في زيارة قادت وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي رفقة وزير السكن والعمران كمال ناصري والوزيرة المكلفة برياضة النخبة البطلة سليمة سواكري إلى الملعب الأولمبي ببلقايد ، وقف على وتيرة الأشغال و الإنجازات ومدى تقدمها و صرح في هذا الشأن: “إن وتيرة الأشغال تسير بصفة مرضية بعدما تم حل الأزمات المالية والمشاكل التقنية العالقة ، في هذا الصرف الرياضي الجميل الذي يضاف إلى حظيرة المنشآت الرياضية التي تعززت بها مدينة وهران الباهية والتي تتأهب لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 ، حضيرة المنشآت الرياضية تأهل مدينة وهران بأن تكون قطبا رياضيا ، وعاصمة متوسطية بامتياز. الديناميكية التي عرفتها مدينة وهران في الآونة الأخيرة تتعدى الاستعداد لاستضافة هذا الحدث الرياضي إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن الوهراني مع إعطاء الأولوية لبنات وأبناء وهران في هذا الحدث ، وترقية وجهة وهران اقتصاديا واجتماعيا سياحيا وثقافيا، وللارتقاء بصورة الجزائر في مصاف الدول القادرة على تنظيم كبريات التظاهرات الوطنية وهذا هو المغزى العميق من تنظيم مثل هكذا منافسات في بلادنا ” كما أكد أيضا وزير السكن والعمران كمال ناصري خلال زيارته أن أشغال الملعب والقرية الأولمبية ستكون جاهزة في وقتها المحدد قائلا :”الأشغال ستسلم في وقتها و الألعاب المتوسطية ستكون حفلا ناجحا بامتياز ،بعد حل كل المشاكل المالية و التعاقدية مع المؤسسة المنجزة ، تتواصل وتيرة الإنجاز ، نحن نمضي لاستلام هذه المشاريع الضخمة وهذه التجهيزات التي ستدعم حظيرة التجهيزات بمدينة وهران والجزائر كلها، وأنا متأكد أن مدينة وهران وسكانها سيشرفون الجزائر كلها . ” و تحدثت الوزيرة المكلفة برياضة النخبة البطلة سليمة سواكري خلال هذه الزيارة أيضا عن تشجيع رياضة النخبة وتقديم يد المساعدة و الدعم الكافي لتشارك في هذه الدورة حيث صرحت: “وهران جاهزة لاحتضان الألعاب ورياضة النخبة يجب تجهيزها لتمثل الجزائر في هذه الدورة ، المنشآت جاهزة، وهران جاهزة لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط، يجب علينا تجهيز النخبة التي ستمثل الجزائر سننسق مع وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي لتقديم كل الإمكانيات لرياضيي النخبة ليمثلوا الجزائر أحسن تمثيل في هذه الدورة إن شاء الله ، وهران جاهزة وستكون في الموعد لاحتضان الألعاب المتوسطية وستشرف الجزائر.” أما في الفترة المسائية ترأس وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي رفقة المكلفة برياضة النخبة البطلة سواكري اجتماعا جمعهم بمدير الألعاب المتوسطية سليم إيلاس وكل رؤساء اللجان حيث أكد سيد علي خالدي أن دورة الألعاب المتوسطية التي ستعود إلى الجزائر بعد 47 سنة وبالضبط في مدينة وهران ستشكل حتما محطة فارقة في تاريخ الرياضة الجزائرية الحافل بالإنجازات والأمجاد، ومرجعا أساسيا لتصور استراتيجي شامل لاستضافة وتنظيم الاحداث الرياضية الإقليمية والدولية في الجزائر ، كما أن التحضير لألعاب وهران 2022 هو استشراف لمستقبل الرياضة الجزائرية ، بحيث أن حظيرة المنشآت النوعية التي تعززت بها وهران ستؤهلها لا محالة لتصبح قطبا رياضي بامتياز على المستوى الوطني والمتوسطي .” في ذات السياق أكد أن اختيار مدينة وهران عاصمة الغرب لم يكن أبدا من محض الصدفة وإنما جاء بناء على معايير واعتبارات موضوعية، على رأسها المشاريع التي استفادت منها الولاية مثل المحطة الجوية الجديدة وتمديد خط الترامواي وشبكة المنشآت الرياضية النوعية، منها مجمع بئر الجير والقرية المتوسطية التي تم إنجازها وفق معاير دولية. كما صرح كذلك وعبر عن ارتياحه لاحتضان وهران للألعاب المتوسطية قائلا: ” أملي في الجزائر أن نحافظ على الإرث التاريخي الذي يمثله النجاح الباهر للألعاب المتوسطية التي احتضنتها الجزائر في 1975، مما يجعل الدورة المقبلة التي ستستضيفها وهران أمام تحدي، تحدي تنظيم أرقى وتألق أكبر للارتقاء ببلادنا إلى مصاف الدول القادرة على تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية والإقليمية والدولية، وإنني على قناعة تامة بأننا سويا وبتظافر جهودنا جميعا سنرفع التحدي لإشعاع مدينة وهران متوسطيا والجزائر دوليا “. وفي آخر زيارته التي كانت لمقر تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط رفقة سليمة سواكري ورؤساء اللجان، عبر عن ارتياحه للمناقشة التي ميزت هذه الدورة والتي مكنته من تقديم مدى جاهزية التحضيرات والتنظيم المرتبطة بألعاب البحر الأبيض المتوسط، كما عبر عن حبه للجزائر الأم الحبيبة، حيث شكر الفريق الوطني والمدرب جمال بلماضي على ما قدموه خلال كأس أفريقيا، كما تحدث عل الألعاب المتوسطية مؤكدا أنها ستكون لكل الجزائريين وستكون ناجحة بتظافر الجهود والتعاون.
اسامة شعيب
