الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو “ما فلحت لا في الكأس لا في البطولة” والأعذار لم تعد مقبولة

سادت حالة من الصدمة داخل بيت جمعية وهران بعد الخروج المبكر من منافسة كأس الجمهورية، حتى و إن كان ذلك أمام منافس محترم يستحق كل التقدير، لكن الطريقة التي سقط بها أشبال المدرب الحاج مرين، هي التي زادت من مرارة الإقصاء، فالفريق رغم تقدمه بشكل مبكر، إلا أنه لم يعطي أي إشارات اطمئنان توحي بأنه سيقتطع بطاقة العبور للدور الـ32.

فالوام كان الطرف الأفضل، خاصة في الشوط الثاني أين سيطر على مجريات اللعب بالطول و العرض، واستطاع أن يهز شباك الحارس عبد السلام هنان في 3 مناسبات خلال المرحلة الثانية، وهذا كفيل لإعطاء صورة واضحة عن الحالة البائسة التي تواجد عليها الفريق.

أخطاء كارثية وبالجملة

إذا ما عدنا إلى شريط المباراة و اللقطات، فنجد بأن الوام كان الأكثر خطورة، فخلال الشوط الأول صنع ما لا يقل عن 3 فرص حقيقية للتهديف، في حين اكتفت لازمو بالهدف اليتيم الذي سجله مرابط في الدقيقة السادسة، أما في المرحلة الثانية، فلم تصنع لازمو سوى فرصتين كأقصى تقدير عبر صنابي و شنافة، أما بقية المحاولات فكانت من نصيب وداد مستغانم، فلاعبو الوام استغلوا الأخطاء الكارثية التي وقع فيها زملاء دواجي، وغياب تام للمراقبة في الأهداف الثلاثة ليقلبوا الطاولة على أبناء المدينة الجديدة، ويحولوا هزيمتهم إلى انتصار مستحق بالنتيجة و الأداء.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى