالرابطة الأولىالمحلي

حمري يترقب ،بن زينب يتهرب و مغادرة شتيح أشعلت الخلاف بين المعاونين

دخل سريع غليزان بصفة رسمية المنطقة الحمراء و صار مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط ، بعد المشاكل التي عرفها الفريق، وكذلك للنتائج المسجلة في الجولات الماضية التي عجز فيها الفريق الغليزاني عن تحقيق أي انتصار في أربعة لقاءات متتالية . من جهة أخرى توقف رصيد رفاق الحارس حمو عند النقطة 13 فقط مع نهاية مرحلة الذهاب ، و هو ما يصعب مأمورية السريع خاصة بعد فوز الفرق التي تتواجد معهم في نفس المراكز على غرار أولمبي الشلف.

آمال الغلازنة معلقة على تدخل الوالي لترتيب بيت الرابيد

و في ظل الوضع الذي آل إليه أصحاب اللونين الأخضر و الأبيض ، تبقى آمال الأنصار معلقة على تدخل المسؤول الأول عن ولاية غليزان الوالي عطاء الله مولاتي ، الذي سبق له أن عايش نفس الوضع مع الفريق الموسم المنصرم في عهد حمري . و بفضل تحركاته و اجتماعاته المتكررة مع مسيري الفريق لتقريب وجهات النظر و فض النزاعات و الحث على العمل كمجموعة واحدة ، تجلى عنه إنقاذ “الرابيد” من شبح السقوط للقسم الثاني، على أمل أن تتكرر نفس الأمور عاجلا و ليس آجلا ، كي يتم إخراج الرابيد من هذه الوضعية.

حمري يريد العودة بشروط و إستقالة بن زينب حبيسة الأدراج

و مقابل الركود الذي يخيم على بيت السريع قبل أيام عن انطلاق مرحلة العودة ،فقد أفادت العديد من المصادر المقربة من رئيس مجلس الإدارة السابق محمد حمري أن هذا الأخير كشف لمقربيه أنه لا يمانع العودة لرئاسة مجلس الإدارة و ترتيب البيت من جديد، خصوصا بعد المهازل اليومية التي أضحى يعيشها ،غير أن ابن جديوية لا يريد المغامرة من دون تلقي بعض الضمانات من السلطات المحلية ، وهو الذي يريد استعادة أسهم النادي الهاوي الذي يعتبر صاحب الغالبية داخل الشركة الرياضية ،غير أن اختفاء بن زينب بعد أن أعلن استقالته في وقت سابق قد يزيد من الغموض، لاسيما في ظل الحديث عن تراجعه عن عقد الجمعية الإستثنائية.

الأنصار يطالبون بالمحاسبة و رحيل الجميع

و في ظل كل هذا يواصل أنصار الفريق تحركاتهم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي ، أو كل المجموعات المحبة للسريع التي تقودها مجموعة من عشاق اللونين الأخضر والأبيض، و التي تأتي بهدف لم الشمل و ترتيب البيت،  لكن من دون دعم السلطات المحلية و تبنيها من قبل الأخيرة  تبقى غير كافية ، خاصة و أن العام و الخاص في السريع يطالب بقدوم شركة تخرج الفريق من الوحل الذي غرق فيه.

الجماعة تواصل الغياب المستفز للأنصار

رغم خطورة الوضعية باستمرار إضراب اللاعبين لأكثر من ستة أيام، إلا أن إدارة “الرابيد” بقيادة عزي، عبد الصدوق ومعاونيهما لم تكلف نفسها عناء التواصل مع رفقاء الحارس حمو لكي تقنعهم بالصبر لفترة إضافية، خاصة أنها استهلكت كل التبريرات وعجزت عن تقديم الملموس الذي يصر عليه اللاعبون، ذلك ما جعلها تختفي كليا وتتجاهل الإضراب الذي يفجر الفريق ويتسبب في سقوطه إلى الدرجة الثانية.

تبقى دوما المصدر الأول للمشاكل و المهازل

ما يحير جميع المتابعين، هو أنه لا يكاد أن يسجل مشكل جديد داخل البيت الغليزاني إلا وتكون إدارة الجماعة المتسبب الرئيسي فيه، حيث كان بإمكان رئيس الفريق تفادي جميع المشاكل لو التزم بوعوده واكتفى بتسوية المنح في آجالها، لكن اعتماده على مبدأ الهروب إلى الأمام جعل مطالب اللاعبين تكبر أكثر ليجد نفسهم أمام واقع مر يلزمه بتسوية الرواتب العالقة وليس فقط المنح.

” تخلطت” بين المعاونين بسبب قضية مغادرة شتيح

و امتدادا للمهازل المتواصلة داخل بيت السريع خلال المواسم الأخيرة ،فقد شهدت الساعات الفارطة خلافات حادة و حرب تصريحات بين المعاونين على خلفية تسريح شتيح و مغادرته للتوقيع في شباب قسنطينة ،حيث كانت البداية بعضو الجمعية العامة محمد بهلول الذي دعا إلى فتح تحقيق حول الطريقة الغامضة التي تم بها منح شتيح وثائق تسريحه ، متهماً الكاتب العام جواد بوعبد الله بتحمل مسؤولية ذلك ،قبل أن يرد هذا الأخير عليه عندما تنصل من المسؤولية مؤكدا عدم تورطه في هذه القضية التي تبقى من صلاحيات مجلس الإدارة.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P